"رجال الاعمال المصريين الأفارقة": الاستثمار الزراعي بأفريقيا يحتاج لاتفاقيات سيادية دولية
شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي بالملتقى العربي الأفريقي تحت عنوان (آفاق التعاون العربي الأفريقي في مجال الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي) .
ويأتى ذلك تلبية لدعوة المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور محمد محمود هاشم و بتنظيم من شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية برئاسة الدكتوره وفاء حجاج، وحضور ومتابعة لفيف من الباحثين يتقدمهم د محمد جمال أبو العزايم والذي نظمه وعقده المركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية بالتزامن مع حضور عددمن كبار المشاركين من الدول العربية ( السعودية ) والدول الشقيقة في الجانب الأفريقي منها السودان وحضر نائب السفير السوداني بالقاهرة والملحق الثقافي السوداني وألقى نائب الرئيس السوداني كلمة نيابة عن سعادة السفير محمد الياس سفير السودان بجمهورية مصر العربية .
وفي بداية جلسات الملتقي استعرضت الجمعية ورقة عمل قدمها الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA بعنوان (التعاون الاقتصادي المصري الأفريقي - آفاق وتحديات)) وبشرح واف فسّرَ مفهوم الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي والاعتماد الذاتي وماهو موقفنا الراهن ومعدلاتنا داخل القارة وما هو مطلوب ومنتظر تحقيقه، وطبيعة التحديات ، وكيف يمكن حسن استغلال وتوظيف الموارد في القارة والتكامل فيها ، لتحقيق أقصي معدلات اكتفاء ذاتي من الغذاء والمحاصيل الزراعية والسلع الأساسية.
وأكد الشرقاوي متسائلا: كيف تمتلك أفريقيا أرضا تعد ٦٠٪ من الأرض الصالحة للزراعه في العالم و فيها ٦٥٪ من إجمالي سكانها البالغ مليار و٢٥٠ مليونا في عمر الشباب، ونستورد في أفريقيا بـ ٥٠ مليارا أغذية تامة الصنع سنويا !!! كيف يكون لدينا ذلك ومازال واحد من بين خمسة أفارقة ما زالوا يعانون ويجدون صعوبة كبيرة في الحصول على ما يكفيهم من الطعام؟ ،،كما أن واحداً من بين عشرة أشخاص يعيشون في فقر مدقع؛ غالبيتهم في قلب أفريقيا.
وأشار إلى أنه يجب أن تلتزم الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بإنهاء الجوع بحلول عام 2025 بموجب البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا.
حيث كان التقدم في ذلك المحور متواضعًا إذ أن 9 بلدان فحسب من بين 54 بلدا أفريقيا تمضي على المسار الصحيح لتخفيض نقص التغذية إلى 5% أو أقل بحلول عام 2025.
ولفت إلى الأسباب والتحديات ومنها التغير المناخى هو المتسبب الأول فى مشكلات ضعف الأمن الغذائى فى القارة الإفريقية وكذلك أنظمة الري حيث إن ذلك يتسبب فى مشكلات متعلقة بالجفاف وانخفاض الإنتاجية الزراعية للأراضى الإفريقية الخصبة ، بالإضافة إلي غياب التكنولوجيا الحديثة وعدم وجود التطوير والتحويل الرقمي والذكاء الصناعي في مجالات الزراعة والانتاج الغذائي.
وعدد الشرقاوي الاسباب التي سببت ضعف الاكتفاء الذاتي ومنظومة العمل الزراعي و منها بالطبع مشاكل النقل واللوجيستيات وضعف تمويلات البنية التحتية للزراعة والري وعدم وجود ضمانات حكومية في اتفاقيات سيادية واضحه تلزم بموجبها الامم المتحدة العمل علي حفاظ حقوق و نواتج التوسع والاستثمار الزراعي علي اي ارض في القارة مهما اختلفت الظروف السياسية لاي دولة من التي يقوم علي ارضها الاستثمار الزراعي ،
وتابع أننا يجب ان نتحول الي فلسفة البحث العلمي التطبيقي ،، والتوسع في المدارس الفنية الزراعية الداخلية التطبيقية ،، لاننا لن نستطيع استغلال الانهار العذبة والأرض الاستغلال الأمثل بدون توفير العنصر البشري المدرّب وتوظيف التكنولوجيا.
ويأتى ذلك تلبية لدعوة المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور محمد محمود هاشم و بتنظيم من شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية برئاسة الدكتوره وفاء حجاج، وحضور ومتابعة لفيف من الباحثين يتقدمهم د محمد جمال أبو العزايم والذي نظمه وعقده المركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية بالتزامن مع حضور عددمن كبار المشاركين من الدول العربية ( السعودية ) والدول الشقيقة في الجانب الأفريقي منها السودان وحضر نائب السفير السوداني بالقاهرة والملحق الثقافي السوداني وألقى نائب الرئيس السوداني كلمة نيابة عن سعادة السفير محمد الياس سفير السودان بجمهورية مصر العربية .
وفي بداية جلسات الملتقي استعرضت الجمعية ورقة عمل قدمها الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA بعنوان (التعاون الاقتصادي المصري الأفريقي - آفاق وتحديات)) وبشرح واف فسّرَ مفهوم الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي والاعتماد الذاتي وماهو موقفنا الراهن ومعدلاتنا داخل القارة وما هو مطلوب ومنتظر تحقيقه، وطبيعة التحديات ، وكيف يمكن حسن استغلال وتوظيف الموارد في القارة والتكامل فيها ، لتحقيق أقصي معدلات اكتفاء ذاتي من الغذاء والمحاصيل الزراعية والسلع الأساسية.
وأكد الشرقاوي متسائلا: كيف تمتلك أفريقيا أرضا تعد ٦٠٪ من الأرض الصالحة للزراعه في العالم و فيها ٦٥٪ من إجمالي سكانها البالغ مليار و٢٥٠ مليونا في عمر الشباب، ونستورد في أفريقيا بـ ٥٠ مليارا أغذية تامة الصنع سنويا !!! كيف يكون لدينا ذلك ومازال واحد من بين خمسة أفارقة ما زالوا يعانون ويجدون صعوبة كبيرة في الحصول على ما يكفيهم من الطعام؟ ،،كما أن واحداً من بين عشرة أشخاص يعيشون في فقر مدقع؛ غالبيتهم في قلب أفريقيا.
وأشار إلى أنه يجب أن تلتزم الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بإنهاء الجوع بحلول عام 2025 بموجب البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا.
حيث كان التقدم في ذلك المحور متواضعًا إذ أن 9 بلدان فحسب من بين 54 بلدا أفريقيا تمضي على المسار الصحيح لتخفيض نقص التغذية إلى 5% أو أقل بحلول عام 2025.
ولفت إلى الأسباب والتحديات ومنها التغير المناخى هو المتسبب الأول فى مشكلات ضعف الأمن الغذائى فى القارة الإفريقية وكذلك أنظمة الري حيث إن ذلك يتسبب فى مشكلات متعلقة بالجفاف وانخفاض الإنتاجية الزراعية للأراضى الإفريقية الخصبة ، بالإضافة إلي غياب التكنولوجيا الحديثة وعدم وجود التطوير والتحويل الرقمي والذكاء الصناعي في مجالات الزراعة والانتاج الغذائي.
وعدد الشرقاوي الاسباب التي سببت ضعف الاكتفاء الذاتي ومنظومة العمل الزراعي و منها بالطبع مشاكل النقل واللوجيستيات وضعف تمويلات البنية التحتية للزراعة والري وعدم وجود ضمانات حكومية في اتفاقيات سيادية واضحه تلزم بموجبها الامم المتحدة العمل علي حفاظ حقوق و نواتج التوسع والاستثمار الزراعي علي اي ارض في القارة مهما اختلفت الظروف السياسية لاي دولة من التي يقوم علي ارضها الاستثمار الزراعي ،
وتابع أننا يجب ان نتحول الي فلسفة البحث العلمي التطبيقي ،، والتوسع في المدارس الفنية الزراعية الداخلية التطبيقية ،، لاننا لن نستطيع استغلال الانهار العذبة والأرض الاستغلال الأمثل بدون توفير العنصر البشري المدرّب وتوظيف التكنولوجيا.