السياحة والآثار تحتفل بتكريم زاهي حواس في المتحف المصري بالتحرير
تحتفل وزارة السياحة والآثار، مساء اليوم السبت، بتكريم الدكتور عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق بالتعاون مع جامعة تشارلز داخل حديثية المتحف المصري بالتحرير.
وكان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس ألقى محاضرة بعنوان أسرار الفراعنة بجامعة النيل بحضور عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل.
زاهي حواس يلقي محاضرة عن أسرار الفراعنة بجامعة النيل
وأكد "حواس" على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرًا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا.
وأشار أن مصر بها ١٢٤ هرمًا أعظمها هرم الملك خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، مشيرًا إلى أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذى يحكم منه الملوك مصر.
ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مضيفًا أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر، وأن النسبة الباقية ما زالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.
وأكد أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانونى حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية، ولذلك الآثار المصرية في كل مكان في العالم.
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكانًا به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التى يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب.
وكان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس ألقى محاضرة بعنوان أسرار الفراعنة بجامعة النيل بحضور عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل.
زاهي حواس يلقي محاضرة عن أسرار الفراعنة بجامعة النيل
وأكد "حواس" على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرًا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا.
وأشار أن مصر بها ١٢٤ هرمًا أعظمها هرم الملك خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، مشيرًا إلى أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذى يحكم منه الملوك مصر.
ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مضيفًا أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر، وأن النسبة الباقية ما زالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.
وأكد أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانونى حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية، ولذلك الآثار المصرية في كل مكان في العالم.
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكانًا به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التى يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب.