السودان يعلن إغلاق الحدود مع إثيوبيا.. ويدرس التعامل مع الفارين من الحرب
أعلن السودان اليوم الخميس، إغلاق الحدود مع دولة إثيوبيا عند ولاية كسلا الحدودية مع إقليم التيجراي المضطرب.
يأتي ذلك بعد ساعات من الأحداث العسكرية التي وقعت بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تجراي امس الأربعاء، مع اندلاع جولة عنيفة من التصعيد العسكري في الإقليم الشمالي المتاخم للحدود الشرقية للسودان.
وقام والي كسلا المكلف فتح الرحمن الأمين، بإغلاق الحدود بين ولاية كسلا ودولة إثيوبيا اعتبارا من اليوم إلى إشعار آخر.
قال إن السبب وراء قرار إغلاق الحدود نظرا للتوترات الأمنية التي تشهدها إثيوبيا هذه الأيام في منطقة إقليم التقراي المجاور لولاية كسلا.
وذكر الوالي أنه سيتم التوجه إلى المنطقة المتاخمة لدولة إثيوبيا مع محلية (ود الحليو) للوقوف على الأوضاع والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه.
وأكد المسؤول السوداني أن السلطات لن تسمح لأي أفراد أو مجموعات بالدخول إلى الولاية وفي حيازتهم أسلحة.
وذكر أنه سيتم تشكيل لجنة للنظر في كيفية التعامل مع المدنيين الذين قد يلجأون للأراضي السودانية.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإثيوبي آبي أحمد، للاطمئنان على الأوضاع هناك، على ضوء البيان الصادر من الحكومة الإثيوبية حول الأحداث في إقليم التجراي.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال المحادثة بحسب وكالة أنباء ”السودان“ الرسمية، أن حكومته تعمل على استتباب الأوضاع وعودتها إلى طبيعتها.
وأعرب حمدوك عن حرص السودان على الاستقرار في الشقيقة إثيوبيا لما يشكله من استقرار للسودان والإقليم، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل في ظل العلاقات والروابط القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
يأتي ذلك بعد ساعات من الأحداث العسكرية التي وقعت بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تجراي امس الأربعاء، مع اندلاع جولة عنيفة من التصعيد العسكري في الإقليم الشمالي المتاخم للحدود الشرقية للسودان.
وقام والي كسلا المكلف فتح الرحمن الأمين، بإغلاق الحدود بين ولاية كسلا ودولة إثيوبيا اعتبارا من اليوم إلى إشعار آخر.
قال إن السبب وراء قرار إغلاق الحدود نظرا للتوترات الأمنية التي تشهدها إثيوبيا هذه الأيام في منطقة إقليم التقراي المجاور لولاية كسلا.
وذكر الوالي أنه سيتم التوجه إلى المنطقة المتاخمة لدولة إثيوبيا مع محلية (ود الحليو) للوقوف على الأوضاع والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه.
وأكد المسؤول السوداني أن السلطات لن تسمح لأي أفراد أو مجموعات بالدخول إلى الولاية وفي حيازتهم أسلحة.
وذكر أنه سيتم تشكيل لجنة للنظر في كيفية التعامل مع المدنيين الذين قد يلجأون للأراضي السودانية.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإثيوبي آبي أحمد، للاطمئنان على الأوضاع هناك، على ضوء البيان الصادر من الحكومة الإثيوبية حول الأحداث في إقليم التجراي.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال المحادثة بحسب وكالة أنباء ”السودان“ الرسمية، أن حكومته تعمل على استتباب الأوضاع وعودتها إلى طبيعتها.
وأعرب حمدوك عن حرص السودان على الاستقرار في الشقيقة إثيوبيا لما يشكله من استقرار للسودان والإقليم، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل في ظل العلاقات والروابط القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.