واشنطن تحارب شركة فايزر الأمريكية بسبب أنشطتها في الصين

تلقت شركة فايزر الأمريكية طلبين من لجنة الأوراق المالية والبورصات، ووزارة العدل في أمريكا، لتقديم معلومات عن أنشطتها في الصين.


وقالت فايزر، ومقرها نيويورك، إن الوحدة المعنية بـ "قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة"، بلجنة الأوراق المالية والبورصات، طالبت في أغسطس الماضي بمعلومات عن عملياتها في الصين.


وكانت الوحدة نفسها بوزارة العدل الأمريكية قدمت طلبا مماثلا في يونيو الماضي، والذي تم الكشف عنه في إصدار سابق، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.


وقالت فايزر في الإصدار إنها كانت تقدم البيانات وفقا للطلبين، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. ورفض متحدث باسم الشركة في سنغافورة التعليق.


وتراجعت أرباح وإيرادات شركة "فايزر" خلال الربع الأول من العام الجاري، لكنها نجحت في تجاوز التوقعات.


وقالت شركة تصنيع الأدوية الأمريكية عبر نتائج الأعمال، إنها سجلت صافي ربح بقيمة 3.40 مليار دولار (61 سنتاً للسهم الواحد) في الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل 3.88 مليار دولار (68 سنتاً للسهم) في نفس الفترة من العام السابق.


وباستبعاد البنود غير المتكررة، بلغ نصيب السهم من الأرباح 80 سنتاً في الربع الأول، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 73 سنتاً للسهم.


وعلى مستوى إيرادات "فايزر" فبلغت 12.028 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 13.118 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام السابق له، وأكثر من التوقعات البالغة 11.8 مليار دولار.


وذكرت فايزر أنها استقادت من المبيعات العالمية لمنتجات المستشفيات ومشتريات تجار الجملة بسبب "كوفيد-19"


وأكدت شركة الأدوية توقعاتها لتحقيق إيرادات تتراواح بين 48.5 و50.5 مليار دولار خلال عام 2020 بأكمله، كما أكدت نصيب السهم من الأرباح لتتراوح بين 2.82 إلى 2.92 دولارًا للعام الجاري.