رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"مصر القوية".. الحل الوحيد لتجاهل الانتخابات الأمريكية مستقبلا!

نعم العالم مجموعة من التفاعلات بين وحداته (الدول) الكل فيها يؤثر ويتأثر.. لكن ورغم ذلك توجد نماذج لا يختلف الأمر لديها من سيسكن البيت الأبيض.. ليس فقط كوريا الشمالية ولا العديد من الدول الأخرى.. لكن ما يعنينا أن نصل إلى تلك الحالة التي يكون أي رئيس يصل إلى البيت الأبيض يكون ذلك عاديا بالنسبة لنا لا فرق فيه ولا اختلاف.


لا يتم ذلك إلا بتحولنا إلى دولة قوية يسعى الجميع لتوطيد علاقته بها أو يخسر من يقاطعها ويبتعد عنها.. هذا لن يحدث إلا عندما يكون الاستثمار في بلادنا يعطي أعلي عائد -أو من الأعلى- في العالم.. أن يكون بلدنا آمنا مستقرا.. أن نستكمل ما بدأناه.. تكتمل التنمية في سيناء وتكتمل منظومة تطوير الطرق كشرايين للتعمير في كل اتجاه.. أن تكتمل عملية الاستغناء عن الخارج في الغذاء ونصل بمشروعي الصوب الزراعية والمليون ونصف مليون فدان إلى طاقته القصوى، وأن نستكمل استنهاض الصناعة المصرية التي بدأت برد الاعتبار لصناعات الستينيات كما جري في كيما أسوان، وسيماف، وترسانة الإسكندرية، وقها، وحلوان للصناعات، والنصر للسيارات إلى المصانع الجديدة وخطة استنهاض صناعة النسيج..

أن نبقي جيشنا قويا كما صار حاله الآن.. أن نواصل تطوير التعليم ومنظومة الصحة ونستكمل أحلامنا الكبرى الأخرى في مفاعل الضبعة وفائض في الطاقة ومزيد من اكتشافات البترول والغاز وأن نؤسس لحياة سياسية ناضجة ومستقرة. عندها فقط.. وسيحدث بإذن الله.. لا يعنينا من يفوز.. واحد، سواء فاز زيد أو عبيد !
Advertisements
الجريدة الرسمية