رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب : ولماذا الهجوم على جمال علام الآن ؟!

جمال علام رئيس اتحاد
جمال علام رئيس اتحاد الكرة الأسبق

قالوا عنه الكثير، وانتقادات عنيفة لمجرد أنه جاء من أقصى الصعيد ليتربع على كرسي رئيس اتحاد الكرة المصري بعد انتخابات حرة ونزيهة.. إنه جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق الذي لم يكن أحد يسمع عنه شيئا حتى وصل إلى الجبلاية.



ولكن لماذا أقول هذا الكلام الآن؟!

الحقيقة إنه بمجرد علم الكابتن شوبير أن المهندس هاني أبوريدة لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة مكتفيا بما قدمه حسب أقوال القريبين منه رغم أنه لم يصرح رسميا بذلك وبالتالي فإن أبوريدة سيزكي جمال علام فوجدنا هجوما لا نظير له.

لم يشفع للرجل أنه كان رجل دولة بكل المعاني ولم يثبت على مجلسه مخالفة مالية بل إن عقد أديداس الذي أبرمه بالتعاون مع الكابتن حسن فريد والمهندس إيهاب لهيطة يدرس، ويدر أموالا ضخمة على الاتحاد وقت أن كان المنتخب خارج التصنيف العالمي.

أليس جمال علام هو الذي وضع الأساس لبلوغ المنتخب الوطني إلى نهائيات الأمم الأفريقية في الجابون 2017 بعد ثلاث مرات خروجا من التصفيات الأفريقية؟! أليس هو من وضع أساس المنتخب واختار الجهاز الفني بقيادة كوبر للوصول إلى مونديال روسيا 2018؟!

جمال علام لم يعين أحدا سوى شخص واحد في الحسابات عكس المجالس السابقة واللاحقة التي حولت الإتحاد إلى منظومة تعج بكل من هب ودب.

ولم يجد في الرجل عيبا فيقول إنه تقاضى راتبا باعتباره مستشارا لمجلس الإدارة السابق والحق أني سألت الماليات في اتحاد الكرة فأجمعوا أن الرجل كان يقوم بدوره على أكمل وجه خاصة في مناقشة تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات والرد عليها.. ثم وما هو العيب إذا كانت اللائحة التي تعد الآن تتضمن رواتب لمجلس الإدارة واللجنة المالية التي تدير الاتحاد الآن تتقاضى راتبا فما هو الضير إذا؟!

اللجنة التنفيذية بالفيفا والكاف تتقاضى رواتب سنوية لأنها تعلم تماما أن العمل التطوعي أثبت فشله الذريع.

لا أتفق فيما يوجهه الكابتن شوبير إلى جمال علام لأني عاصرت هذا الرجل وأشهد أنه قمة الشفافية والنزاهة.

أتمنى ألا تكون انتخابات اتحاد الكرة وسيلة للبعض لتشويه الآخرين مهما كانت الأسباب فسمعة البشر ليست لهوا .. وللحديث بقية.

الجريدة الرسمية