رئيس التحرير
عصام كامل

نتائج الانتخابات الأمريكية ٢٠٢٠ .. من يحسم الصراع في الساعات الأخيرة؟

الانتخابات الامريكية
الانتخابات الامريكية ٢٠٢٠
صراع تاريخي شهدته الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن أكثر من الفوز على دونالد ترامب ، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.


ويواصل بايدن، النائب السابق للرئيس االأمريكي ، تقليص الفارق، الذي يتقدم به ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا بينما يحتفظ بهامش تقدم طفيف في ولايتي نيفادا وأريزونا، مقتربا من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز.

تقليص الفارق
وتقلصت الهوامش بين ترامب وبايدن بحسب " سكاي نيوز" في 3 من الولايات الأربع مع تدفق النتائج من مراكز فرز الأصوات، ويترقب الأمريكيو القلقون اتضاح الموقف بعد انتخابات مرهقة وخطيرة للغاية.

وقلص بايدن الفارق بينه وبين ترامب في جورجيا إلى 537 صوتا بعد فرز 99 % من الأصوات، وفي بنسلفانيا، تقدم ترامب على بايدن بأكثر من 26 ألف صوت بعد فرز قرابة 96 %من الأصوات.

أما نيفادا، فتقدم بايدن على ترامب بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز نحو 90 % من الأصوات، في حين شهدت كارولينا الشمالية تقدم ترامب بقرابة 80 ألف صوت بعد فرز نحو 97 % من الأصوات.

اتهامات ترامب
من ناحية أخري وجه ترامب، اتهامات بتزوير أصوات الناخبين، ليقول أن منافسه كان يحاول الاستيلاء على السلطة. لقد ذلك كان بمثابة جهد غير عادي من قبل رئيس أمريكي لبث الشكوك في العملية الديمقراطية.

وقال ترامب من على منصة في غرفة الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض: "هذه تكون الحالة عندما يحاولون سرقة الانتخابات، فهم يحاولون تزوير الانتخابات".

شعور بالقلق
وأدت تصريحات الرئيس إلى تعميق الشعور بالقلق في الولايات المتحدة مع دخول الأمريكان يومهم الكامل الثالث بعد الانتخابات دون معرفة من الذي سيتولى منصب الرئيس خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأثارت تصريحاته أيضًا توبيخًا من بعض الجمهوريين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى توجيه الحزب في اتجاه مختلف في حقبة ما بعد ترامب.

جورجيا كلمة السر
وتعد ولاية جورجيا ذات طابع جمهوري تقليدي، وكانت محط أنظار الديمقراطيين على مدار عقود من الانتخابات، لكنهم فشلوا دائما في الظفر بها.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2016، فاز ترامب في ولاية جورجيا بـ5 نقاط مئوية، أي حوالي 211 ألف صوت، عن منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.

الجريدة الرسمية