قومى المرأة يقدم الدعم لضحايا الحروق من النساء
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم الأربعاء هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، وفريق عمل المؤسسة.
وجاء ذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق و الأمهات لأطفال ضحايا الحروق. وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة أهل مصرللتنمية في هذا المجال مشيرة الى الدور الانسانى العظيم والهام الذي تقوم به المؤسسة من مساندة ضحايا الحروق من مختلف الفئات في جميع محافظات الجمهورية . واستعرضت الدكتورة مايا مرسي أبرز الأنشطة والبرامج التى يمكن التعاون من خلالها لمساعدة هؤلاء السيدات والفتيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني ،والتى يأتي من بينها مبادرة المشغل التى اطلقها المجلس من خلال مركز تنمية مهارات المرأة في عدد من محافظات الجمهورية في اطار التمكين الاقتصادي للمرأة، ومساعدتهن من أجل بدء مشروع صغير خاص بهن
ولفتت إلى دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم القانونى والنفسي للشاكيات وتوفير سبل الدعم لهن ، مشيرة أيضاً الى إمكانية التعاون من خلال حملات طرق الابواب التى ينفذها المجلس في مختلف أنحاء الجمهورية والتى وصلت حتى الأن لأكثر من 32 مليون مستفيدة ، وذلك من خلال الاستعانة بالرائدات لتوعية السيدات والأهالي بمختلف القضايا والموضوعات الهامة .
كما أشارت رئيسة المجلس الى أهمية التعاون مع لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس برئاسة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس والتى تقوم بالعديد من الانشطة والمبادرات لدعم المرأة ذات الاعاقة او الام لطفل ذو إعاقة .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة أهل مصرللتنمية خلال الفترة القادمة لتنسيق الجهود بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق والأمهات للأطفال ضحايا الحروق.
من جانبها أعربت الدكتورة هبه السويدي عن تطلعها للتعاون مع المجلس لدعم هؤلاء السيدات والفتيات والأمهات للأطفال من ضحايا الحروق، مشيرة الى أنه تصل عدد حالات الحروق الى 250 الف إصابة حروق سنوياً ، 60% منهم من الأطفال والسيدات ، و70 % من هذه الحالات تحدث في المنزل بسبب قلة الوعي والمعرفه بقواعد السلامه داخل المنزل . وأوضحت هبة السويدى أن اصابات الحروق لها آثار وتداعيات نفسية واجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة على المصابين والمصابات ، وأنها تسعى من خلال الجمعية إلى مساعدة الضحايا في التغلب علي هذه التداعيات ومواجهة الحياة ، ودمج الحالات في المجتمع مرة اخرى ، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على المراحل الثلاثة وهى مرحلة ما قبل الحرق من خلال منع وحماية مزيد من الأفراد من الإصابة بالحروق ، ومرحلة الحرق، ومرحلة مابعد الحرق ، موضحة أن الجمعية قد عالجت حتى الأن أكثر من 4000 حالة ، وفي انتظار افتتاح مستشفى أهل مصر خلال العام القادم ، مؤكدة أنها تسعى الى القضاء على حالات الحروق في مصر تحت شعار "إنسانية بلا حروق".
وجاء ذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق و الأمهات لأطفال ضحايا الحروق. وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة أهل مصرللتنمية في هذا المجال مشيرة الى الدور الانسانى العظيم والهام الذي تقوم به المؤسسة من مساندة ضحايا الحروق من مختلف الفئات في جميع محافظات الجمهورية . واستعرضت الدكتورة مايا مرسي أبرز الأنشطة والبرامج التى يمكن التعاون من خلالها لمساعدة هؤلاء السيدات والفتيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني ،والتى يأتي من بينها مبادرة المشغل التى اطلقها المجلس من خلال مركز تنمية مهارات المرأة في عدد من محافظات الجمهورية في اطار التمكين الاقتصادي للمرأة، ومساعدتهن من أجل بدء مشروع صغير خاص بهن
ولفتت إلى دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم القانونى والنفسي للشاكيات وتوفير سبل الدعم لهن ، مشيرة أيضاً الى إمكانية التعاون من خلال حملات طرق الابواب التى ينفذها المجلس في مختلف أنحاء الجمهورية والتى وصلت حتى الأن لأكثر من 32 مليون مستفيدة ، وذلك من خلال الاستعانة بالرائدات لتوعية السيدات والأهالي بمختلف القضايا والموضوعات الهامة .
كما أشارت رئيسة المجلس الى أهمية التعاون مع لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس برئاسة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس والتى تقوم بالعديد من الانشطة والمبادرات لدعم المرأة ذات الاعاقة او الام لطفل ذو إعاقة .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة أهل مصرللتنمية خلال الفترة القادمة لتنسيق الجهود بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق والأمهات للأطفال ضحايا الحروق.
من جانبها أعربت الدكتورة هبه السويدي عن تطلعها للتعاون مع المجلس لدعم هؤلاء السيدات والفتيات والأمهات للأطفال من ضحايا الحروق، مشيرة الى أنه تصل عدد حالات الحروق الى 250 الف إصابة حروق سنوياً ، 60% منهم من الأطفال والسيدات ، و70 % من هذه الحالات تحدث في المنزل بسبب قلة الوعي والمعرفه بقواعد السلامه داخل المنزل . وأوضحت هبة السويدى أن اصابات الحروق لها آثار وتداعيات نفسية واجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة على المصابين والمصابات ، وأنها تسعى من خلال الجمعية إلى مساعدة الضحايا في التغلب علي هذه التداعيات ومواجهة الحياة ، ودمج الحالات في المجتمع مرة اخرى ، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على المراحل الثلاثة وهى مرحلة ما قبل الحرق من خلال منع وحماية مزيد من الأفراد من الإصابة بالحروق ، ومرحلة الحرق، ومرحلة مابعد الحرق ، موضحة أن الجمعية قد عالجت حتى الأن أكثر من 4000 حالة ، وفي انتظار افتتاح مستشفى أهل مصر خلال العام القادم ، مؤكدة أنها تسعى الى القضاء على حالات الحروق في مصر تحت شعار "إنسانية بلا حروق".