رئيس التحرير
عصام كامل

لماذا يستغرق فرز الأصوات وقتا طويلا بهذه الولاية الحاسمة؟

الأصوات البريدية
الأصوات البريدية لا تزال تتدفق على ولاية نيفادا
تتعرض عملية فرز الأصوات في ولاية نيفادا لانتقادات حادة، بسبب الوقت الطويل الذي لا تزال تستغرقه عمليات عد أصوات الناخبين، لكن المسؤولين في الولاية يؤكدون على الدقة أكثر من السرعة.


ويرجع سبب التأخر في الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولاية نيفادا إلى ما يسميه المسؤولون في الولاية "السيل غير المسبوق من بطاقات الاقتراع بالبريد"، التي لا تزال تصل إلى مراكز الفرز.

وقالت متحدثة باسم ولاية نيفادا جنيفر راسل، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أخبرنا الجميع في وقت مبكر أن النتائج ستستغرق عشرة أيام على الأقل"، وفق ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت.

وقالت ديانا سبيكولا، مسجلة الناخبين في مقاطعة واشو، ثاني أكبر مقاطعة في ولاية نيفادا: "لقد كان عاما مختلفا بالنسبة لنا.. الحجم هو بالتأكيد شيء لم نشهده من قبل في الولاية فيما يتعلق باستلام ومعالجة بطاقات الاقتراع عبر البريد".

وقد تم فرز أكثر من 1.2 مليون بطاقة اقتراع أمس الجمعة في ولاية نيفادا، وأظهرت النتائج الأولية بعد فرز 93 بالمئة من الأصوات، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ22657 صوتًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفارق 1.8 نقطة تقريبًا.

وتملك نيفادا 6 أصوات في المجمع الانتخابي، وقد كانت في السابق ولاية جمهورية بامتياز، إلا أن فوز بايدن بهذه الولاية يؤهله للوصول إلى رقم 270 صوتا من أصل 538 المطلوبة للوصول إلى الرئاسة.
الجريدة الرسمية