رئيس التحرير
عصام كامل

سنه أولى تميز مع "فيتو"..!


فى بلاط صاحبة الجلالة توجد الكثير من المحطات التى يتوقف عندها من يعمل بهذه المهنة.. وتعتبر جريدة الأحرار اليومية من أهم المحطات التى تعايشت معها حتى عام 2007، وهو موعد سفرى لخوض تجربة جديدة فى قطر مع جريدة العرب اليومية.. وما بين تجربتى الأحرار والعرب جاءت تجربة جريدة فيتو الأسبوعية التى تعمقت وتعايشت معها بعقلى وقلبى بحكم أننى بعيد عنها بجسدى.. فعندما تتلمذت فى جريدة الأحرار على يدى الدكتور صلاح قبضايا، وعصام كامل وزكريا خضر، شعرت بأن الحظ وحده هو الذى خدمنى للعمل مع هؤلاء الكبار.. فكان عصام كامل هو ما استقبلنى فى مكتبه بتوصية من المهندس محمد أباظة ووضعنى على أول الطريق.. وكان زكريا خضر هو من علمنى المهنة على أصولها.. وكان الأستاذ الكبير الدكتور صلاح قبضايا هو الذى منحنى الثقة فى نفسى وفى إمكانياتى.. فكان من الطبيعى عندما ينتقل عصام كامل مع زكريا خضر لخوض تجربة جديدة هى "فيتو" أن أكون معهم بقلبى وعقلى رغم كتاباتى القليلة لإثبات الارتباط بهم أولًا، وبأى مكان ينتقلون إليه ثانيا.. فعندما كنت فى إجازتى قبل الماضية فى القاهرة تواجدت معهم ومع الزملاء الذين بدأوا هذه التجربة ليل نهار وكأننى لن أعود إلى الدوحة مرة أخرى.. وفى أحد أحاديثى مع شقيقى الأكبر وأستاذى زكريا خضر أبلغته أننى متخوف من التجربة خاصة مع ازدحام السوق بالصحف، ولكن طمأننى بأن التجربة ستكون مختلفة وستنجح، خاصة إن رئيس مجلس إدارة الجريدة داعم قوى للتجربة، ولا يتدخل فى العمل الصحفى وها هو بعد عام من ظهور "فيتو" إلى النور يتأكد نجاح التجربة... ولكن مازلت أطمع بالمزيد من النجاح لهذه التجربة الجريئة التى اتخذت لونا وشكلا مختلفا تماما عن أى جريدة أخرى.. وربما سيكون النجاح أكبر وأكبر بعد نجاح البوابة الإلكترونية الخاصة بفيتو ووقتها ستكون " فيتو" جريدة يومية تنافس الصحف الكبرى.


وبعد مرورعام على التجربة الجديدة فى عالم الصحافة المصرية أتقدم بالتهنئة إلى كتيبة العمل فردا فردا سواء من كنت أعمل معهم فى السابق أمثال زملائى زغلول صيام وأمانى عبده أو من تعرفت عليهم من خلال فيتو وهم جميعا من كبار الصحفيين المحترفين أصحاب الأقلام الذهبية.. قلبى وعقلى معكم ومع " فيتو " فى مشوار العام الجديد... وإلى الأمام دائما مع خالص أمنياتى بمزيد من النجاح... إلى الأمام يا "فيتو".. إلى مزيد من التألق يا زملائى الأعزاء..!

Gebaly266@yahoo.com

الجريدة الرسمية