مأساة شابين من بني سويف تعرضا للاختطاف في ليبيا
استغاث أهالي شابين من "عزبة نصر" التابعة لقرية دشاشة بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، للتدخل لدى السلطات الليبية لتحرير ابنيهما من الخاطفين، وإعادتهما لأحضان أسرتيهما، قبل أن يحدث لهما مكروه، وهما تحت رحمة خاطفيهما منذ 10 أيام.
"فيتو" انتقلت لمنزل أسرة أحد الشابين المخطوفين، ويدعى "أحمد عادل جلال" 25 سنة، حداد مسلح، أحد الشابين المختطفين، والتقت بوالده وشقيقه "محمد" اللذين أكدا أن "أحمد" متزوج ولديه طفلان، سافر إلى ليبيا للمرة الثانية، منذ 7 أشهر تقريبًا، بالطرق الشرعية "طيران" من مطار القاهرة إلى الإمارات، ثم إلى ليبيا للعمل بالمعمار مع بعض شباب القرية والقرى المجاورة.
وأضافا: منذ أن وطئت قدماه الأراضي الليبية، وهو دائم الشكوى من عدم توافر فرصة للعمل، ما اضطره إلى بيع "هاتفه والبطانية"؛ لتدبير مصاريف عودته مرة أخرى، بعد 7 أشهر دون عمل، ولكن تعرض للاختطاف هو و"محمد عثمان" أحد شباب العزبة، بعد أن استوقفهما مسلحون بإحدى المناطق المتطرفة ببلد الوليد في ليبيا.
وقال والد الشاب المختطف: كنت أتواصل مع ابني حتى يوم 25 أكتوبر الماضي، إلى أن فقدنا التواصل معه، وتلقينا اتصالًا من أقارب وجيران لنا مسافرين إلى ليبيا يؤكدون أن "أحمد" تعرض للاختطاف من قبل مُسلحين، بعد أن نصبوا لهم بوابة وهمية، واستوقفوا السيارة التي كانوا يستقلونها إلى الحدود المصرية، وتحفظوا عليهما وأعادوا السائق الذي سرد ما حدث لأقاربنا في ليبيا.
وواصل: خلال الأيام الماضية، كنا على تواصل مع أقاربنا، إلى أن أخبرونا بأن الخاطفين طلبوا فدية مالية، تغيرت قيمتها أكثر من مرة، خلال فترة التفاوض معهم، واستقروا على طلب 30 ألف دينار ليبي، أو ما يعادل 85 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ فوق طاقتنا ولسنا قادرين على تدبيره.
وناشد والد الشاب المختطف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لدى السلطات الليبية لتحرير ابنه وصديقه من خاطفيهما، وإعادتهما لأحضان أسرتيهما، كما حدث منذ فترة، عندما تمكنت السلطات المصرية من تحرير 23 عاملًا من قرية "كوم الرمل القبلي" التابعة لذات المركز، من أيدي خاطفيهم، وإعادتهم لأسرهم سالمين، مؤكدًا: "كلي ثقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يخذلنا وسنفاجأ بعودة ابنينا سالمين".
وقال "محمد" شقيق الشاب المختطف، إنه تواصل مع أحد المحامين، وتوجه لمركزشرطة سمسطا، وحرر محضرًا بما حدث، وتم عرضه على النيابة العامة، وأقر بما دار بينهم وبين أقاربهم في ليبيا، خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أنه لمس اهتمامًا كبيرة من رجال الشرطة والنيابة والأجهزة المعنية، التي بثت الطمأنينة في نفوس أسرتي الشابين.
وأكد "محمد" أن شقيقه اشتكى لأقاربنا في ليبيا، خلال تواصله معهم، بعد الاختطاف، من التعذيب الذي يتعرضان له بشكل يومي من جانب خاطفيهما، بغرض الضغط عليهما لإجبار الأهل على الإسراع في دفع الفدية المالية المطلوبة.
"فيتو" انتقلت لمنزل أسرة أحد الشابين المخطوفين، ويدعى "أحمد عادل جلال" 25 سنة، حداد مسلح، أحد الشابين المختطفين، والتقت بوالده وشقيقه "محمد" اللذين أكدا أن "أحمد" متزوج ولديه طفلان، سافر إلى ليبيا للمرة الثانية، منذ 7 أشهر تقريبًا، بالطرق الشرعية "طيران" من مطار القاهرة إلى الإمارات، ثم إلى ليبيا للعمل بالمعمار مع بعض شباب القرية والقرى المجاورة.
وأضافا: منذ أن وطئت قدماه الأراضي الليبية، وهو دائم الشكوى من عدم توافر فرصة للعمل، ما اضطره إلى بيع "هاتفه والبطانية"؛ لتدبير مصاريف عودته مرة أخرى، بعد 7 أشهر دون عمل، ولكن تعرض للاختطاف هو و"محمد عثمان" أحد شباب العزبة، بعد أن استوقفهما مسلحون بإحدى المناطق المتطرفة ببلد الوليد في ليبيا.
وقال والد الشاب المختطف: كنت أتواصل مع ابني حتى يوم 25 أكتوبر الماضي، إلى أن فقدنا التواصل معه، وتلقينا اتصالًا من أقارب وجيران لنا مسافرين إلى ليبيا يؤكدون أن "أحمد" تعرض للاختطاف من قبل مُسلحين، بعد أن نصبوا لهم بوابة وهمية، واستوقفوا السيارة التي كانوا يستقلونها إلى الحدود المصرية، وتحفظوا عليهما وأعادوا السائق الذي سرد ما حدث لأقاربنا في ليبيا.
وواصل: خلال الأيام الماضية، كنا على تواصل مع أقاربنا، إلى أن أخبرونا بأن الخاطفين طلبوا فدية مالية، تغيرت قيمتها أكثر من مرة، خلال فترة التفاوض معهم، واستقروا على طلب 30 ألف دينار ليبي، أو ما يعادل 85 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ فوق طاقتنا ولسنا قادرين على تدبيره.
وناشد والد الشاب المختطف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لدى السلطات الليبية لتحرير ابنه وصديقه من خاطفيهما، وإعادتهما لأحضان أسرتيهما، كما حدث منذ فترة، عندما تمكنت السلطات المصرية من تحرير 23 عاملًا من قرية "كوم الرمل القبلي" التابعة لذات المركز، من أيدي خاطفيهم، وإعادتهم لأسرهم سالمين، مؤكدًا: "كلي ثقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يخذلنا وسنفاجأ بعودة ابنينا سالمين".
وقال "محمد" شقيق الشاب المختطف، إنه تواصل مع أحد المحامين، وتوجه لمركزشرطة سمسطا، وحرر محضرًا بما حدث، وتم عرضه على النيابة العامة، وأقر بما دار بينهم وبين أقاربهم في ليبيا، خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أنه لمس اهتمامًا كبيرة من رجال الشرطة والنيابة والأجهزة المعنية، التي بثت الطمأنينة في نفوس أسرتي الشابين.
وأكد "محمد" أن شقيقه اشتكى لأقاربنا في ليبيا، خلال تواصله معهم، بعد الاختطاف، من التعذيب الذي يتعرضان له بشكل يومي من جانب خاطفيهما، بغرض الضغط عليهما لإجبار الأهل على الإسراع في دفع الفدية المالية المطلوبة.