الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. صور ترصد سير العملة الانتخابية بالولايات المتحدة | صور
مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس الثلاثاء توافد الناخبون في الولايات المتحدة بـ "حذر" علي مراكز الاقتراع في ظل إجراءات إحترازية غير مسبوقة أبرزها إتاحة التصويت بالبريد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والمواقع الإخبارية، بعض الصور التي أظهرت سير العملية الانتخابية هذا العام.
وبالرغم من الحذر، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن، أعلى مستوى منذ 120 عاما.
فوفقاً لمركز توقعات الانتخابات الأمريكية، الذي لا ينتمي إلى أي من الحزبين ويديره أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا، مايكل ماكدونالد، فأن عملية الاقتراع هذا العام جرت بمشاركة 160 مليون شخص من أصل 239 مليون مواطن يتمتعون بحق التصويت.
وأوضحت بيانات المركز أن نسبة الإقبال يتوقع أن تصل بالتالي إلى مستوى 66.9%، وهو يعتبر الأعلى منذ العام 1900 حينما بلغ 73.7%.
وقال ماكدونالد عبر "تويتر": "هذا ليس خطأ. الانتخابات الرئاسية في العام 2020 شهدت أعلى نسبة إقبال منذ السنوات الـ120 الأخيرة... سأواصل تدقيق هذه الأرقام في الأسابيع القادمة".
ومنذ صباح اليوم الأربعاء "اليوم الثاني للانتخابات الأمريكية"، وقعت العديد من المشاحنات بين مسئولي الحملة الانتخابية للمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، حيث طالبت حملة ترامب مساء اليوم الأربعاء بإعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم في وقت سابق من اليوم الديمقراطيين بالتلاعب في فرز الأصوات لصالحهم.
وقال ترامب عبر سلسلة تغريدات من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سير الفرز في ولاية ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن سيء لبلادنا".
وأضاف: "يحاولون إخفاء 500 ألف صوت لصالحي في بنسلفانيا.. كما يتم إقحام أصوات لبايدن في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيجان".
كما ندد الرئيس الأمريكي بـ"ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة" ليلا في ولايات كان يتصدر نتائجها، معتبرا أن النتائج بدأت تتغير "بطريقة غريبة" في ولايات يسيطر عليها الديمقراطيون.
وقال ترامب، عبر حسابه علي موقع "تويتر": "الليلة الماضية كنت متقدما.. وبقوة في كثير من الأحيان.. وفي العديد من الولايات الرئيسية.. في جميع الحالات تقريبا، كان الديمقراطيون يديرون ويتحكمون، ثم واحدا تلو الآخر.. بدأوا يختفون بطريقة سحرية.. حيث تم احتساب أوراق الاقتراع المفاجئة.. لقد فهمها منظمو الاستطلاعات تماما وتاريخيا بشكل خاطئ".
فيديو 1:
https://twitter.com/andrewczhang/status/1323628187746770944
وتابع: "كنت متقدما في عدة ولايات.. وفجأة بدأت النتائج تتغير بطريقة غريبة".
ومن جهتها، أعلنت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن منذ قليل أنها متأكدة من فوز مرشحها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
فيديو 2:
https://twitter.com/isthatbritt/status/1323654770813526016
وأضافت حملة بايدن: "سنحسم الرئاسة لصالحنا اليوم.. يمكننا حسم الرئاسة بغض النظر عن نتيجة بنسلفانيا"، مضيفه: "يحق لترمب أن يذهب للمحكمة العليا وسيخسر"، مشيره إلي أن المرشح الديمقراطي سيتحدث للأميركيين الليلة.
فيما أكدت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعي للفوزر بولاية ثانية من رئاسة الولايات المتحدة أن التوقعات لصالحها، وقالت: "لو أحصينا كل الأصوات الصحيحة سنفوز.. واثقون من وضعنا والتوقعات تصب لصالحنا".
وفي نفس السياق، رصد المراقبون والمحللون أسوأ السيناريوهات المتوقعة لنهاية الانتخابات نرصدها فيما يلي:
حرب أهلية
يرى المحللون أنه بغض النظر عن اسم الفائز بالانتخابات قد يكون الأهم أن الديمقراطية الأمريكية ذاتها تواجه مخاطر جدية غير مسبوقة، على رأسها تهرب ترامب من الإقرار بتسليم السلطة في حال خسارته.
ويتمثل أبرز السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الأمريكية في وجود فارق ضئيل في الأصوات يحتم أزمة دستورية وشرعية تصل عبر الكونجرس إلى المحكمة الدستورية العليا.
وفي هذه المرحلة فسيكون من المؤكد فوز ترامب، نظرًا لما حصل عليه الجمهوريون والمحافظون في عهده على تفوق يصل إلى 6 مقابل 3 بعد تعيين القاضية الأخيرة إيمي كوني باريت، ما قد يؤدي إلى اعتراض الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وبحسب المحللون فإن هذه الأزمة الدستورية، قد تكون أكثر حدة مما يتوقع كل الأطراف السياسية، ويكون هناك تخوف من "حرب أهلية" يقرر بسببها عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عقد صفقة مع ترامب، كتلك التي حدثت مع نيكسون، فيكون العفو مقابل الاستقالة.
الطعن في الانتخابات
كذلك أشار المحللون إلى سيناريو آخر، وهو رفض أي من الطرفين الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ويأتي ذلك علي خلفية تصريحات ترامب بأنه لن يخسر الانتخابات إلا في حالة وقوع تزوير واسع النطاق.
ومن جهتهم، أوضح خبراء في الانتخابات الأمريكية، أن التزوير أمر نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة.
انفلات أمني
تسود مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون العنف منتشرًا على نطاق واسع، سواء أكان المنتصر في الانتخابات ترامب أم بايدن، خصوصًا فيما إذا تأخر إعلان نتائج الانتخابات، والتي يتوقع أن يُعلن عنها بعد أيام من انتهاء الانتخابات، بسبب تصويت الكثير من الأمريكيين عن طريق البريد خشية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتخوف بعض الأمريكيون من تحركات مسلحين يتبعون لجماعات يمينية متطرفة وعلى قدر عالٍ من التسليح، خصوصًا بعد الكشف عن مخطط لاختطاف حاكمة ولاية مشيجان الديمقراطية جريتشين ويتمير.
كما شن الرئيس الأمريكي العديد من الهجمات دون أساس على التصويت عن طريق البريد، معتبرًا إياه "عرضة للتزوير"، بالرغم من أن المسؤولين يعتبرونه بديلًا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي التصويت بالبريد، دون أن يقدم دليلًا يدعم مزاعمه، مشيرًا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدًا.
كذلك يرى المحللون أن هناك مخاوف أيضا من اندلاع احتجاجات مسلحة أو أعمال شغب وعنف من قبل المواطنين أصحاب الأصول الأفريقية في حالة فوز دونالد ترامب بفترة ولاية ثانية.
ووسط هذه المخاوف تستعد بعض الولايات الأمريكية إلى نشر الحرس الوطني في حال اندلاع أعمال عنف، وقد نشرت السلطات بالفعل في ولاية فيلاديلفيا قوات من الحرس الوطني، إثر اضطرابات اندلعت على خلفية مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في وقت سابق.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والمواقع الإخبارية، بعض الصور التي أظهرت سير العملية الانتخابية هذا العام.
وبالرغم من الحذر، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن، أعلى مستوى منذ 120 عاما.
فوفقاً لمركز توقعات الانتخابات الأمريكية، الذي لا ينتمي إلى أي من الحزبين ويديره أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا، مايكل ماكدونالد، فأن عملية الاقتراع هذا العام جرت بمشاركة 160 مليون شخص من أصل 239 مليون مواطن يتمتعون بحق التصويت.
وأوضحت بيانات المركز أن نسبة الإقبال يتوقع أن تصل بالتالي إلى مستوى 66.9%، وهو يعتبر الأعلى منذ العام 1900 حينما بلغ 73.7%.
وقال ماكدونالد عبر "تويتر": "هذا ليس خطأ. الانتخابات الرئاسية في العام 2020 شهدت أعلى نسبة إقبال منذ السنوات الـ120 الأخيرة... سأواصل تدقيق هذه الأرقام في الأسابيع القادمة".
ومنذ صباح اليوم الأربعاء "اليوم الثاني للانتخابات الأمريكية"، وقعت العديد من المشاحنات بين مسئولي الحملة الانتخابية للمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، حيث طالبت حملة ترامب مساء اليوم الأربعاء بإعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم في وقت سابق من اليوم الديمقراطيين بالتلاعب في فرز الأصوات لصالحهم.
وقال ترامب عبر سلسلة تغريدات من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سير الفرز في ولاية ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن سيء لبلادنا".
وأضاف: "يحاولون إخفاء 500 ألف صوت لصالحي في بنسلفانيا.. كما يتم إقحام أصوات لبايدن في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيجان".
كما ندد الرئيس الأمريكي بـ"ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة" ليلا في ولايات كان يتصدر نتائجها، معتبرا أن النتائج بدأت تتغير "بطريقة غريبة" في ولايات يسيطر عليها الديمقراطيون.
وقال ترامب، عبر حسابه علي موقع "تويتر": "الليلة الماضية كنت متقدما.. وبقوة في كثير من الأحيان.. وفي العديد من الولايات الرئيسية.. في جميع الحالات تقريبا، كان الديمقراطيون يديرون ويتحكمون، ثم واحدا تلو الآخر.. بدأوا يختفون بطريقة سحرية.. حيث تم احتساب أوراق الاقتراع المفاجئة.. لقد فهمها منظمو الاستطلاعات تماما وتاريخيا بشكل خاطئ".
فيديو 1:
https://twitter.com/andrewczhang/status/1323628187746770944
وتابع: "كنت متقدما في عدة ولايات.. وفجأة بدأت النتائج تتغير بطريقة غريبة".
ومن جهتها، أعلنت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن منذ قليل أنها متأكدة من فوز مرشحها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
فيديو 2:
https://twitter.com/isthatbritt/status/1323654770813526016
وأضافت حملة بايدن: "سنحسم الرئاسة لصالحنا اليوم.. يمكننا حسم الرئاسة بغض النظر عن نتيجة بنسلفانيا"، مضيفه: "يحق لترمب أن يذهب للمحكمة العليا وسيخسر"، مشيره إلي أن المرشح الديمقراطي سيتحدث للأميركيين الليلة.
فيما أكدت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعي للفوزر بولاية ثانية من رئاسة الولايات المتحدة أن التوقعات لصالحها، وقالت: "لو أحصينا كل الأصوات الصحيحة سنفوز.. واثقون من وضعنا والتوقعات تصب لصالحنا".
وفي نفس السياق، رصد المراقبون والمحللون أسوأ السيناريوهات المتوقعة لنهاية الانتخابات نرصدها فيما يلي:
حرب أهلية
يرى المحللون أنه بغض النظر عن اسم الفائز بالانتخابات قد يكون الأهم أن الديمقراطية الأمريكية ذاتها تواجه مخاطر جدية غير مسبوقة، على رأسها تهرب ترامب من الإقرار بتسليم السلطة في حال خسارته.
ويتمثل أبرز السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الأمريكية في وجود فارق ضئيل في الأصوات يحتم أزمة دستورية وشرعية تصل عبر الكونجرس إلى المحكمة الدستورية العليا.
وفي هذه المرحلة فسيكون من المؤكد فوز ترامب، نظرًا لما حصل عليه الجمهوريون والمحافظون في عهده على تفوق يصل إلى 6 مقابل 3 بعد تعيين القاضية الأخيرة إيمي كوني باريت، ما قد يؤدي إلى اعتراض الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وبحسب المحللون فإن هذه الأزمة الدستورية، قد تكون أكثر حدة مما يتوقع كل الأطراف السياسية، ويكون هناك تخوف من "حرب أهلية" يقرر بسببها عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عقد صفقة مع ترامب، كتلك التي حدثت مع نيكسون، فيكون العفو مقابل الاستقالة.
الطعن في الانتخابات
كذلك أشار المحللون إلى سيناريو آخر، وهو رفض أي من الطرفين الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ويأتي ذلك علي خلفية تصريحات ترامب بأنه لن يخسر الانتخابات إلا في حالة وقوع تزوير واسع النطاق.
ومن جهتهم، أوضح خبراء في الانتخابات الأمريكية، أن التزوير أمر نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة.
انفلات أمني
تسود مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون العنف منتشرًا على نطاق واسع، سواء أكان المنتصر في الانتخابات ترامب أم بايدن، خصوصًا فيما إذا تأخر إعلان نتائج الانتخابات، والتي يتوقع أن يُعلن عنها بعد أيام من انتهاء الانتخابات، بسبب تصويت الكثير من الأمريكيين عن طريق البريد خشية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتخوف بعض الأمريكيون من تحركات مسلحين يتبعون لجماعات يمينية متطرفة وعلى قدر عالٍ من التسليح، خصوصًا بعد الكشف عن مخطط لاختطاف حاكمة ولاية مشيجان الديمقراطية جريتشين ويتمير.
كما شن الرئيس الأمريكي العديد من الهجمات دون أساس على التصويت عن طريق البريد، معتبرًا إياه "عرضة للتزوير"، بالرغم من أن المسؤولين يعتبرونه بديلًا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي التصويت بالبريد، دون أن يقدم دليلًا يدعم مزاعمه، مشيرًا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدًا.
كذلك يرى المحللون أن هناك مخاوف أيضا من اندلاع احتجاجات مسلحة أو أعمال شغب وعنف من قبل المواطنين أصحاب الأصول الأفريقية في حالة فوز دونالد ترامب بفترة ولاية ثانية.
ووسط هذه المخاوف تستعد بعض الولايات الأمريكية إلى نشر الحرس الوطني في حال اندلاع أعمال عنف، وقد نشرت السلطات بالفعل في ولاية فيلاديلفيا قوات من الحرس الوطني، إثر اضطرابات اندلعت على خلفية مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في وقت سابق.