ماذا قال محمود السعدني عن نوعيات المرشحين في الانتخابات؟
فى مجلة صباح الخير فى عام 1968 كتب الكاتب الساخر محمود السعدنى مقالا بعنوان ذكريات انتخابية كانت فى البرلمان أو فى نقابة الصحفيين قال فيه:
معركة الانتخابات لا مفر منها، فالانتخابات مطلوبة دائما ومرغوبة فى اى وقت، وهى وسيلة للكشف عن قيادات جديدة وطريقة للتعبير باختيار و حرية عن رأى الناس ،وخاصة الناس البسطاء وهى السكة الوحيدة التى من المفترض ان تنقل السلطة من الشلل والاعيان ومراكز القوى وأصحاب الاموال الى الشعب، ومجلس الامة هو المجلس الذى يضم ممثلى الشعب .
كل ذلك مفهوم ولا يوجد اى خلاف حوله على الاطلاق لكنى اريد ان أحذر الناس الطيبين البسطاءمن بعض الذين كانوا فى السلطة يوما ما ،فلما خرجوا الى الشارع انقلبوا ديمقراطيين ودعاة حرية .
واريد ان أحذرهم أيضا من هؤلاء الذين كانوا يوما على رأس منظمات هيئة التحرير والاتحاد القومى فلما انطلقت مصر الى طريق الاشتراكية انضموا اليها ، وفى طريق تذويب الفوارق بين الطبقات انقلبوا الى اعداء للمنظمات الجماهيرية وللاتحاد الاشتراكى على وجه الخصوص .
وأريد أن أحذرهم ايضا من بعض الدجالين الذين سيسبغون على انفسهم بطولة والقابا من نوع بطل 23 يوليو ، بطل مارس 54 ، بطل نوفمبر 1954 الى آخر هذه البطولات المزعومة فالحقيقة انه لا بطل هناك الا جمال عبد الناصر هو وحده بطل ثورة يوليو وبطل مارس وبطل كل الشهور والايام منذ ليلة الثورة فى عام 1952 حتى الان ،
محمود السعدني يكتب: زكي مبارك العبقري المظلوم
وثورة جماهير الشعب التى حدثت وخرجت الى الشوارع يومى 9 ، 10 يونيو شطبت من سجل تاريخنا كل الايام القديمة فأصبحنا جميعا ابناء هذين اليومين ..يوم التنحى ويوم قلنا له ابقى معنا انت السد الواقى لمنى الشعب .
فلا فضل الان لمصرى على مصرى الا بالعمل الثورى وإذابة الفوارق بين الطبقات والاستعداد بالتضحية بالدم فى سبيل تحرير الوطن من الاستعمار واعوانه ، وصيانة العرض ودفع البلاد قدما للوصول الى مستوى العصر الذى نعيش فيه ، أما هذه العينات من الابطال فهم مثل ابطال كرة القدم راحت عليهم من زمان .
معركة الانتخابات لا مفر منها، فالانتخابات مطلوبة دائما ومرغوبة فى اى وقت، وهى وسيلة للكشف عن قيادات جديدة وطريقة للتعبير باختيار و حرية عن رأى الناس ،وخاصة الناس البسطاء وهى السكة الوحيدة التى من المفترض ان تنقل السلطة من الشلل والاعيان ومراكز القوى وأصحاب الاموال الى الشعب، ومجلس الامة هو المجلس الذى يضم ممثلى الشعب .
كل ذلك مفهوم ولا يوجد اى خلاف حوله على الاطلاق لكنى اريد ان أحذر الناس الطيبين البسطاءمن بعض الذين كانوا فى السلطة يوما ما ،فلما خرجوا الى الشارع انقلبوا ديمقراطيين ودعاة حرية .
واريد ان أحذرهم أيضا من هؤلاء الذين كانوا يوما على رأس منظمات هيئة التحرير والاتحاد القومى فلما انطلقت مصر الى طريق الاشتراكية انضموا اليها ، وفى طريق تذويب الفوارق بين الطبقات انقلبوا الى اعداء للمنظمات الجماهيرية وللاتحاد الاشتراكى على وجه الخصوص .
وأريد أن أحذرهم ايضا من بعض الدجالين الذين سيسبغون على انفسهم بطولة والقابا من نوع بطل 23 يوليو ، بطل مارس 54 ، بطل نوفمبر 1954 الى آخر هذه البطولات المزعومة فالحقيقة انه لا بطل هناك الا جمال عبد الناصر هو وحده بطل ثورة يوليو وبطل مارس وبطل كل الشهور والايام منذ ليلة الثورة فى عام 1952 حتى الان ،
محمود السعدني يكتب: زكي مبارك العبقري المظلوم
وثورة جماهير الشعب التى حدثت وخرجت الى الشوارع يومى 9 ، 10 يونيو شطبت من سجل تاريخنا كل الايام القديمة فأصبحنا جميعا ابناء هذين اليومين ..يوم التنحى ويوم قلنا له ابقى معنا انت السد الواقى لمنى الشعب .
فلا فضل الان لمصرى على مصرى الا بالعمل الثورى وإذابة الفوارق بين الطبقات والاستعداد بالتضحية بالدم فى سبيل تحرير الوطن من الاستعمار واعوانه ، وصيانة العرض ودفع البلاد قدما للوصول الى مستوى العصر الذى نعيش فيه ، أما هذه العينات من الابطال فهم مثل ابطال كرة القدم راحت عليهم من زمان .