هل تستطيع الأحزاب السياسية تعويض خسائر المرحلة الأولى فى انتخابات النواب؟
فى ظل الخسائر الكبيرة لكثير من الأحزاب السياسية فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب والتى أعلنت نتائجها منذ عدة أيام، حيث لم تحصل بعض الأحزاب على مقعد واحد، رغم الدفع بمرشحين ربما فى كل المحافظات.. ومنها أحزاب كبرى موجودة على الساحة السياسية منذ سنوات طويلة.
وهنا يثور التساؤل: هل تستطيع الأحزاب السياسية تعويض هذه الخسائر فى انتخابات المرحلة الثانية التى ستنطلق غدا السبت فى محافظات المرحلة الثانية لمدة يومين هما: السبت والأحد؟! وخاصة أن للأحزاب أيضا مرشحين فى دوائر ومحافظات المرحلة الثانية.
وحددت قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد إجراء الانتخابات فى المرحلة الثانية والمحافظات التى تتضمنها والاقتراع فى الداخل والخارج وجولة الإعادة أيضا، حيث تجرى عملية الانتخاب فى المرحلة الثانية فى 13 محافظة، وهي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء.
بالنسبة للمرحلة الثانية تكون الجولة الأولى للمصريين بالخارج أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين 4 و5 و6 نوفمبر، وتجرى فى الداخل يومى السبت والأحد الموافقين 7 و8 نوفمبر، وتعلن النتيجة بالنسبة للمرحلة الثانية ونشرها في الجريدة الرسمية في موعد أقصاه يوم الأحد الموافق 15 نوفمبر.
من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقا: ان خسارة بعض الأحزاب فى الجولة الأولى لانتخابات البرلمان ليست قضية المرشح، ولكن الأمر فى الأفكار التى يتم طرحها والتى تجذب الجمهور لها قائلا: "لم أسمع عن فكرة مرتبطة بالمستوى المحلى الموجود فيه المرشح".. ولكن البرامج عن الكلام العام المرتبط بالتعليم والصحة وغيرة والذى تقوم به الدولة.
وأضاف سعيد: معظم القوائم المنافسة لم تكن تستطيع المنافسة وفرصة المنافسة كانت على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن تعامل الفردى والمستقلين مع المشاكل المحلية أمر مهم.
وأوضح أن هناك أمورا كثيرة خطفت من الأحزاب دورها ومنها المجموعات التى تتكون على الفيس بوك.. والبلد خاضت ثورتين كلتاهما جماهيرية ولم يكن للأحزاب دور فيهما.
وتابع سعيد: هناك نوع من الخذلان فى التجربة الحزبية والأحزاب لا تربي قيادات، لافتا إلى أن حزب "مستقبل وطن" وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أكثر نشاطا وكان هناك شعور بهم.
كثرة المرشحين
وقال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن السبب الرئيسي وراء عدم حصول أحزاب كثيرة على مقاعد فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب هو وجود عدد كبير من المرشحين فى معظم الدوائر ولديهم إمكانيات فأحدثوا تفتيتا للأصوات وخاصة أن المرشح الناجح لا بد أن يكون حاصلا على 50%+ 1 من الأصوات.. وبالتالى لا يوجد عدد كبير سيحصل على هذا العدد من الأصوات.
وأضاف شكر: منافسة عدد كبير من المرشحين فتت الأصوات وبعض المرشحين كان لديهم إمكانيات مادية كبيرة وأعمال خيرية مرتبطة بالمواطنين وحصلوا على الأصوات من أول مرة.
وقال إن الحياة الحزبية ضعفت فى مصر، مضيفا: قوة الأحزاب مرتبطة بحقها فى حرية الحركة والمؤتمرات الجماهيرية ليس فقط أوقات الانتخابات لشرح وجهات النظر، وحتى تكون على علاقة بالجماهير والإمكانيات المادية أيضا أمر مهم للأحزاب السياسية.
وهنا يثور التساؤل: هل تستطيع الأحزاب السياسية تعويض هذه الخسائر فى انتخابات المرحلة الثانية التى ستنطلق غدا السبت فى محافظات المرحلة الثانية لمدة يومين هما: السبت والأحد؟! وخاصة أن للأحزاب أيضا مرشحين فى دوائر ومحافظات المرحلة الثانية.
وحددت قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد إجراء الانتخابات فى المرحلة الثانية والمحافظات التى تتضمنها والاقتراع فى الداخل والخارج وجولة الإعادة أيضا، حيث تجرى عملية الانتخاب فى المرحلة الثانية فى 13 محافظة، وهي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء.
بالنسبة للمرحلة الثانية تكون الجولة الأولى للمصريين بالخارج أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين 4 و5 و6 نوفمبر، وتجرى فى الداخل يومى السبت والأحد الموافقين 7 و8 نوفمبر، وتعلن النتيجة بالنسبة للمرحلة الثانية ونشرها في الجريدة الرسمية في موعد أقصاه يوم الأحد الموافق 15 نوفمبر.
من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقا: ان خسارة بعض الأحزاب فى الجولة الأولى لانتخابات البرلمان ليست قضية المرشح، ولكن الأمر فى الأفكار التى يتم طرحها والتى تجذب الجمهور لها قائلا: "لم أسمع عن فكرة مرتبطة بالمستوى المحلى الموجود فيه المرشح".. ولكن البرامج عن الكلام العام المرتبط بالتعليم والصحة وغيرة والذى تقوم به الدولة.
وأضاف سعيد: معظم القوائم المنافسة لم تكن تستطيع المنافسة وفرصة المنافسة كانت على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن تعامل الفردى والمستقلين مع المشاكل المحلية أمر مهم.
وأوضح أن هناك أمورا كثيرة خطفت من الأحزاب دورها ومنها المجموعات التى تتكون على الفيس بوك.. والبلد خاضت ثورتين كلتاهما جماهيرية ولم يكن للأحزاب دور فيهما.
وتابع سعيد: هناك نوع من الخذلان فى التجربة الحزبية والأحزاب لا تربي قيادات، لافتا إلى أن حزب "مستقبل وطن" وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أكثر نشاطا وكان هناك شعور بهم.
كثرة المرشحين
وقال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن السبب الرئيسي وراء عدم حصول أحزاب كثيرة على مقاعد فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب هو وجود عدد كبير من المرشحين فى معظم الدوائر ولديهم إمكانيات فأحدثوا تفتيتا للأصوات وخاصة أن المرشح الناجح لا بد أن يكون حاصلا على 50%+ 1 من الأصوات.. وبالتالى لا يوجد عدد كبير سيحصل على هذا العدد من الأصوات.
وأضاف شكر: منافسة عدد كبير من المرشحين فتت الأصوات وبعض المرشحين كان لديهم إمكانيات مادية كبيرة وأعمال خيرية مرتبطة بالمواطنين وحصلوا على الأصوات من أول مرة.
وقال إن الحياة الحزبية ضعفت فى مصر، مضيفا: قوة الأحزاب مرتبطة بحقها فى حرية الحركة والمؤتمرات الجماهيرية ليس فقط أوقات الانتخابات لشرح وجهات النظر، وحتى تكون على علاقة بالجماهير والإمكانيات المادية أيضا أمر مهم للأحزاب السياسية.
