رئيس التحرير
عصام كامل

هل تعود إلى عروض الأزياء؟.. تعرف على مستقبل ميلانيا ترامب بعد توديع البيت الأبيض | صور

ميلانيا ترامب وزوجها
ميلانيا ترامب وزوجها
جاءت خسارة دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية لتضع زوجته ميلانيا ترامب في مأزق فهى سيدة البيت الأبيض السابقة العاشقة للأضواء ومتسيدة الموقف خلال فترة حكمه، وفي ضوء التقارير التي تحدثت عن رغبتها في الطلاق عقب الخسارة يوجد سؤال مطروح وهو هل ستعود لعروض الأزياء بعد توديعها البيت الأبيض؟!


عارضة الأزياء


كانت ميلانيا في السابق تعمل في مهنة عارضة الأزياء في سن الـ16 وعندما أصبحت في الـ17 من العمر، رآها المصور ستاين جيركو في عاصمة جمهورية سلوفينيا (من جمهوريات يوغسلافيا السابقة) ليوبليانا وهو يغادر عرضا للأزياء هناك، فدعاها إلى جلسة تصوير تجريبية، ومن ثم أصبحت أيقونة للموضة منذ انتقالها إلى البيت الأبيض، حيث وصفت بأنها من أكثر نساء العالم أناقة.

ولكن بعد أن غادرت البيت الأبيض والحديث عن طلب الطلاق ربما تعود مجددًا لمهنة الأزياء مستغلة الصيت الذي نالته بعد دخولها البيت الأبيض وتحولها إلى حديث الساعة كأيقونة للشياكة والأزياء الأنيقة داخل البيت الأبيض.

وخلال فترة تواجدها في الحكم اعتمدت ميلانيا ترامب على إطلالات خطفت الأنظار كونها سيدة عاشقة للأزياء والموضة، ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بداية من 20 يناير 2017 تنوعت إطلالاتها ما بين الإطلالات التي تناسب اللقاءات الرسمية وأخرى شاركت فيها فعاليات اجتماعية.

علمًا بأن ميلانيا ترامب من كبار المعجبين بالأزياء، فتحرص على التنوع في أزيائها سواء بارتداء الفساتين أو البدل أو الجيبات القصيرة وحتى البنطلونات، وخلال فترة حكم ترامب جربت بلا خوف ألواناً زاهية ووضعت اتجاهات جديدة خلال حفلات العشاء الرسمية وغيرها من المناسبات الرسمية.

بذخ الأزياء



وهى سيدة لديها هوس بالأزياء، ففي شهر يونيو من العام الماضي، والذي كان أغلى شهر لها هذا العام، فقد أنفقت 22398 جنيهاً إسترليني على الملابس في يوم واحد فقط أثناء حضورها قمة مجموعة السبع G7 summit في بياريتز وهذا يشير بقوة إلى أنها قد تتجه بقوة إلى عالم الأزياء من جديد مستغلة الصيت الذي حققته بعد دخولها البيت الأبيض. 

طلب الطلاق
في الوقت نفسه تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قائلة إن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب تنوي طلب الطلاق من زوجها دونالد ترامب عقب انتهاء فترة ولايته.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت بأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا انفجرت بالبكاء، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع مطلقًا انتخابه رئيسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى الأمريكية تريثت خمسة أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن للانضمام إلى زوجها هناك، تحت ذريعة إكمال نجلهما بارون دراساته في المدرسة.

لكن كبيرة مستشاري ميلانيا ترامب سابقا، ستيفاني وولكوف، قالت، حسب "ديلي ميل"، إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده.

صفقة الزواج


وادعت وولكوف أن لدى دونالد وميلانيا ترامب غرفتي نوم منفصلتين في البيت الأبيض ولم يعد زواجهما سوى صفقة.

من جانبها، زعمت مستشارة ترامب السابقة، أوماروسا مانيجولت نيومان، أن الزواج الذي استمر 15 عاما قد انتهى بالفعل، قائلة: "تحسب ميلانيا كل دقيقة قبل تركه منصبه ما سيمكنها من طلب الطلاق".

بعد أكثر من 24 ساعة على إعلان فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وخسارة الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أدلت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بتصريح في تغريدة على موقع تويتر قائلة إن: "الشعب الأمريكي يستحق انتخابات نزيهة. وكل صوت قانوني غير قانوني يجب أن يعد".

وأضافت السيدة الأولى في الولايات المتحدة: "علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة".
الجريدة الرسمية