رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: تعافى التجارى الدولى يقود البورصة للتماسك واستعادة قوتها

مايكل نجيب
مايكل نجيب
قال مايكل ممدوح نجيب خبير اسواق المال ، انه بعد امتصاص صدمة التجاري الدولي بعد إيقافه من قبل هيئة الرقابة المالية وما حدث للسهم من هبوط عنيف في بورصة لندن مما أدي لهبوط السهم بعد إعادة التداول إلي مستوي 60 جنيه ليتماسك بعدها السهم في المنطقة من 60 إلي 62 جنيه ويتماسك معه المؤشر الذي هبط أكثر من 500 نقطة متأثراً بالسهم صاحب أكبر وزن نسبي في السوق والذي يتعدي 30% . تعرض السوق لحالة الهلع الاسبوع الماضي جعلته يستوعب قدر كبير من تأثير ما حدث من البنك التجاري الدولي مما جعل السوق يرتد سريعاً بعد هبوطه في جلسة الأحد وإن لم ينعكس هذا على المؤشر الرئيسي بفعل التجاري الدولي. 


وأضاف أنه بالنسبة للمؤشر السبعيني فسرعان ما عوض معظم خسائره بعد الهبوط السريع الذي تعرض له بسبب حالة الذعر التي طالت معظم الأسهم في الأسبوع الماضي.
ولا يزال المؤشر الثلاثيني سلبي بالرغم من حفاظه علي مستوي الدعم 10414 والتي في حالة كسره يستهدف 10200 ولديه مقاومة 10800 يليها 11000 وتبقي اللإيجابية فقط بأختراق 11500 وهي مرتبطة بالتجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأعلي في المؤشر والذي لديه دعم هام عند 60 جنيه كسره يعتبر سلبي للسهم والسوق كله.



وتابع انه في حالة ارتداد سهم البنك التجاري الدولي الذي يوجد لديه فجوة سعرية كبيرة من مستوي ال66 ل63 جنيه قد يستهدف السوق مستوي 10800 خلال تداولات الأسبوع الجديد ، ولكن مازالت كل السيناريوهات مطروحة بعد الحركة السعرية السريعة والعنيفة التي شهدها السهم والسوق عامة .

وعلي العكس فان المؤشر السبعيني والذي انفصل تماماً عن المؤشر الثلاثيني في الفترة السابقة مازال إيجابي وما يشهده يعتبر جني أرباح لم يرقي بعد لموجة تصحيحيةو . في مثل هذه الأحوال ومع التذبذب العالي في السوق يفضل البعد عن المارجن والكريدت واحترام مستويات وقف الخسارة وتواجد سيولة دائماً لأقتناص الفرص أثناء الأنخفاضات في الأسهم التي تتمتع بأتجاه صاعد واضح . كما أنه يوجد بعض العوامل التي قد تؤثر علي الأسواق كالأنتخابات الأمريكية والموجة الثانية من كورونا والتي تشهدها بعض البلاد .

الجريدة الرسمية