رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لحادث فتاة أسوان.. غادرت منزلها للزواج من "الحبيب الندل" فقتلها

فتاة أسوان
فتاة أسوان
عثر أهالي أسوان أول أمس، على "فتاة" داخل كيس، حيث ظهرت آثار العنف على جسدها إلى جانب كدمات بمنطقة الرأس، مع وجود شريط لاصق بالوجه والأيدي والقدمين، وعقب الانتهاء من معاينة النيابة استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير الطبيب الشرعى للوقوف على ملابساته.


وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالمديرية، بتشكيل فريق بحث يضم ضباط مباحث قسم ثان أسوان برئاسة الرائد محمد الرفاعي رئيس المباحث، لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكب الجريمة، وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة أسوان العمومية.

وأثبتت التحريات أن الفتاة غادرت منزل أسرتها وذهبت إلى حبيبها للتحدث في إتمام الزواج منها، وخلال حديثهما احتدم الخلاف بينهما، فقتلها واستعان بصديقه الذي يعمل سائق "توك توك"، وتخلص من الجثمان بإلقائه في منطقة زراعية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التفاصيل الكاملة للجريمة، وهو أن المتهم "ر. ي"، 29 سنة، صاحب محل سمك، قام بالتخلص من جثتها بعد رفضه الزواج.

وأضافت التحقيقات أن مشادة كلامية نشبت بين المتهم وبين المجني عليها بعد أن أصرت على زواجها منه، وأثناء ذلك تطورت المشادة إلى تشابك بالأيدي، وتعدى عليها بالضرب ووضع يده على رقبتها وخنقها حتى فارقت الحياة. "جبت سائق توك توك صاحبي.. وطلبت منه أنه يساعدني.. حطيت الجثة في كرتونة ورميتها في منطقة جبلية وهربت على المنيا.. لحد ما لقيت الدنيا اتقلبت والشرطة جت ومسكتني"، هكذا قال المتهم.

وعقب ذلك جرى إلقاء القبض على المتهم الثاني، شريك المتهم الرئيسي في التخلص من الجثة - سائق التوك توك - وتم عرضهما على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وامرت بسرعة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وكانت شائعة اختطاف طالبة بجامعة أسوان تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور على جثتها وتداول أنباء تفيد باختطافها، ومطالبة ذويها بدفع فدية تصل إلى 2 مليون جنيه، وأن المتهم بخطفها قتلها بعد رفض أسرتها دفع مبلغ الفدية، وتمكنت أجهزة الأمن من كشف غموض الواقعة.

يُذكر أن التحريات التي جرت بمعرفة قوات الأمن أكدت أن الفتاة غادرت منزل أسرتها وذهبت إلى حبيبها لإتمام زواجهما، وخلال حديثهما احتدم الخلاف بينهما فقتلها واستعان بصديقه الذي يعمل سائق "توك توك"، وتخلص من الجثمان بإلقائه في منطقة زراعية، بينما تبين عدم صحة رواية تداولها الأهالي عن خطف الفتاة وقتلها لرفض أسرتها دفع الفدية.
الجريدة الرسمية