رئيس التحرير
عصام كامل

العم خان العرض والدم.. أقام علاقة مع زوجة ابن أخيه أثناء سفره.. وقتل الزوج ومشى في جنازته.. والأرملة تنفي تورطها في الزنا

الضحية والشارع الذي
الضحية والشارع الذي شهد الواقعة
كغيره من الذين يتركون وراءهم ذرية ضعافٍ، بحثا عن لقمة عيش في إحدي الدول العربية، لم يكن يدري وهو مشغول من أجل تحسن حال زوجته وأولاده، أن تخونه زوجته مع عمه، بدلا من أن يحمي ويصون عرض نجل شقيقه، راح يستبيحه ولم يراعي الدم، الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، لينتهي بهما الحال بعودة الزوج المخدوع ليكتشف خيانة زوجته مع عمه، لتترك الزوجة المنزل، ويذهب الزوج خلفها من أجل معاتبة أشقائها علي زيارة عمه في أوقات متأخرة لها أثناء غيابه، لتتفق مع شقيق "حماها" على قتل الزوج أثناء خروجه من منزله في المرج.


ومن جانبها قالت زوجة الحلاق المقتول بأحد شوارع المرج أنها غير متورطة في قتله.
وأضافت الزوجة لرجال المباحث ان علاقتها بزوجها المجنى عليه طبيعية، ويشوبها بعض التوترات أحيانا كأى علاقة بين زوجين، لكن في الأونة الأخيرة نشبت مشادة بينهما بسبب تواجد عمه في العقار الذى يقيمون فيه وغيرته عليها.
وأضافت الزوجة أنها تركت المنزل منذ فترة بعد مشاجرة مع زوجها وتم الصلح بينهما وفى يوم الواقعة كان زوجها متوجة اليها في منزل أهلها حتى علمت من الناس بتعرضه لإطلاق نار وفشل الاهالي في نقله للمستشفي ليتوفي في الحال.

انتقلت "فيتو" الي مكان الواقعة لكشف تفاصيلها علي لسان الجيران وشهود العيان.

ويقول أحمد أحد جيران المجني عليه، والذي يسكن في منزل يبعد عنه بخطوات قليلة، ‘ن الضحية تزوج من المتهمة منذ عدة سنوات، وكان يعمل في الكويت، الا ان أزمة الكورونا الطاحنة التي أغلقت المطارات علي اثرها، اجبرته على الإستقرار في مصر، ومن ثم طلب من شقيقه أن يعمل معه في محل الحلاقة الخاص به.
وأضاف الجار، ان خلال فترة غياب زوجها في الكويت كان يتردد عليها بين الحين والآخر عم الضحية، من أجل قضاء بعض طلباتها هي وHطفالها، سرعان ما تحولت العلاقة من علاقة قرابة إلى علاقة عاطفية تشوبها العلاقات الجنسية.


وتابع أحد الجيران، أن الضحية عندما عاد وجد عمه يتردد على منزله في وقت غيابه، حتي انه تصادف وجوده في أوقات رجوعه متأخرا من صالون الحلاقة، وحدثت مشاجرة بينه وبين زوجته علي اثرها تركت المنزل، وعادت الي منزل والدها.

واكمل "إبراهيم" جار آخر تفاصيل الواقعة، أن الضحية بعد هذه المشاجرة ذهب إلى منزل حماه وفي يده شنطة من الحلويات ليصالح زوجته ويعاتب أشقاءها وأسرتها، من أجل عدم زيارة عمه لهما خصوصا في أوقات غيابه والتي يتعمد فيها بالزيارة اثناء غيابه عن المنزل، مضيفا أن الضحية وهو في طريقه إلى حماه اطلق عليه الرصاص من شخص ملثم يستقل موتوسيكل أطلق صوبه ٣ رصاصات اثنين في قدمه والثالثة استقرت في بطنه، ليتوفي وهو في الطريق.


وواصل "إبراهيم" حديثه قائلا: "لم نري الشخص الملثم، ولكن المباحث اكدت ان عم المجني عليه هو من ارتكب الجريمة، لكن الغريب انه خلع القناع الذي كان يرتديه ووقف في العزاء".

واستطرد الجار حديثه قائلا: "بعد العزاء اكتشفنا ان وراء إرتكاب الجريمة عمه وزوجته، بعد علاقة غير شرعية بدأت تقريبا منذ سنوات في ظل غياب الزوج الضحية، واستمرت إلي أن عاد، واكتشفها وكانت وراء مقتله".

وكان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا من شرطة النجدة بوجود شاب مصاب بالرصاص وملقى بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة عامل في العقد الثالث من العمر مصاب بطلق خرطوش في قدمه، وبعمل التحريات دلت أن المجنى عليه تعرض لإطلاق نار من مجهول باستخدام فرد خرطوش وتم نقلة إلى المستشفى ولقى مصرعه متأثرا بإصاباته، وألقى القبض على زوجته وعمه للوقوف على ملابسات الحادث وبيان تورطهما في الواقعة من عدمه، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
الجريدة الرسمية