رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الصحة تحذر من زيادة إصابات كورونا: لن نغلق المدارس.. العمل من المنزل يحمي من الإصابة.. والأماكن المفتوحة تقلل العدوى

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة
عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد حول آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد واستعدادات الدولة لمواجهة الموجة الثانية.


وتضمن المؤتمر استعراض مؤشرات الإصابة في مصر مقارنة بدول العالم، وأعلى المحافظات من حيث نسبة الإصابة، والبروتوكول العلاجي الجديد.

وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إنه سيتم إصدار النسخة الرابعة من بروتوكول علاج كورونا المحدث خلال أيام.

وأشارت إلى أن مستشفيات وزارة الصحة لا تنتظر نتيجة المسحة للبدء في علاج المريض المشتبه في إصالته بفيروس كورونا، ويتم العلاج فورا بعد عمل الأشعة المقطعية على الصدر.

وأوضحت ان الإسراع في بدء العلاج كان له كبير الأثر في ارتفاع نتائج علاج مرضى كورونا في مصر.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن عدد المسجلين للتطوع في تجارب لقاح كورونا بلغ ٣ آلاف متطوع، مشيرة إلى أنه تم استلام ٢٤٠٠ حقنة جديدة للتجارب السريرية.

وأكدت وزيرة الصحة أنه لم يوجد أي عرض جانبي على أي شخص تلقى اللقاح.

وشجعت على ضرورة تفعيل وسائل الدفع الإلكتروني، وتجنب ملامسة النقود والحفاظ باستمرار على نظافة الأيدي وعدم ترك القمامات على الأسطح والتخلص منها بشكل آمن.  

أوضحت انه يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الالتزام بتناول الأدوية الخاصة بهم، مع الحفاظ على الوجبات الصحية وعدم مشاركة الآخرين في الطعام وأدواته.

وأكدت أنه لن يتم غلق للمدارس سواء في مصر أو في العالم كله
موضحة وجود تنسيق مع التربية والتعليم ووضع بروتوكولات للتعامل في حالة ظهور أي إصابة لأي تلميذ مؤكدة أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالمرض وأقل تأثرا به.

وأشارت الي ان الفئات الأكثر إصابة بفيروس كورونا هم غير العاملين وربات البيوت والمتقاعدين والذين شكلوا نسبة 65٪ من الإصابات في مصر، موضحة أن هناك خطورة أعلى عند إصابتهم بأمراض مزمنة.

وأضافت أن ربة المنزل الأعلى إصابة فى حين أن السائق والفلاح والعاملين فى الأماكن المفتوحة الأقل إصابة بفيروس كورونا.

وحذرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة من تضاعف الاصابات بفيروس كورونا في شهر ديسمبر القادم وكذلك مضاعفة الوفيات ٣ مرات خلال تلك الفترة. 

وشجعت وزيرة الصحة على العمل من المنزل للحماية من الفيروس وكذلك عدم استخدام كل القوى العاملة لديها.
الجريدة الرسمية