ما منهاج المسلم في تربية أولاده؟
كما للآباء حقوق على الأبناء بالبر والطاعة والدعاء والصدقة وصلة الرحم فإن للأبناء حق على والديهم فما هي هذه الحقوق؟ يجيب الدكتور مصطفى مراد الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر فيقول:
إذا أرادت الأمة الإسلامية أن تعيد مجدها ومكانتها وتحل جميع مشكلاتها على مستوى الأفراد والجماعات فلا بد أن تنشئ جيلا على طاعة الله تعالى.
يكون همه الأول هو الإسلام، يكون فيهم شبيه بعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ولن يكون ذلك إلا إذا علم الآباء والأمهات أن الولد قد يكون سببا في دخولهم الجنة أو سببا في دخولهم النار، ولقد نبه القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة).
وقال صلى الله عليه وسلم (يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك من النار فإني لا أغني عنك من الله شيئا).
فكأني بك تتعلق ابنتك بتلابيبك يوم القيامة تصرخ في أرض المحشر وتقول: رباه غوثاه أبي ما أمرني بالحجاب والذي ما دلني على آداب سورة النور، ما أدبني بآداب سورة الحجرات، ما علمني أحكام سورة الأحزاب فخذ بحقي يا منتقم من والدي.
وها هو ولدك يمسك بك ينادي قائلا: رباه غوثاه والدي ما دلني على طريقك، وما علمني القرآن، وما رباني على تعاليم الإسلام فخذ بحقي يا جبار من والدي.
وفي الوقت نفسه يكون الولد سببا في دخولك الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم (يكسى والد حامل القران يوم القيامة تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها).
"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بالعربية والإنـجليزية حول شخصية النبي
إن أول ما يبدأ به الأبوان في التربية الإسلامية اختيار كل منهما للآخر على أساس الدين والخلق، وإن وجد مع هذا الجمال والمال والحسب والمستوى العلمي، كان أفضل وأكمل وإلا فيكفى الدين والخلق.
وعند الميلاد تقوم المربية بالآذان في أذن الصبي اليمنى والإقامة في اليسرى، ثم يحنك فمه برطبة بعد فرمها، وترقيه كل يوم بالرقية الشرعية، وعند السابع يعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة، ويسميه اسما صالحا يدل على معنى طيب وخير الأسماء ما عبد وحمد وما حسن. لقول رسول الله (إن أحب أسمائكم عند الله تعالى عبدالله وعبد الرحمن).
وواجبات الولي في التربية هي
أولا: التربية الإيمانية فقد أوصى لقمان ابنه بالاعتقاد الصحيح فقال (يا بني لا تشرك بالله، إن الشرك لظلم عظيم).
ثانيا: التربية التعبدية كما قال لقمان لابنه (يا بني أقم الصلاة).
ثالثا: التربية الخلقية أن نغرس في عقل الطفل الأصول الخلقية كالصدق والأمانة والحياء والحلم والرحمة والشفقة والشجاعة والسماحة والعفو واحترام الكبير والعطف على الصغير والإحساس بالغير ومراعاة حقوق الآخرين.
رابعا: التربية الجسدية: وهي اتباع القواعد الصحيحة في التربية بالتغذية والرياضة والفروسية والسباحة والبعد عن التدخين والمخدرات والعادات السيئة.
وخامسا: التربية العقلية والعلمية بتنمية التوعية الفكرية والتعليم والنبوغ العلمي.
سادسا: التربية النفسية: لقول لقمان الحكيم (لا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) بزرع الإخلاص والتواضع وعدم الركون إلى الدنيا وعدم الغرور ومعالجة الظواهر النفسية المذمومة كالخوف.
إذا أرادت الأمة الإسلامية أن تعيد مجدها ومكانتها وتحل جميع مشكلاتها على مستوى الأفراد والجماعات فلا بد أن تنشئ جيلا على طاعة الله تعالى.
يكون همه الأول هو الإسلام، يكون فيهم شبيه بعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ولن يكون ذلك إلا إذا علم الآباء والأمهات أن الولد قد يكون سببا في دخولهم الجنة أو سببا في دخولهم النار، ولقد نبه القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة).
وقال صلى الله عليه وسلم (يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك من النار فإني لا أغني عنك من الله شيئا).
فكأني بك تتعلق ابنتك بتلابيبك يوم القيامة تصرخ في أرض المحشر وتقول: رباه غوثاه أبي ما أمرني بالحجاب والذي ما دلني على آداب سورة النور، ما أدبني بآداب سورة الحجرات، ما علمني أحكام سورة الأحزاب فخذ بحقي يا منتقم من والدي.
وها هو ولدك يمسك بك ينادي قائلا: رباه غوثاه والدي ما دلني على طريقك، وما علمني القرآن، وما رباني على تعاليم الإسلام فخذ بحقي يا جبار من والدي.
وفي الوقت نفسه يكون الولد سببا في دخولك الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم (يكسى والد حامل القران يوم القيامة تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها).
"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بالعربية والإنـجليزية حول شخصية النبي
إن أول ما يبدأ به الأبوان في التربية الإسلامية اختيار كل منهما للآخر على أساس الدين والخلق، وإن وجد مع هذا الجمال والمال والحسب والمستوى العلمي، كان أفضل وأكمل وإلا فيكفى الدين والخلق.
وعند الميلاد تقوم المربية بالآذان في أذن الصبي اليمنى والإقامة في اليسرى، ثم يحنك فمه برطبة بعد فرمها، وترقيه كل يوم بالرقية الشرعية، وعند السابع يعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة، ويسميه اسما صالحا يدل على معنى طيب وخير الأسماء ما عبد وحمد وما حسن. لقول رسول الله (إن أحب أسمائكم عند الله تعالى عبدالله وعبد الرحمن).
وواجبات الولي في التربية هي
أولا: التربية الإيمانية فقد أوصى لقمان ابنه بالاعتقاد الصحيح فقال (يا بني لا تشرك بالله، إن الشرك لظلم عظيم).
ثانيا: التربية التعبدية كما قال لقمان لابنه (يا بني أقم الصلاة).
ثالثا: التربية الخلقية أن نغرس في عقل الطفل الأصول الخلقية كالصدق والأمانة والحياء والحلم والرحمة والشفقة والشجاعة والسماحة والعفو واحترام الكبير والعطف على الصغير والإحساس بالغير ومراعاة حقوق الآخرين.
رابعا: التربية الجسدية: وهي اتباع القواعد الصحيحة في التربية بالتغذية والرياضة والفروسية والسباحة والبعد عن التدخين والمخدرات والعادات السيئة.
وخامسا: التربية العقلية والعلمية بتنمية التوعية الفكرية والتعليم والنبوغ العلمي.
سادسا: التربية النفسية: لقول لقمان الحكيم (لا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) بزرع الإخلاص والتواضع وعدم الركون إلى الدنيا وعدم الغرور ومعالجة الظواهر النفسية المذمومة كالخوف.