ترامب يتوجه للفوز بأصوات ولاية جوروجيا بينما بايدن يواصل التقدم بولاية نيفادا الأمريكية
بعد وقت قليل من إغلاق صناديق الاقتراع في العديد من الولايات الأمريكية بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطي جو بايدن، بدأت النتائج في الظهور.
وبحسب شبكة وقناة "العربية "، توجه ترامب للفوز بولاية جوروجيا مع فرز 94% من الأصوات بينما واصل بايدن التقدم في ولاية نيفادا الأمريكية مع فرز 67% من الأصوات.
وبحسب المؤشرات الأولية فقد فاز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي لولاية ثانية، بـ 21 ولاية وهي:
جورجيا، وتكساس، وفلوريدا، وأيوا، وإنديانا، وكنتاكي، وأوكلاهوما، وفرجينيا الغربية، وتينسي، وأركنساو، وألاباما، وساوث كارولينا، وايومينج، وساوث داكوتا، ونورث داكوتا، وكنساس، وولاية يوتاه،إيداهو، وميسوري، ونبراسكا، مونتانا.
فيما فاز منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ 18 ولاية:
وهي: مين، وأريزونا، ومينيسوتا، وفيرمونت، وفيرجينيا، وميريلاند، ونيوجيرسي، وديلاوير، وماساتشوستس، والعاصمة واشنطن، وكونيتيكت، وإلينوي، ونيويورك، ونيو مكسيكو، وكولورادو، ونيوهامبشير، وأوريجون، وكاليفورنيا.
وبعد فرز نحو 129 مليون صوت حصل بايدن على 238 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 213 للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويحتاج أي مرشح رئاسي إلى أصوات 270 ناخباً كبيراً من أصل 538 للفوز بالرئاسة الأمريكية.
وبعد حملة انتخابية عاصفة كشفت عمق الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، تدفق الأمريكيون على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، دون أن تظهر أي علامات على وجود مشكلات في مراكز الاقتراع كان البعض يخشى حدوثها عقب حملة ساخنة اتسمت بخطاب استفزازي.
وقبيل يوم الانتخابات، كان ما يزيد قليلا على 100 مليون أمريكي صوتوا مبكرا بالفعل إما شخصيا أو عن طريق البريد، وفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا، فيما يرجع إلى مخاوف من ازدحام مراكز لاقتراع خلال جائحة كورونا وكذلك إلى الحماس الشديد.