بالتزامن مع احتفالات عيد الحب.. العلاقات الزوجية في خطر.. مصر الأعلى في نسب الطلاق وضرب الأزواج.. وثلث جرائم القتل "أسرية"
احتفل المصريون بعيد الحب منذ يومين لكن تواجه الأسرة المصرية والعلاقات الزوجية مشاكل كثيرة وأزمات تنذر بكوارث انهيارها وضياع أجيالها، وهو ما كشفت عنها الدراسات والاحصائيات.
الطلاق
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن الطلاق في مصر، أن معدلات الطلاق في مصر بلغت أعلى معدلاتها على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن.
وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدلات الطلاق في مصر في 2018 مقارنة بـ 2017، وكانت أعلاها في العاصمة القاهرة، وأقلها في محافظتي أسيوط والمنيا.
وجاء في النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2018، "بلغ عدد شهادات الطلاق 211 ألفا و554 عام 2018 مقابل 198 ألفا و269 شهادة عام 2017 بزيادة 6.7 في المئة"، وبلغ معدل الطلاق 2.2 في الألف عام 2018 مقابل 2.1 في الألف عام 2017، وبلغ معدل الطلاق بالحضر 2,9 في الألف مقابل 1,7 في الألف بالريف.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق بين السكان 18 سنة فأكثر وفقًا لتعداد 2017 تبلغ نحو 1.25% وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن "فترة الدراسة"، وأن 82% من إشهادات الطلاق كانت بينونة صغرى "وهي التي خالعها زوجها، ويجوز للزوج أن يتزوجها في العدة وبعدها"، كما أن أغلب أحكام الطلاق عام 2018 تمت بالخلع "حوالي 84%".
الطلاق الصامت
«الطلاق الصامت» أو الطلاق العاطفي، مصطلح حديث أصبحنا نسمعه مؤخراً بشكل كبير، وهو يُطلق على بعض العلاقات الزوجية التي أصبح من الصعب استمرارها وأيضاً صعب انفصالها، ففي هذه الحالة لا يكون هناك طلاق، بل يبقى عقد الزواج سارياً بين الزوجين ولكن كلاً منهما يعيش بمعزل عن الآخر في كل مناحي حياته.
ويمر الطلاق الصامت بمراحل تبدأ بفتور الحب وفقدانه، فتظهر الأنانية، وتفقد الثقة، فيصل الحال إلى الصمت الاختياري، فيكون الطلاق العاطفي الصامت، لم تكن هناك إحصائيات رسمية أو موثقة توضح نسب الطلاق الصامت ولكن الخبراء حددها كنسبة ١٦%
ربع إجمالي الجرائم
وكشفت المركز القومى للبحوث الجناية والاجتماعية فى مصر، أن جرائم القتل الأسرى فى مصر تشكل من ربع إلى ثلث إجمالى جرائم القتل، ونسبة 92% من هذه الجرائم تتم بدافع العرض والشرف نتيجة الشك وسوء الظن والشائعات .
ضرب الأزواج
كما ان ضرب الأزواج أحد الظواهر الموجودة في المجتمع المصري، فقد خرجت إحصائية حديثة من محاكم الأسرة، أعلنت أن نسبة النساء اللواتى يضربن أزواجهن ويقفن أمام محاكم الأسرة طلبا للطلاق والخلع، وصلت إلى 66% من إجمالى الدعاوى.
فيما اشتكى الرجال من التعرض للعنف داخل الحياة الزوجية، وتوجهوا لنفس المحاكم ليقيموا 6 آلاف دعوى نشوز وطلب فى بيت الطاعة.
الأولي عالميا في ضرب الأزواج
كما أعلن مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة، أن مصر تحتل المركز الأول عالميا فى قائمة أكثر النساء بالعالم اعتداء وضربا للأزواج بنسبة 28%، وهى ما وصفته بالنسبة الكبيرة والتى وتعد ظاهرة جديدة على المجتمع المصرى، وتلى مصر فى ضرب الأزواج أمريكا بـ 23% ويليها بريطانيا بنسبة 17% ثم الهند بنسبة 11%.
واكدت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن نسبة النساء المصريات اللواتي يضربن أزواجهن بلغت 28%، تلك النسبة تعد هي الأعلى عالميا حيث تبلغ نسبة ضرب النساء لأزواجهن في أمريكا 23%، تليها بريطانيا بنسبة 17%.
الطلاق
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن الطلاق في مصر، أن معدلات الطلاق في مصر بلغت أعلى معدلاتها على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن.
وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدلات الطلاق في مصر في 2018 مقارنة بـ 2017، وكانت أعلاها في العاصمة القاهرة، وأقلها في محافظتي أسيوط والمنيا.
وجاء في النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2018، "بلغ عدد شهادات الطلاق 211 ألفا و554 عام 2018 مقابل 198 ألفا و269 شهادة عام 2017 بزيادة 6.7 في المئة"، وبلغ معدل الطلاق 2.2 في الألف عام 2018 مقابل 2.1 في الألف عام 2017، وبلغ معدل الطلاق بالحضر 2,9 في الألف مقابل 1,7 في الألف بالريف.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق بين السكان 18 سنة فأكثر وفقًا لتعداد 2017 تبلغ نحو 1.25% وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن "فترة الدراسة"، وأن 82% من إشهادات الطلاق كانت بينونة صغرى "وهي التي خالعها زوجها، ويجوز للزوج أن يتزوجها في العدة وبعدها"، كما أن أغلب أحكام الطلاق عام 2018 تمت بالخلع "حوالي 84%".
الطلاق الصامت
«الطلاق الصامت» أو الطلاق العاطفي، مصطلح حديث أصبحنا نسمعه مؤخراً بشكل كبير، وهو يُطلق على بعض العلاقات الزوجية التي أصبح من الصعب استمرارها وأيضاً صعب انفصالها، ففي هذه الحالة لا يكون هناك طلاق، بل يبقى عقد الزواج سارياً بين الزوجين ولكن كلاً منهما يعيش بمعزل عن الآخر في كل مناحي حياته.
ويمر الطلاق الصامت بمراحل تبدأ بفتور الحب وفقدانه، فتظهر الأنانية، وتفقد الثقة، فيصل الحال إلى الصمت الاختياري، فيكون الطلاق العاطفي الصامت، لم تكن هناك إحصائيات رسمية أو موثقة توضح نسب الطلاق الصامت ولكن الخبراء حددها كنسبة ١٦%
ربع إجمالي الجرائم
وكشفت المركز القومى للبحوث الجناية والاجتماعية فى مصر، أن جرائم القتل الأسرى فى مصر تشكل من ربع إلى ثلث إجمالى جرائم القتل، ونسبة 92% من هذه الجرائم تتم بدافع العرض والشرف نتيجة الشك وسوء الظن والشائعات .
ضرب الأزواج
كما ان ضرب الأزواج أحد الظواهر الموجودة في المجتمع المصري، فقد خرجت إحصائية حديثة من محاكم الأسرة، أعلنت أن نسبة النساء اللواتى يضربن أزواجهن ويقفن أمام محاكم الأسرة طلبا للطلاق والخلع، وصلت إلى 66% من إجمالى الدعاوى.
فيما اشتكى الرجال من التعرض للعنف داخل الحياة الزوجية، وتوجهوا لنفس المحاكم ليقيموا 6 آلاف دعوى نشوز وطلب فى بيت الطاعة.
الأولي عالميا في ضرب الأزواج
كما أعلن مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة، أن مصر تحتل المركز الأول عالميا فى قائمة أكثر النساء بالعالم اعتداء وضربا للأزواج بنسبة 28%، وهى ما وصفته بالنسبة الكبيرة والتى وتعد ظاهرة جديدة على المجتمع المصرى، وتلى مصر فى ضرب الأزواج أمريكا بـ 23% ويليها بريطانيا بنسبة 17% ثم الهند بنسبة 11%.
واكدت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن نسبة النساء المصريات اللواتي يضربن أزواجهن بلغت 28%، تلك النسبة تعد هي الأعلى عالميا حيث تبلغ نسبة ضرب النساء لأزواجهن في أمريكا 23%، تليها بريطانيا بنسبة 17%.