في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر مؤلفات ألبير كامو | صور
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفرنسى الشهير ألبير كامو الذى ولد فى 7 نوفمبر 1913 بالجزائر خلال أوقات الاحتلال الفرنسى لها، ويعد أحد أعمدة الأدب الفرنسي في القرن العشرين، و هو أيضا فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي كبير.
و بمؤلفاته الذي تنوعت ما بين الإجتماعية ، والفلسفية استطاع "كامو" أن يحصد نوبل للآداب عام 1957، عن رواية "الغريب"، و قدم خلال حياته عددا كبيراً من الروايات الخالدة، وتوفى فى 4 يناير عام 1960 بفرنسا على إثر حادث سير، عن عمر يناهز الـ46.
وتستعرض "فيتو" في الذكري الـ 107 علي ميلاد ألبير كامو أشهر مؤلفاته و الأكثر مبيعاً حول العالم: الغريب
"الغريب" هى أول أعمال البير كامو الأدبية، بدأ كتابتها سنة 1939، ونشرها سنة 1942، فطارت شهرته إلى الآفاق، والرواية مكونة من أربعة أجزاء، يعبر خلالها عن أحوال أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مجسداً كيف يكون مصير الإنسان الضائع بين أطماع عالمية تحرك الأوطان المتصارعة لأهداف مجهولة، وبين العدالة الغائبة.
هكذا نمضي بين تفاصيل الحياة اليومية لبطل ألبير كامو في الغريب، ونحن نتعجب، كيف كتب كامو هذا العمل بهذا الحس الإيقاعي السريع اللاهث، في نهاية عقد الثلاثينيات.
فقد كان هذا العمل بمثابة ثورة أدبية في فن الرواية، نقلت صاحبها إلى مصاف الكتاب الكبار مباشرة، ومهدت لنقلة أدبية غير معهودة للرواية الفرنسية، وبالفعل حاز "كامو" علي جائزة نوبل للآداب عن روايته "الغريب"، وتمت ترجمة الرواية إلى أربعين لغة حول العالم ، منها اللغة العربية التي نقلها لها الدكتور محمد غطاس عن الدار اللبنانية المصرية.
الطاعون
برغم مرور أكثر من 70 عاماً علي صدور رواية "الطاعون"، إلا أنها مازالت تحقق نسب مبيعات كبيرة، حيث وصلت المبيعات إلي 16 ألف نسخة في السنتين التي تلت النشر ، وملايين النسخ منذ ذلك التاريخ ، و مع إنتشاؤ جائحة كورونا ، استعاد الرواية نسب مبيعاتها و تصدرت قائمة المبيعات في إيطاليا.
و تجسد الرواية قصة طاعون يكتسح مدينة وهران الجزائرية، لتظهر طبيعة القدر والحالة البشرية، كما تساعد كافة شخصيات الرواية المشتملة على أطباء ومصطافين ولاجئين، في إظهار تأثيرات الطاعون والأوبئة على العامة.
الموت السعيد
حين صدرت هذه الرواية في باريس احتلت رأس قائمة أنجح الكتب، وأكثرهم مبيعاً، ولم تظهر الرواية للعامة، إلا عقب وفاته بخمسة سنوات، حتي أن استخرجها زوجة البير كامو من أوراقه، وبالرغم من أن هناك شبها في الأسماء بين بطلي "الغريب" و "الموت السعيد" فهذه الأخيرة تختلف عن تلك كل الاختلاف، وموضوعها هو البحث عن السعادة، ولو كان ثمن ذلك ارتكاب جريمة.
وتتناول الرواية تجربة شاب يعاني مصاعب كثيرة على صعيد الفقر والمرض والحب، ويعيش حالات صراع نفسية، صورها ببراعة "كامو".
