الكيان الصهيوني يتحايل بأساليب استفزازية في ملف التفاوض على المياه مع لبنان
يستعد الكيان الصهيوني لطرح مقترحات استفزازية بالنسبة للجانب اللبناني، في مفاوضات ترسيم حدود المياه الإقتصادية بادعاء أن لبنان يطرح مطالب استفزازية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، العبرية اليوم الجمعة، إن لبنان طرح خلال جولة المفاوضات الأخيرة أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، في العام 2010، بادعاء توسيع منطقتها في هذه المياه والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما إسرائيل وتطلق عليهما تسمية "كَريش" و"لِفياتان". ووصفت الصحيفة الموقف اللبناني بأنه "استفزازي".
وأضافت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي رد على ذلك بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، "فوّضنا بإجراء مفاوضات حول المنطقة الواقعة شمالي الخط الأخضر وعدم تجاوزه". و"الخط الأخضر" هو خط حدود المياه الاقتصادية الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010. وفق عرب 48
وطالبت إسرائيل بالحصول على منطقة في المياه الاقتصادية تقع إلى الشمال من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، عام 2010، علما أن الخط الذي أودعه لبنان، حينذاك، كان خطا مستقيما ينطلق من الحدود البرية بين الجانبين باتجاه البحر، ويمثل حدود المياه الإقليمية بين الجانبين.
وادعى الوفد الإسرائيلي أنه معني بالتفاوض حول المثلث المختلف حوله في المياه الاقتصادية، وأنه "إذا استعرض لبنان مواقف متطرفة، فإنه بإمكان إسرائيل استعراض مواقف كهذه أيضا".
وأضافت الصحيفة أنه خلال مداولات إسرائيلية سبقت جولة المفاوضات الثانية، استعرض أمام شطاينيتس خطي حدود محتملين للمياه الاقتصادية "كي يشكلان استفزازا مضادا للاستفزاز اللبناني". الخط الأول، ويسمى "الخط الأسود" الذي يدخل إلى المياه الإقليمية اللبنانية، فيما الخط الآخر، "الخط الأحمر"، يستولي على مساحة واسعة من المياه الإقليمية اللبنانية، ويتجاوز المنطقة البحرية المقابلة لمدينة صور اللبنانية.
وتابعت الصحيفة أن شتاينيتس اعتبر أن "الخط الأسود" يعبر عن موقف إسرائيلي "أكثر اعتدالا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع ومطلع على التفاصيل، زعمه أنه "بالإمكان إيجاد مبررات لائقة لخط 310 (أي "الخط الأحمر")، لكن وزير الطاقة أوعز للوفد باستعراض الخط الأكثر اعتدالا".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، العبرية اليوم الجمعة، إن لبنان طرح خلال جولة المفاوضات الأخيرة أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، في العام 2010، بادعاء توسيع منطقتها في هذه المياه والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما إسرائيل وتطلق عليهما تسمية "كَريش" و"لِفياتان". ووصفت الصحيفة الموقف اللبناني بأنه "استفزازي".
وأضافت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي رد على ذلك بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، "فوّضنا بإجراء مفاوضات حول المنطقة الواقعة شمالي الخط الأخضر وعدم تجاوزه". و"الخط الأخضر" هو خط حدود المياه الاقتصادية الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010. وفق عرب 48
وطالبت إسرائيل بالحصول على منطقة في المياه الاقتصادية تقع إلى الشمال من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، عام 2010، علما أن الخط الذي أودعه لبنان، حينذاك، كان خطا مستقيما ينطلق من الحدود البرية بين الجانبين باتجاه البحر، ويمثل حدود المياه الإقليمية بين الجانبين.
وادعى الوفد الإسرائيلي أنه معني بالتفاوض حول المثلث المختلف حوله في المياه الاقتصادية، وأنه "إذا استعرض لبنان مواقف متطرفة، فإنه بإمكان إسرائيل استعراض مواقف كهذه أيضا".
وأضافت الصحيفة أنه خلال مداولات إسرائيلية سبقت جولة المفاوضات الثانية، استعرض أمام شطاينيتس خطي حدود محتملين للمياه الاقتصادية "كي يشكلان استفزازا مضادا للاستفزاز اللبناني". الخط الأول، ويسمى "الخط الأسود" الذي يدخل إلى المياه الإقليمية اللبنانية، فيما الخط الآخر، "الخط الأحمر"، يستولي على مساحة واسعة من المياه الإقليمية اللبنانية، ويتجاوز المنطقة البحرية المقابلة لمدينة صور اللبنانية.
وتابعت الصحيفة أن شتاينيتس اعتبر أن "الخط الأسود" يعبر عن موقف إسرائيلي "أكثر اعتدالا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع ومطلع على التفاصيل، زعمه أنه "بالإمكان إيجاد مبررات لائقة لخط 310 (أي "الخط الأحمر")، لكن وزير الطاقة أوعز للوفد باستعراض الخط الأكثر اعتدالا".