في مسقط رأس بايدن.. التصويت مسألة شخصية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه في واحدة من أكثر سباقات الرئاسة الأكثر إثارة للجدل بالتاريخ المعاصر، برزت ولاية بنسلفانيا باعتبارها النقطة الحاسمة الأكثر ترجيحًا، ولهذا اهتمت حملتا بايدن والرئيس دونالد ترامب بها جيدًا.
وبالنسبة لبايدن، فقد جعل من نشأته في سكرانتون محورًا رئيسيًا بحملة انتخابه رئيسًا، حيث رفع شعار "سكرانتون مقابل بارك أفينيو"، حتى أنه كثيرًا ما تحدث عن بدايات حياته ضمن عائلة من الطبقة العاملة في محاولة لكسب أصوات أبناء هذه الطبقة، معتمدًا على خلفيته في اكتساب التعاطف.
كلير سيروينسكي، كان دافعها في التصويت لنائب الرئيس السابق نابعًا من مسألة شخصية للغاية.
تعيش كلير في نفس المنطقة التي نشأ فيها نائب الرئيس السابق، بمدينة سكرانتون في ولاية بنسلفانيا.
ومنذ نحو 12 عامًا، قبل انتخابه نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، ركضت إليه لمساعدتها عندما كان في زيارة للمنطقة، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت كلير (51 عامًا): "أخبرته بأن والدي يعاني من سرطان في البنكرياس. عانقني لأنني كنت أبكي. ثم أخبرته بأنني أسكن نهاية الشارع وجاء لزيارته أثناء خروجه من البلدة."
وأضافت: "فارق والدي الحياة بعد بضعة أشهر. لكنه صوت له. كان هذا واحدًا من ضمن الأشياء الأخيرة التي فعلها."
وقالت كلير: "إنه مراع ومحب، وهذا ما نحتاج حاليًا. نحتاج شخصًا يكون إنسانًا مهذبًا لقيادة بلدنا."
ومن جانبه، أوضح ديفيد فالك، مقيم آخر في سكرانتون،: "أعتقد أن بايدن يفهم الناس أكثر. ترامب من أبناء نيويورك، رجل بارك أفينيو. ورث كل شيء وبايدن اضطر للعمل للحصول على كل شيء. سيساعده هذا الأمر هنا، سيساعده في كثير من الأماكن لأن الناس يمكن أن يتواصلوا أكثر مع خلفيته من الطبقة العاملة وتعاطفه تجاه الناس."
وفي حين على الأرجح سيفوز بايدن بأغلبية جيدة من الأصوات في سكرانتون، فإن المناطق الريفية في بنسلفانيا هي حيث يستمد ترامب قوته. وحال فاز الرئيس الأمريكي بالولاية، فسيكون ذلك بسبب إقبال الناخبين بأعداد كبيرة.
وبحسب المؤشرات شبه النهائية حتى الساعة نفسها، حقق المرشح الديمقراطي 264 صوتا بالمجمع الانتخابي، مقابل 214 لصالح ترامب، ما يعني أن الأول على بعد 6 أصوات فقط من حسم السباق لصالحه حيث يكفي حصول أي من المرشحين على 270 صوتا من إجمالي 538.
وبايدن قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالنقاط الست المتبقية بعد تقدمه في ولاية نيفادا بعد فرز 75% من الأصوات حيث حصل على 49.3% منها، في مقابل 48.7 لترامب.
ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة في 5 ولايات لم يتم الحسم فيها وهي جورجيا (16 صوتا) وكارولينا الشمالية (15) وبنسلفانيا (20) وألاسكا (3) ونيفادا (6)، ويتقدم ترامب في الأربع الأولى، فيما يتفوق بايدن في الأخيرة والتي تكفيه لاقتناص الفوز.
وبالنسبة لبايدن، فقد جعل من نشأته في سكرانتون محورًا رئيسيًا بحملة انتخابه رئيسًا، حيث رفع شعار "سكرانتون مقابل بارك أفينيو"، حتى أنه كثيرًا ما تحدث عن بدايات حياته ضمن عائلة من الطبقة العاملة في محاولة لكسب أصوات أبناء هذه الطبقة، معتمدًا على خلفيته في اكتساب التعاطف.
كلير سيروينسكي، كان دافعها في التصويت لنائب الرئيس السابق نابعًا من مسألة شخصية للغاية.
تعيش كلير في نفس المنطقة التي نشأ فيها نائب الرئيس السابق، بمدينة سكرانتون في ولاية بنسلفانيا.
ومنذ نحو 12 عامًا، قبل انتخابه نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، ركضت إليه لمساعدتها عندما كان في زيارة للمنطقة، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت كلير (51 عامًا): "أخبرته بأن والدي يعاني من سرطان في البنكرياس. عانقني لأنني كنت أبكي. ثم أخبرته بأنني أسكن نهاية الشارع وجاء لزيارته أثناء خروجه من البلدة."
وأضافت: "فارق والدي الحياة بعد بضعة أشهر. لكنه صوت له. كان هذا واحدًا من ضمن الأشياء الأخيرة التي فعلها."
وقالت كلير: "إنه مراع ومحب، وهذا ما نحتاج حاليًا. نحتاج شخصًا يكون إنسانًا مهذبًا لقيادة بلدنا."
ومن جانبه، أوضح ديفيد فالك، مقيم آخر في سكرانتون،: "أعتقد أن بايدن يفهم الناس أكثر. ترامب من أبناء نيويورك، رجل بارك أفينيو. ورث كل شيء وبايدن اضطر للعمل للحصول على كل شيء. سيساعده هذا الأمر هنا، سيساعده في كثير من الأماكن لأن الناس يمكن أن يتواصلوا أكثر مع خلفيته من الطبقة العاملة وتعاطفه تجاه الناس."
وفي حين على الأرجح سيفوز بايدن بأغلبية جيدة من الأصوات في سكرانتون، فإن المناطق الريفية في بنسلفانيا هي حيث يستمد ترامب قوته. وحال فاز الرئيس الأمريكي بالولاية، فسيكون ذلك بسبب إقبال الناخبين بأعداد كبيرة.
وبحسب المؤشرات شبه النهائية حتى الساعة نفسها، حقق المرشح الديمقراطي 264 صوتا بالمجمع الانتخابي، مقابل 214 لصالح ترامب، ما يعني أن الأول على بعد 6 أصوات فقط من حسم السباق لصالحه حيث يكفي حصول أي من المرشحين على 270 صوتا من إجمالي 538.
وبايدن قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالنقاط الست المتبقية بعد تقدمه في ولاية نيفادا بعد فرز 75% من الأصوات حيث حصل على 49.3% منها، في مقابل 48.7 لترامب.
ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة في 5 ولايات لم يتم الحسم فيها وهي جورجيا (16 صوتا) وكارولينا الشمالية (15) وبنسلفانيا (20) وألاسكا (3) ونيفادا (6)، ويتقدم ترامب في الأربع الأولى، فيما يتفوق بايدن في الأخيرة والتي تكفيه لاقتناص الفوز.