رئيس التحرير
عصام كامل

ميلانيا ترامب.. حكاية عارضة الأزياء التي قادها ترامب للمجهول

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب
بعدما اعتبرها العالم أكثر النساء حظًا بعد زواجها من الملياردير عام 2005، وتمتعها بالجنسية الأمريكية في 2006، ومن ثم تحولها لسيدة أمريكا الأولى، أصيبت ميلانيا ترامب بصدمة بعد فشل زوجها دونالد ترامب في الفوز بولاية رئاسية جديدة.


وكانت "ميلانيا"، من أصل سلوفيني، أثارت ضجة كبيرة في العالم أجمع، عندما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صورًا مثيرة لها، تعود لبداية التسعينيات خلال عملها كعارضة، ما رجح البعض أن تؤثر تلك الصور فى تصويت الشباب والشواذ. 

وبعد تلك الفضيحة، توقع البعض مثل الإعلامي والناقد السياسي "راش ليمباوف"، أن هذه الصور قد تدفع الشباب للتصويت لترامب، لافتًا إلى أنها قد تزيد من شعبية زوجته لتتحول إلى "ظاهرة"، كما حدث مع نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان"، ولم لا، فهى دائمًا كانت شغوفة بتصوير أجمل لحظات حياتها وثراء زوجها الفاحش الذي يظهر في شقتهما وفساتينها ومجوهراتها الثمينة.

وتعشق "ميلانيا" التصوير في شقة "ترامب" بالطابق 68 في مدينة مانهاتن، ويحرص زوجها على نشر صورها باستمرار في المجلات.

كما يملك "ترامب"، قصرًا كبيرًا خارج مدينة "نيويورك" يحتوي على 60 غرفة، وجناحين خدم، 15 غرفة نوم، و3 حمامات سباحة و230 فدانًا. وتصر "ميلانيا" التي تبلغ من العمر 45 عامًا، أي أصغر من "ترامب" بـ 24 عامًا، على أن تفكيره هو أول ما جذب انتباهها وليست ثروته.

وكشفت وثائق تفصيلية منذ 20 عامًا نُشرت مؤخرًا، أن ميلانيا حصلت على وظائف عدة كعارضة في الولايات المتحدة بقيمة 20 ألف دولار في 7 أسابيع قبل حصولها على إذن قانوني للعمل في البلاد، وظهرت هذه التفاصيل في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية الخاصة بالولاية الأولى لزوجها ترامب، والذي اتخذ اتجاهًا متشددًا بشأن قوانين الهجرة ومن ينتهكونها، وزعمت ميلانيا التي حصلت على البطاقة الخضراء في مارس 2001، وأصبحت مواطنة أمريكية عام 2006 أنها وصلت إلى البلاد بصورة قانونية وأنها لم تنتهك أبدا شروط الهجرة، واستشهدت ميلانيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية بقصتها للدفاع عن اتجاه زوجها المتشدد نحو الهجرة.

ولم تؤثر الاتهامات ضد "ترامب" فى "ميلانيا"، إذ دافعت عنه ووصفته بأنه رجل "مهذب"، وقالت إن النساء اللاتي يدعين أنه اعتدى عليهن جنسيًا كاذبات.

وقالت: "أنا متأكدة من أنه يحترم النساء، لكنه يدافع عن نفسه لأنها أكاذيب"، وأضافت: "أنا أصدق زوجي، فهو طيب ومهذب، ولا يمكن أن يقدم على تلك الأفعال".
الجريدة الرسمية