رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: البورصات العالمية تشهد تذبذبا مع ارتفاع الذهب وتراجع العقود الآجلة

البورصة
البورصة
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأربعاء على صعود جماعى، والمؤشر الرئيسى ارتفع ب 0.43% منهيا التعاملات عند 10556 نقطة وسط مشتريات مؤسسية من المصريين والعرب على التجارى الدولى ومعظم القياديات مع تذبذب المؤشرات العالمية والأمريكية مع إجراء العملية الانتخابية على الرئاسة الأمريكية وتراجع النفط والذهب وارتفاع الدولار.



وأضاف أنه المؤشر السبعينى أنهى الجلسة على ارتفاع ب 1.57% مع نشاط مؤسسى على أسهم المؤشر القوية بالرغم من مبيعات الأفراد والذى أنهى معه المؤشر عند 1850 نقطة مع نشاط لأسهم المشروبات والأغذية متمثلة فى قطاع الدواجن الذى أغلقت أسهمه على ارتفاعات تتفوق على باقى القطاعات، والذى جاء بتعاملات هادئة سجلت قيم تداولات 818 مليون جنيه فقط مع الحذر من تقلبات الأسواق خلال الانتخابات الأمريكية، وهو المرشح للاستمرار خلال باقى الأسبوع، لتحقق الجلسة حجم تعاملات 262 مليون سهم من خلال 31246 صفقة بالتداول على 180 ورقة مالية ربحت منها 118 ورقة وتراجعت 34 ورقة، فيما ظلت على ثبات 28 ورقة مالية دون تغيير.. ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 5.164 مليار جنيه مسجلا 608.432 مليار جنيه بنهاية تداولات الأربعاء،، فيما سجل المستثمرون المصريون والعرب صافى شراء ب 68.019 و5.246 مليون جنيه على التوالى مقابل تسجيل الأجانب صافى بيع ب 73.265 مليون جنيه.

وتابع، مع استمرار العملية الانتخابية على. الرئاسة الأمريكية وتذبذب الأسواق العالمية والعقود الآجلة فإنه من المتوقع أن تستمر معها تقلبات الأسواق الخارجية والتى سنفصل عنها المؤشرات المصرية جزپيا مع تراجع مبيعات الأجانب نتيجة لمبيعاتهم المتراكمة خلال السبعة أشهر الماضية مع بداية جائحة كورونا واستمرار جاذبية الفائدة على أدوات الدين الحكومية وتراجع أسعار الأسهم بصورة كبيرة تغل معها يد البائع والاستعداد لاقتناص الفرص الاستثمارية التى لازالت واعدة بالسوق المصرى.


وتابع، لا داعى للقلق ولا للتفريط بالأسهم عند هذه المستويات خاصة القوية منها بأرباحها وأصولها الثابتة.. مع إجراء المتاجرات العكسية والطبيعية حسب أسعار الشراء وطبيعة السهم للاستفادة من الصعود والهبوط على حد سواء.. والتخلى تماما عن المارجن ولو بصورة مؤقتة لامتلاك حرية قرارات البيع والشراء دون خسائر وعدم التأثير السلبى على السوق فى حالة تقفيل المارجن.
الجريدة الرسمية