رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يصلح ما أفسده ترامب؟ .. مستقبل القضية الفلسطينية حال فوز بايدن؟

جو بايدن
جو بايدن
يرى كثيرون أن إسرائيل تفضل فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية عن منافسه الديمقراطي جو بايدن نظرا لما قدمه ترامب من خدمات لإسرائيل طوال فترة رئاسته. 


ولكن بايدن لن يقدم جديدا للقضية الفلسطينية بل لن يستطيع تغيير أي خطوة اتخذها ترامب وحتى علاقته بالكيان الصهيوني علاقة جيدة غير أن هناك اتفاق مشترك بين كل من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على القضايا الجوهرية التي تمس علاقة واشنطن بإسرائيل بما في ذلك القضية الفلسطينية.

ورغم انتقادات بعض وسائل الإعلام إلا أن بايدن يظل مقربا من إسرائيل وبحسب بعض التقديرات الإسرائيلية فإنه من حيث المحتوى، سيكون بايدن ناقدا لإدارة دونالد ترامب دائما، رغم افتقاره لحضور الرئيس الهائل في الإعلام، واستخدامه البيت الأبيض كخلفية لخلق الأخبار، لكن رغبة بايدن في زيادة جمهوره لأقصى حد تتطلب منه إيجاد التوازن الدقيق بين مناشدة القاعدة الانتخابية، وتأرجح الناخبين في الدول الرئيسية كمرشح معتدل، ومحاولة الاستيلاء على قلب الجناح الأصغر، والأكثر نشاطا في الحزب الديمقراطي.

وتضيف التقديرات أنه من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجالات السياسة التي لديها أكبر إمكانية للتأثير على الأمن القومي لإسرائيل هي السياسات التي تخصها بشكل مباشر، خاصة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتلك التي تهم إيران، لا سيما القضية النووية الإيرانية، وطوال حياته المهنية الطويلة في المناصب العامة، أعرب بايدن عن قدر كبير من المودة والتقدير لإسرائيل في الجوانب الأخلاقية والاستراتيجية.

من جانبها طالبت القناة العبرية الـ12، نتنياهو، بالتواصل مع إدارة بايدن وإجراء نقاش حول موقفه من القضايا الجوهرين بما يضمن استمرار السياسة الأمريكية وفق ما خطط لها خلال الأربع سنوات الماضية، وضمان المضي قدما في القرارات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط.

إلزام صفقة القرن
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن نتنياهو، يحاول إلزام المرشح الديمقراطي بايدن، في حال فوزه في الانتخابات الأمريكية، بصفقة القرن التي طرحها ترامب.

فيما قلل خبراء ومختصون في الشأن الفلسطيني، من التفاؤل الذي تبديه بعض الأطراف الفلسطينية من إمكانية تأثير فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، التي يتنافس فيها مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب على القضية الفلسطينية بشكل جذري.

آمال لن تتحقق
وأكد المختصون، أن الحديث عن تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الفلسطينيين حال فوز بايدن بمنصب الرئيس الأمريكي مجرد آمال لن تتحقق، مشددين على أن بايدن هو امتداد لسياسة الحزب الديمقراطي والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه وسائل إعلام عبرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفتح قنوات اتصال مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، واستطلاع مواقفه إزاء قضايا الشرق الأوسط وتحديدا صفقة القرن والاتفاق النووي الإيراني.

Advertisements
الجريدة الرسمية