الغربية.. 7 دوائر مشتعلة للفوز بـ 30 مقعدا فى المرحلة الثانية للانتخابات
تشهد انتخابات اعضاء مجلس النواب في دوائر محافظة الغربية البالغ عددها 7 دوائر وتضم 14 مقعداً فردياً صراعاً شرساً بين المرشحين في إطار ماراثون الانتخابات وتنوعت الوسائل والأساليب بين الاجتماعات والجولات وزيارات كبار العائلات التي يطلق عليها البعض طرق الأبواب.
وتستعد محافظة الغربية بجاهزية 1159 لجنة ب 661 مقرا انتخابيا لاستقبال الناخبين والمقدر عددهم ب 3 ملايين و 450 ألفا و 331 ناخبا.
وتم تجهيز 944 مدرسة و 155 معهدا أزهريا و 23 مركز شباب و
15 وحدة صحية و 6 وحدات محلية ووحدتين اجتماعيتين وثلاث مقار تابعة للري
والزراعة بجميع الإمكانيات التي تسهل على المواطنين عملية التصويت .
وتشتعل المنافسة في كل الدوائر ومنها دائرة مركز المحلة دفع حزب "مستقبل وطن" بـ " حامد جهه" وهو أحد نوابه السابقين المخضرمين كما تم الدفع بأحد الوجوه الجديدة إبراهيم الديب ابن قرية العامرية والتي تعد من القري ذات الثقل الانتخابي بالإضافة لعمر نبيل عبدالله من قرية شبرابابل والتي يتعدي عدد أصواتها ال30 الف صوت بالإضافة للقري المجاورة كقرية الكمالية وكفرحجازي وهذه القري لها ثقل كبير في الدائرة.
وفي دائرة مدينة ومركز طنطا والتي تضم 3 مقاعد بدأ الصراع عليها مبكراً من خلال زيارة كبار العائلات في القرى والمدينة حيث يخوض حزب "مستقبل وطن" السباق بـ3 مرشحين بينما أعلن حزب "الشعب الجمهوري" عن ترشح أمين حزب "الحرية المصري" السابق الذي تقدم باستقالته قبل أيام من فتح باب الترشح.
و في دائرة قطور كثف المرشحون أعمالهم الدعائية والتربيطات الانتخابية بين الأسر الكبيرة في القري وتنافس المرشحين اللذين تم قبول أوراق ترشحهم من قبل لجنة الانتخابات في إنهاء خدمات ومطالب الأهالي في القري التي ظلوا ينادون بها علي مدار عدة سنوات من جانب آخر قام مجموعة من أهالي القري في الدائرة بعمل لجان موحدة تضم كبار القرية من اجل توحيد الاصوات وعدم تفتيتها وتكوين كتلة تصويتية لتحقيق مطالب القرى وكانت قري بوريج وسجين أولي القري التي تنفذ تلك المبادرة ففي قرية سجين تم عمل لجنة من كبار القرية التي تعد صاحبة أعلي كتلة تصويتية في الدائرة بعدد أصوات يتجاوز ٢٣ الف صوت وقامت اللجنة بالضغط علي مرشحين من أبناء القرية للتنازل لصالح مرشح ثالث التف حوله أهالي القرية وهو ما استجاب له ونفس الأمر حدث في قرية بوريج التي شكلت لجنة ككتلة تصويتية للقرية وتكون معنية بمقابلة المرشحين والحديث معهم واستعراض برامجهم الانتخابية وتقديمهم في المؤتمرات الانتخابية لأهالي القرية.
شهد دائرة كفرالزيات وبسيون بمحافظة الغربية منافسة ساخنة للغاية على مقعدى الفردى لانتخابات مجلس النواب بين 34 مرشحا من أبناء مركزى كفرالزيات وبسيون، ويأتى اشتعال المنافسة وقوتها، يأتى لعدة عوامل من أهمها اتساع الدائرة بعد دمج المركزين انتخابيا فى دائرة واحدة وكثرة المرشحين ما أدى إلى سخونة المنافسة على مقعدى الدائرة بين المرشحين وتنحصر المنافسة الحقيقة بين سامح حبيب عضو مجلس النواب الحالى عن دائرة بسيون والعقيد إبراهيم الدهراوى أحد أبناء وزارة الداخلية والذى تقدم باستقالته لخوض الانتخابات وأحد أبناء قرية إبيار أكبر قرى مركز كفرالزيات من حيث عدد السكان وعدد الأصوات الانتخابية والذين يخوضان الانتخابات كممثلين عن حزب مستقبل وطن وذلك مع أقوى مرشحى الدائرة المستقلين ويعد أبرزهم والحصان الأسود للانتخابات عيسوى محمد الهندوم وشهرته " أشرف العيسوى" ابن مدينة كفرالزيات الذى ينتمى لعائلة الهندوم بقرية إبيار والذى ينال تعاطف شعبى كبير هذه الدورة بالدائرة نظرا لواجده الدائم بالشارع سواء فى توقيات الانتخابات أو بخلاف توقيتات الانتخابات وتلامسه الدائم مع البسطاء والعمل على حل مشاكلهم بجانب رصيدة من المحليات وعضويته بمجلس محلى مدينة كفرالزيات ثم عضويته بمجلس محلى محافظة الغربية بجانب تدشينه لجنة إغاثة شعبية بسيارات لنقل العالقين والمرضى إلى المستشفيات وقت ساعات الحظر مع بداية أزمة جائحة كورونا واستمرت لنحو 4 شهور حتى تم ألغاء حظر التجوال بجانب تمتعه بعلاقات طبية مع المواطنين.
ويأتى من أقوى المنافسين من بين المرشحين المستقلين بعد العيسوى وهو الزميل الصحفى محمد فايد مدير مكتب جريدة المصرى اليوم بالغربية وأحد الوجوة الانتخابية الجديدة ويعد من أبناء مركز بسيون ويعتمد على علاقاته الطبية بأهالى مركزه بجانب رصيده من الخدمات لأهالى بسيون بجانب قريته صالحجر أحد أكبر الكتل التصوتيه بمركز بسيون وله رصيد وأرضية قوية بين أبناء مركزه بجانب دعم الفئات الشبابية له.
كما يأتى ثالث المرشحين المستقلين من قوة المنافسة فى مواجهة مرشحى الأحزاب عمرو خيرى جاويش ابن قرية شبراريس بمركز كفرالزيات ونجل الراحل العمدة خيرى جاويش عضو مجلس الشورى الأسبق بدائرة كفرالزيات وبسيون منذ نحو 15 عاما ويعتمد على تاريخ والده بجانب دعم عائلات قريته شبراريس وبعض قرى الدائرة بجانب أنه يخوض الانتخابات لأول مرة كمرشح الشباب وهو يعمل محاسبا بفرع شركة بترتريد بطنطا. كما يخوض الانتخابات جمال دويدار رئيس مدينة السنطة ونائب رئيس مدينة كفرالزيات الأسبق ويعتمد على أصوات قريته قصر نصر الدين والقرى التى عمل بها رئيس وحدة محلية منها قرية إبيار وعلاقاته من خلال عمله بالمحليات وهو يخوض الانتخابات لأول مرة كونه يتبقى يبلغ السن القانونى للمعاش العام المقبل.
وفى دائرة السنطة وزفتى ابرز المرشحين المحاسب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النوال منذ عام 2005 وعامر الشوربجي والذى له صولات وجولات فى الإنتخابات السابقة ولكن لم يحالفة الحظ وكان عضو مجلس محلى للمحافظة والدكتور مصطفى ابو زيد مرشحين عن حزب مستقبل وطن من بين 26 مرشح يتنافسون للفوز بـ3 مقاعد برلمانية و تظل دائرة السنطة هي محور اهتمام المتابعين للعمل السياسي والبرلماني والمخضرمين لأنها دائرة البصمات الحقيقية في مجلس النواب منذ أن وضع البرلماني القدير الراحل توفيق زغلول بصمته الرقابية والتشريعية في مضابط المجلس ولحق به رهان الغربية كلها البرلماني الراحل حسام الدين عوض المؤهل لمقعد وزير الشباب في عام 2005والذي وافته المنية تاركا أثرا برلمانيا لا يستهان به .
وكانت المفاجأة في تقسيم الدوائر الانتخابية الذي ضم زفتي بثقلها الانتخابي وتاريخها الشعبي إلي السنطة ، وزفتي في التاريخ عندما قامت ثورة 1919 م اندلعت ثورة شعب زفتى بقيادة يوسف الجندي فى 23 مارس حيث أعلن قيام جمهورية زفتى واستقلالها التام عن المملكة المصرية وعرفت ( إمبراطورية زفتى) بأنها الإمبراطورية الأولى فى الشرق الأوسط وتحولت الدائرتين الثقيلتين بتاريخهما الشعبي والسياسي إلي دائرة واحدة بعدما كانا ثلاث دوائر مستقلة منضمة إليهما دائرة نهطاي ظلت العيون مترقبة حتي أعلن حزب مستقبل وطن مرشحيه .
وتستعد محافظة الغربية بجاهزية 1159 لجنة ب 661 مقرا انتخابيا لاستقبال الناخبين والمقدر عددهم ب 3 ملايين و 450 ألفا و 331 ناخبا.
وتم تجهيز 944 مدرسة و 155 معهدا أزهريا و 23 مركز شباب و
15 وحدة صحية و 6 وحدات محلية ووحدتين اجتماعيتين وثلاث مقار تابعة للري
والزراعة بجميع الإمكانيات التي تسهل على المواطنين عملية التصويت .
وتشتعل المنافسة في كل الدوائر ومنها دائرة مركز المحلة دفع حزب "مستقبل وطن" بـ " حامد جهه" وهو أحد نوابه السابقين المخضرمين كما تم الدفع بأحد الوجوه الجديدة إبراهيم الديب ابن قرية العامرية والتي تعد من القري ذات الثقل الانتخابي بالإضافة لعمر نبيل عبدالله من قرية شبرابابل والتي يتعدي عدد أصواتها ال30 الف صوت بالإضافة للقري المجاورة كقرية الكمالية وكفرحجازي وهذه القري لها ثقل كبير في الدائرة.
وفي دائرة مدينة ومركز طنطا والتي تضم 3 مقاعد بدأ الصراع عليها مبكراً من خلال زيارة كبار العائلات في القرى والمدينة حيث يخوض حزب "مستقبل وطن" السباق بـ3 مرشحين بينما أعلن حزب "الشعب الجمهوري" عن ترشح أمين حزب "الحرية المصري" السابق الذي تقدم باستقالته قبل أيام من فتح باب الترشح.
و في دائرة قطور كثف المرشحون أعمالهم الدعائية والتربيطات الانتخابية بين الأسر الكبيرة في القري وتنافس المرشحين اللذين تم قبول أوراق ترشحهم من قبل لجنة الانتخابات في إنهاء خدمات ومطالب الأهالي في القري التي ظلوا ينادون بها علي مدار عدة سنوات من جانب آخر قام مجموعة من أهالي القري في الدائرة بعمل لجان موحدة تضم كبار القرية من اجل توحيد الاصوات وعدم تفتيتها وتكوين كتلة تصويتية لتحقيق مطالب القرى وكانت قري بوريج وسجين أولي القري التي تنفذ تلك المبادرة ففي قرية سجين تم عمل لجنة من كبار القرية التي تعد صاحبة أعلي كتلة تصويتية في الدائرة بعدد أصوات يتجاوز ٢٣ الف صوت وقامت اللجنة بالضغط علي مرشحين من أبناء القرية للتنازل لصالح مرشح ثالث التف حوله أهالي القرية وهو ما استجاب له ونفس الأمر حدث في قرية بوريج التي شكلت لجنة ككتلة تصويتية للقرية وتكون معنية بمقابلة المرشحين والحديث معهم واستعراض برامجهم الانتخابية وتقديمهم في المؤتمرات الانتخابية لأهالي القرية.
شهد دائرة كفرالزيات وبسيون بمحافظة الغربية منافسة ساخنة للغاية على مقعدى الفردى لانتخابات مجلس النواب بين 34 مرشحا من أبناء مركزى كفرالزيات وبسيون، ويأتى اشتعال المنافسة وقوتها، يأتى لعدة عوامل من أهمها اتساع الدائرة بعد دمج المركزين انتخابيا فى دائرة واحدة وكثرة المرشحين ما أدى إلى سخونة المنافسة على مقعدى الدائرة بين المرشحين وتنحصر المنافسة الحقيقة بين سامح حبيب عضو مجلس النواب الحالى عن دائرة بسيون والعقيد إبراهيم الدهراوى أحد أبناء وزارة الداخلية والذى تقدم باستقالته لخوض الانتخابات وأحد أبناء قرية إبيار أكبر قرى مركز كفرالزيات من حيث عدد السكان وعدد الأصوات الانتخابية والذين يخوضان الانتخابات كممثلين عن حزب مستقبل وطن وذلك مع أقوى مرشحى الدائرة المستقلين ويعد أبرزهم والحصان الأسود للانتخابات عيسوى محمد الهندوم وشهرته " أشرف العيسوى" ابن مدينة كفرالزيات الذى ينتمى لعائلة الهندوم بقرية إبيار والذى ينال تعاطف شعبى كبير هذه الدورة بالدائرة نظرا لواجده الدائم بالشارع سواء فى توقيات الانتخابات أو بخلاف توقيتات الانتخابات وتلامسه الدائم مع البسطاء والعمل على حل مشاكلهم بجانب رصيدة من المحليات وعضويته بمجلس محلى مدينة كفرالزيات ثم عضويته بمجلس محلى محافظة الغربية بجانب تدشينه لجنة إغاثة شعبية بسيارات لنقل العالقين والمرضى إلى المستشفيات وقت ساعات الحظر مع بداية أزمة جائحة كورونا واستمرت لنحو 4 شهور حتى تم ألغاء حظر التجوال بجانب تمتعه بعلاقات طبية مع المواطنين.
ويأتى من أقوى المنافسين من بين المرشحين المستقلين بعد العيسوى وهو الزميل الصحفى محمد فايد مدير مكتب جريدة المصرى اليوم بالغربية وأحد الوجوة الانتخابية الجديدة ويعد من أبناء مركز بسيون ويعتمد على علاقاته الطبية بأهالى مركزه بجانب رصيده من الخدمات لأهالى بسيون بجانب قريته صالحجر أحد أكبر الكتل التصوتيه بمركز بسيون وله رصيد وأرضية قوية بين أبناء مركزه بجانب دعم الفئات الشبابية له.
كما يأتى ثالث المرشحين المستقلين من قوة المنافسة فى مواجهة مرشحى الأحزاب عمرو خيرى جاويش ابن قرية شبراريس بمركز كفرالزيات ونجل الراحل العمدة خيرى جاويش عضو مجلس الشورى الأسبق بدائرة كفرالزيات وبسيون منذ نحو 15 عاما ويعتمد على تاريخ والده بجانب دعم عائلات قريته شبراريس وبعض قرى الدائرة بجانب أنه يخوض الانتخابات لأول مرة كمرشح الشباب وهو يعمل محاسبا بفرع شركة بترتريد بطنطا. كما يخوض الانتخابات جمال دويدار رئيس مدينة السنطة ونائب رئيس مدينة كفرالزيات الأسبق ويعتمد على أصوات قريته قصر نصر الدين والقرى التى عمل بها رئيس وحدة محلية منها قرية إبيار وعلاقاته من خلال عمله بالمحليات وهو يخوض الانتخابات لأول مرة كونه يتبقى يبلغ السن القانونى للمعاش العام المقبل.
وفى دائرة السنطة وزفتى ابرز المرشحين المحاسب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النوال منذ عام 2005 وعامر الشوربجي والذى له صولات وجولات فى الإنتخابات السابقة ولكن لم يحالفة الحظ وكان عضو مجلس محلى للمحافظة والدكتور مصطفى ابو زيد مرشحين عن حزب مستقبل وطن من بين 26 مرشح يتنافسون للفوز بـ3 مقاعد برلمانية و تظل دائرة السنطة هي محور اهتمام المتابعين للعمل السياسي والبرلماني والمخضرمين لأنها دائرة البصمات الحقيقية في مجلس النواب منذ أن وضع البرلماني القدير الراحل توفيق زغلول بصمته الرقابية والتشريعية في مضابط المجلس ولحق به رهان الغربية كلها البرلماني الراحل حسام الدين عوض المؤهل لمقعد وزير الشباب في عام 2005والذي وافته المنية تاركا أثرا برلمانيا لا يستهان به .
وكانت المفاجأة في تقسيم الدوائر الانتخابية الذي ضم زفتي بثقلها الانتخابي وتاريخها الشعبي إلي السنطة ، وزفتي في التاريخ عندما قامت ثورة 1919 م اندلعت ثورة شعب زفتى بقيادة يوسف الجندي فى 23 مارس حيث أعلن قيام جمهورية زفتى واستقلالها التام عن المملكة المصرية وعرفت ( إمبراطورية زفتى) بأنها الإمبراطورية الأولى فى الشرق الأوسط وتحولت الدائرتين الثقيلتين بتاريخهما الشعبي والسياسي إلي دائرة واحدة بعدما كانا ثلاث دوائر مستقلة منضمة إليهما دائرة نهطاي ظلت العيون مترقبة حتي أعلن حزب مستقبل وطن مرشحيه .