ماذا يعني فوز بايدن لمصر؟.. القاهرة تدير علاقاتها مع دول العالم بالشراكة وليس التبعية
تتعلق أنظار الأمريكيين ومعهم العالم بأسره إلى ما ستسفر عنه انتخابات رئاسة الولايات المتحدة أقوى دولة على كوكب الأرض، حيث إن إنتخاب رئيس أمريكي يظل محل اهتمام عالمي لما تمثله الولايات المتحدة من ثقل دولي وتأثير مباشر على كافة محددات السياسة الدولية.
وكل استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيكون هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية القادم.
ونرصد ماذا يعني فوز بايدن بالنسبة لمصر.
- العلاقات بين الدول لا تتأثر بالشخصيات بقدر تأثرها بعلاقات المؤسسات لذلك فإن مصر التى أعادت بناء مؤسساتها الدستورية والسياسية والأمنية بشكل محترف باتت أكثر نضجا من أن تحكم الشخصيات علاقاتها الدولية.
- فوز بايدن يعني عودة نغمة الرئيس السابق باراك أوباما وعودة الضغوط الديمقراطية الليبرالية على مصر وزيادة التيار المناصر للانفتاح والحريات والديمقراطية فى المنطقة العربية بأكملها.
- عودة الضغوط الأمريكية على مصر في القضايا التي تتعلق بالرقابة على الانتخابات وحرية الرأي والتعبير والسجناء.
- سوف يكون هناك ضغوط على أنظمة الحكم التقليدية في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية والإمارات، وسيكون له مؤاخذات على أداء هذه الأنظمة، وخاصة في قضايا تتعلق بالحريات والنظام السياسي.
- موقف الحزبين الديمقراطي والجمهورية من القضية الفلسطينية متشابه، فالحزبين ينحازان دائما لإسرائيل حتى ولو كانت على خطأ.
- السياسة لا تعرف العواطف واذا فاز بايدن علينا التعامل معه وقد بدأ يغازل بعض الشخصيات الحقوقية العربية ويدعوهم الي مؤتمراته الانتخابية.
- حالة فوز بايدن فإنه سينتهج السياسة الامريكية الكلاسيكية على نفس نمط هيلاري كيلنتون.
- أهمية أن يكون لمصر قنوات اتصال مع كل الاطراف باعتبارها القوة الحصينة أمام الارهاب في المنطقة وتسعى الى صنع الاستقرار في محيطها الاقليمي.
- الأمريكيون يعلمون أن من يجلس على كرسي الحكم في مصر ليس كمثل الذي كان يجلس منذ عشر سنوات، فمصر الآن انفتحت على كل الدول، وكل القوى في العالم من خلال العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية خاصة من حيث مصادر التسليح، ولم يعد الصديق الامريكي هو الأولى بالرعاية ولكن هذا ليس معناه معاداتهم.
- الرئيس السيسي حرص فى صياغة السياسة الخارجية على مبادئ ثابتة واضحة جدا للمجتمع الدولي، مبادئ تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء.
- مبادئ تدعو للحفاظ على مقدرات الشعوب والحفاظ على موارد الدول والتعامل فقط مع الجيوش الوطنية لا المنظمات أو الميليشيات والحفاظ على حدود الدول ووحدة أراضيها بعيدا عن التقسيم والتفتيت.
- المنظور العام للممارسات العامة فى أى دولة، الرئيس ينادى بأن تكون على أساس المواطنة بعيدا عن أى مذهبية أو طائفية أو أى تميز من أى نوع، كل هذه مبادئ سامية وغالية جدا نادرا أن تجد السياسية تعرف هذه المبادئ، لكن الرئيس السيسي يصر على تلك المبادئ، وفى كل المقابلات الخارجية أو الثنائية تجد إطارا ثابتا لموقف مصر من أى قضية أو أزمات مثل ليبيا – سوريا – اليمن – العراق – أو حتى تعاملات مصر مع الاجتماعات الثنائية، التعاون المشترك، المصلحة المشتركة، الخير للشعوب، الاحترام.
- مصر لها وجه واحد فقط في التعامل، وهو ما نجده فى الإعلام، فى التصريحات، فى البيانات، وما يصدر عن الرئيس هو ما يدور فى الغرف المغلقة.
- - مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعي لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل.
- العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها، كما أن العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة كما أن مصر تنظر بأهمية شديدة للعلاقة مع الصين كما أن علاقات مصر مع الدول الأوربية متميزة وهناك حرص مصرى على التواصل المستمر مع دول الاتحاد الأوروبى.
وكل استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيكون هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية القادم.
ونرصد ماذا يعني فوز بايدن بالنسبة لمصر.
- العلاقات بين الدول لا تتأثر بالشخصيات بقدر تأثرها بعلاقات المؤسسات لذلك فإن مصر التى أعادت بناء مؤسساتها الدستورية والسياسية والأمنية بشكل محترف باتت أكثر نضجا من أن تحكم الشخصيات علاقاتها الدولية.
- فوز بايدن يعني عودة نغمة الرئيس السابق باراك أوباما وعودة الضغوط الديمقراطية الليبرالية على مصر وزيادة التيار المناصر للانفتاح والحريات والديمقراطية فى المنطقة العربية بأكملها.
- عودة الضغوط الأمريكية على مصر في القضايا التي تتعلق بالرقابة على الانتخابات وحرية الرأي والتعبير والسجناء.
- سوف يكون هناك ضغوط على أنظمة الحكم التقليدية في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية والإمارات، وسيكون له مؤاخذات على أداء هذه الأنظمة، وخاصة في قضايا تتعلق بالحريات والنظام السياسي.
- موقف الحزبين الديمقراطي والجمهورية من القضية الفلسطينية متشابه، فالحزبين ينحازان دائما لإسرائيل حتى ولو كانت على خطأ.
- السياسة لا تعرف العواطف واذا فاز بايدن علينا التعامل معه وقد بدأ يغازل بعض الشخصيات الحقوقية العربية ويدعوهم الي مؤتمراته الانتخابية.
- حالة فوز بايدن فإنه سينتهج السياسة الامريكية الكلاسيكية على نفس نمط هيلاري كيلنتون.
- أهمية أن يكون لمصر قنوات اتصال مع كل الاطراف باعتبارها القوة الحصينة أمام الارهاب في المنطقة وتسعى الى صنع الاستقرار في محيطها الاقليمي.
- الأمريكيون يعلمون أن من يجلس على كرسي الحكم في مصر ليس كمثل الذي كان يجلس منذ عشر سنوات، فمصر الآن انفتحت على كل الدول، وكل القوى في العالم من خلال العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية خاصة من حيث مصادر التسليح، ولم يعد الصديق الامريكي هو الأولى بالرعاية ولكن هذا ليس معناه معاداتهم.
- الرئيس السيسي حرص فى صياغة السياسة الخارجية على مبادئ ثابتة واضحة جدا للمجتمع الدولي، مبادئ تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء.
- مبادئ تدعو للحفاظ على مقدرات الشعوب والحفاظ على موارد الدول والتعامل فقط مع الجيوش الوطنية لا المنظمات أو الميليشيات والحفاظ على حدود الدول ووحدة أراضيها بعيدا عن التقسيم والتفتيت.
- المنظور العام للممارسات العامة فى أى دولة، الرئيس ينادى بأن تكون على أساس المواطنة بعيدا عن أى مذهبية أو طائفية أو أى تميز من أى نوع، كل هذه مبادئ سامية وغالية جدا نادرا أن تجد السياسية تعرف هذه المبادئ، لكن الرئيس السيسي يصر على تلك المبادئ، وفى كل المقابلات الخارجية أو الثنائية تجد إطارا ثابتا لموقف مصر من أى قضية أو أزمات مثل ليبيا – سوريا – اليمن – العراق – أو حتى تعاملات مصر مع الاجتماعات الثنائية، التعاون المشترك، المصلحة المشتركة، الخير للشعوب، الاحترام.
- مصر لها وجه واحد فقط في التعامل، وهو ما نجده فى الإعلام، فى التصريحات، فى البيانات، وما يصدر عن الرئيس هو ما يدور فى الغرف المغلقة.
- - مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعي لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل.
- العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها، كما أن العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة كما أن مصر تنظر بأهمية شديدة للعلاقة مع الصين كما أن علاقات مصر مع الدول الأوربية متميزة وهناك حرص مصرى على التواصل المستمر مع دول الاتحاد الأوروبى.