الأخطر في العالم.. هل تنتقل الحقيبة النووية إلى بايدن؟
مع اقترب سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 على الانتهاء، تميل الكافة نحو المرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي تمكن من التفوق على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في العديد من الولايات، لتتجه الأنظار نحو الصلاحيات التي ستتنتقل إلى بايدن في حال إعلان فوزه، ومن بينها تسلمه الحقيبة النووية الأخطر في العالم.
جاء اسم الحقيبة من خطة الحرب النووية فى عهد أيزنهاور، والتى قامت على التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكورية، وإعطاء "الردع النووى" الأولوية مع خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.
وهناك ثلاث حقائب نووية موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة فى البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأى وقت، وبحسب "ديلى ميل"، فإن حاملى الحقيبة مسلحون بمسدسات من نوع "بيريتا"، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أى شخص يحاول أخذها، ورغم قلة المعلومات المتعلقة بالحقيبة، إلا أن وجود هوائى صغير مدمج فيها يدل على احتوائها لهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع" تقلا عن "ديلى ميل".
وكذلك تحتوى الحقيبة على كتيب من 75 صفحة يتضمن معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التى بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية، إلى جانب خرائط لمواقع بها مخابئ محصّنة فى حال اندلاع حرب مدمرة، ويشمل الكتيب أيضا 10 صفحات فيها تفاصيل عن كيفية الاتصال بالقادة العسكرين وشخصيات هامة، وتأتى مرفقة برمز سرى ذهبى على الرئيس حفظه.
وفى حال الرغبة بشنّ هجوم نووى، يذكر الرئيس الرمز لمركز القيادة العسكرية فى العاصمة واشنطن، والذى يكمل المهمة بناء على التعليمات التى لديه، ويرجح خبراء أن تحمل الحقيبة المحفوظة فى البيت الأبيض عندما يكون الرئيس فى مقر إقامته، رمز الإطلاق النووي، ورغم خطورة الحقيبة النووية، إلا أن التاريخ سجل حوادث غريبة مرتبطة بها، حيث نسيت فى الطائرة الرئاسية بعهد جيرالد فورد فى عام 1975، خلال مشاركته فى قمة بفرنسا.
وفى عهد الرئيس جيمى كارتر صدر إنذار خاطئ من مركز مراقبة الدفاع الجوى يفيد برصد صواريخ روسية موجهة للولايات المتحدة، إلا أن تأخّر مستشار الأمن القومى فى إيقاظ الرئيس حال دون وقوع كارثة، لورود نفى لعملية الرصد، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وعلى غرار أمريكا تمتلك روسيا حقيبتها النووية الخاصة والتي تعرف باسم "شيجيت" والخاصة بالرئيس فلاديمير بوتن.
وفي "شيجيت"، رمز مفتاح شخصي وبطاقة فلاش وهي تحت حراسة مشددة على مدار الساعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
ويمكن للرئيس الروسي، إرسال رمز إذن لقوات الصواريخ الاستراتيجية لإعطاء أمر لإطلاق أسلحة نووية في أي وقت.
ويعتقد أن هناك مجموعة من 3 حقائب صغيرة بحجم الكمبيوتر المحمول تسمح لبوتن نفسه ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، بالعمل وشن هجوم نووي.
وألقت قناة "زفيزدا" الحكومية الروسية مؤخرا أول نظرة عامة على ما يوجد في الحقيبة، حيث وأوضح مقدم البرنامج على القناة أليكسي يجوروف للمشاهدين، أن أحد مكونات الحقيبة هو بطاقة فلاش، باعتبارها بطاقة فردية وأنها أحد المفاتيح التي يتم إدخالها في النظام.
ويتضمن الجهاز صفا من الأرقام، المنظمة بشكل عرضي وسط الحقيبة، بالإضافة إلى 4 أزرار كبيرة تحت صف الأرقام، حيث أن الزر الأبيض هو زر الإطلاق، الأمر الذي يعد غريبا، إذ يكون زر الإطلاق في معظم الأحيان أحمر اللون.
كما تتضمن الحقيبة نظاما ثلاثي المفاتيح، مخصصا لبوتن واثنين من كبار المسؤولين العسكريين من أجل إطلاق السلاح النووي، بحسب ما ذكر موقع "أتوميك هيريتيج".
ويعتقد أن المسؤولين الكبيرين اللذين لديهما المفتاحين هما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
جدير بالذكر أنه تم تطوير شيجيت خلال إدارة يوري أندروبوف للمخابرات السوفيتية "كي جي بي"، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تم وضع الحقيبة في الخدمة، وهي متصلة بنظام اتصالات خاص يدعم التواصل بين كبار المسؤولين الحكوميين عندما يتخذون قرار استخدام الأسلحة النووية.
جاء اسم الحقيبة من خطة الحرب النووية فى عهد أيزنهاور، والتى قامت على التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكورية، وإعطاء "الردع النووى" الأولوية مع خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.
وهناك ثلاث حقائب نووية موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة فى البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأى وقت، وبحسب "ديلى ميل"، فإن حاملى الحقيبة مسلحون بمسدسات من نوع "بيريتا"، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أى شخص يحاول أخذها، ورغم قلة المعلومات المتعلقة بالحقيبة، إلا أن وجود هوائى صغير مدمج فيها يدل على احتوائها لهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع" تقلا عن "ديلى ميل".
وكذلك تحتوى الحقيبة على كتيب من 75 صفحة يتضمن معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التى بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية، إلى جانب خرائط لمواقع بها مخابئ محصّنة فى حال اندلاع حرب مدمرة، ويشمل الكتيب أيضا 10 صفحات فيها تفاصيل عن كيفية الاتصال بالقادة العسكرين وشخصيات هامة، وتأتى مرفقة برمز سرى ذهبى على الرئيس حفظه.
وفى حال الرغبة بشنّ هجوم نووى، يذكر الرئيس الرمز لمركز القيادة العسكرية فى العاصمة واشنطن، والذى يكمل المهمة بناء على التعليمات التى لديه، ويرجح خبراء أن تحمل الحقيبة المحفوظة فى البيت الأبيض عندما يكون الرئيس فى مقر إقامته، رمز الإطلاق النووي، ورغم خطورة الحقيبة النووية، إلا أن التاريخ سجل حوادث غريبة مرتبطة بها، حيث نسيت فى الطائرة الرئاسية بعهد جيرالد فورد فى عام 1975، خلال مشاركته فى قمة بفرنسا.
وفى عهد الرئيس جيمى كارتر صدر إنذار خاطئ من مركز مراقبة الدفاع الجوى يفيد برصد صواريخ روسية موجهة للولايات المتحدة، إلا أن تأخّر مستشار الأمن القومى فى إيقاظ الرئيس حال دون وقوع كارثة، لورود نفى لعملية الرصد، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وعلى غرار أمريكا تمتلك روسيا حقيبتها النووية الخاصة والتي تعرف باسم "شيجيت" والخاصة بالرئيس فلاديمير بوتن.
وفي "شيجيت"، رمز مفتاح شخصي وبطاقة فلاش وهي تحت حراسة مشددة على مدار الساعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
ويمكن للرئيس الروسي، إرسال رمز إذن لقوات الصواريخ الاستراتيجية لإعطاء أمر لإطلاق أسلحة نووية في أي وقت.
ويعتقد أن هناك مجموعة من 3 حقائب صغيرة بحجم الكمبيوتر المحمول تسمح لبوتن نفسه ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، بالعمل وشن هجوم نووي.
وألقت قناة "زفيزدا" الحكومية الروسية مؤخرا أول نظرة عامة على ما يوجد في الحقيبة، حيث وأوضح مقدم البرنامج على القناة أليكسي يجوروف للمشاهدين، أن أحد مكونات الحقيبة هو بطاقة فلاش، باعتبارها بطاقة فردية وأنها أحد المفاتيح التي يتم إدخالها في النظام.
ويتضمن الجهاز صفا من الأرقام، المنظمة بشكل عرضي وسط الحقيبة، بالإضافة إلى 4 أزرار كبيرة تحت صف الأرقام، حيث أن الزر الأبيض هو زر الإطلاق، الأمر الذي يعد غريبا، إذ يكون زر الإطلاق في معظم الأحيان أحمر اللون.
كما تتضمن الحقيبة نظاما ثلاثي المفاتيح، مخصصا لبوتن واثنين من كبار المسؤولين العسكريين من أجل إطلاق السلاح النووي، بحسب ما ذكر موقع "أتوميك هيريتيج".
ويعتقد أن المسؤولين الكبيرين اللذين لديهما المفتاحين هما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
جدير بالذكر أنه تم تطوير شيجيت خلال إدارة يوري أندروبوف للمخابرات السوفيتية "كي جي بي"، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تم وضع الحقيبة في الخدمة، وهي متصلة بنظام اتصالات خاص يدعم التواصل بين كبار المسؤولين الحكوميين عندما يتخذون قرار استخدام الأسلحة النووية.