رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 ملفات ساخنة تنتظر بايدن في البيت الأبيض

جو بايدن
جو بايدن
الساحة الأمريكية والدولية مليئة بالملفات الساخنة التي تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي حقق انتصارا لم يقبله خصمه دونالد ترامب الذي شكك في نتائج الانتخابات واعتبر نفسه الفائز.


ويرصد التقرير التالي أبرز تلك الملفات التي تنتظر الرئيس الجديد.

ملف كورونا
قبل أي شيء.. أصبحت أزمة كورونا داخليا بمثابة الشوكة في عنق أمريكا، ولعلها كانت أحد الأسباب التي أزاحت خصمه ترامب عن المشهد؛ لذا يتعين على الرئيس الجديد التعامل بطريقة مغايرة، بل والعمل من أجل إيجاد حلول للأزمة

وبالفعل فور إعلان فوزه أبدى بايدن اهتمامه بأزمة كورونا، وصرح بايدن بعد فوزه في أول قرار له بأنه سيعين مجموعة من العلماء والخبراء لمكافحة كوفيد-19.

وأضاف في خطاب فوزه: «بدأنا بالعمل للحد من انتشار جائحة كورونا وتأمين الرعاية الصحية للمواطنين، وسأعمل على إعادة إحياء الاقتصاد، وذلك لن يكون دون السيطرة على جائحة كورونا».

ووجه رسالة إلى أهالي ضحايا كورونا، قائلًا: إنه يشعر بهم، وإنه سيضع الملف على رأس أولوياته، مستذكرا ابنه الراحل.. وقال إنه يعرف جيدًا ما هي مشاعر الفقد والحزن.

صناعة النفط
ملف آخر هو صناعة النفط الذي يعد ملفا شائكا في أمريكا حيث تواجه صناعة النفط الأمريكية أزمة في ظل تراجع الطلب وانخفاض الأسعار. وتوجد توقعات بأن فوز بايدن سوف يؤدي إلى ازدياد الأمور سوءاً، فيما تواجه صناعة النفط الأمريكية تحدياً كبيراً مع زيادة عدد المستثمرين الذين يتجهون نحو الطاقات البديلة، وهو التحدي الذي يتطلب من بايدن أن يحل مشاكل النفط في أمريكا.

القضية الفلسطينية
في الواقع فإن ملف التعامل مع إسرائيل والقضية الفلسطينية يعد من أحد الملفات الساحنة لـ بايدن، ورغم أن الكثيرين رأوا أنه سيكون أفضل من ترامب في هذا الملف إلا لن يقدم جديدًا للقضية الفلسطينية، بل لن يستطيع تغيير خطوة واحدة اتخذها ترامب، وحتى علاقته بالكيان الصهيوني علاقة جيدة غير أن هناك اتفاقا مشتركا بين كل من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على القضايا الجوهرية التي تمس علاقة واشنطن بإسرائيل بما في ذلك القضية الفلسطينية.

صفقة القرن
وكذلك تعتبر صفقة القرن من الملفات الساخنة على طاولة الرئيس الجديد، وفي وقت تطالب فيه الأطراف الفلسطينية بايدن بالتراجع عن صفقة القرن إلا أن الواقع يشير إلى أنه لن يستطيع فعل ذلك بسبب ضغوط إسرائيلية، وقلل خبراء ومختصون في الشأن الفلسطيني، من التفاؤل الذي تبديه بعض الأطراف الفلسطينية من إمكانية تأثير فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية.

وأكد المختصون، أن الحديث عن تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الفلسطينيين حال فوز بايدن بمنصب الرئيس الأمريكي مجرد آمال لن تتحقق، مشددين على أن بايدن هو امتداد لسياسة الحزب الديمقراطي والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ملف المناخ
ملف آخر على طاولة الرئيس الجديد وهو ملف المناخ حيث يؤكد بايدن أن الولايات المتحدة ستنضم مجدداً، من اليوم الأول لولايته، إلى اتفاقية باريس المناخية، وهى الاتفاقية التي انسحبت منها رسمياً واشنطن بقرار من الرئيس دونالد ترامب في يونيو 2017 وبعد تأجيل دام ثلاث سنوات، أصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تنسحب رسمياً منها. 
الجريدة الرسمية