ماذا حدث في أولى ساعات انتخابات الرئاسة الأمريكية... 240 مليون أمريكي لهم حق التصويت.. و"ترامب" ليس هناك سبب لتجاوز تاريخ الاقتراع
العالم كله يراقب وينتظر، كل نتيجة لها
تداعيات مختلفة، ومن الفائز سيحدد الكثير في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية،
هكذا يُنظر إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي بدأت منذ ساعات بين دونالد
ترامب الرئيس الحالي لأمريكا ونائبه مايكل بنس وبين جو بايدن السيناتور عن
كاليفورنيا ونائبته كامالا هاريس.
وتعد تلك الانتخابات هي رقم 59 في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، كان المشاركون في الحملتين الانتخابيتين يتصارعون "من دون قفازات"، ولم يتوقفوا عند الهجمات الشخصية، حيث اتهم ترامب البالغ من العمر 74 عاما خصمه جو بايدن بالفساد ووصفه بأنه "جو النعسان"، وقال بايدن، الذي سيبلغ من العمر 78 عاما في 20 نوفمبر، إن ترامب هو "أسوأ زعيم" لدولة في ظروف وباء فيروس كورونا.
ويعتبر الأمريكيون الحملة الانتخابية الحالية واحدة من أكثر الحملات الانتخابية غرابة في التاريخ، إذ تقلصت فعالياتها بشكل غير مسبوق بسبب تحوطات الوقاية وإجراءات العزل على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة، فيما تجاوز عدد المصابين في البلاد 9 ملايين شخص.
وتبعا لذلك، قررت السلطات في 14 ولاية وفي مقاطعة كولومبيا إرسال بطاقات الاقتراع إلى الناخبين عبر البريد كإجراء احترازي، ومددت ولايات أخرى المواعيد النهائية للتصويت المبكر.
وأشارت بعض استطلاعات الرأي أن ترامب يتخلف عن بايدن في شعبيته بين الناخبين في جميع انحاء البلاد بنحو ثماني نقاط مئوية وفي الولايات .الرئيسة المتقلبة بمقدار ثلاث إلى سبع نقاط.
ومع ذلك يعتقد الخبراء أن ترامب لا يزال يحتفظ بفرص الفوز، فيما ترتبط النتيجة بمعدل إقبال مؤيدي كل من الحزبين على مراكز الاقتراع.
ضربة البداية
ومنذ قليل ذكرت شبكة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل، أنه قد تم اكتمال فتح مراكز الاقتراع في مختلف الولايات الأمريكية في الانتخابات الرئاسية باستثناء ولاية أوريجون والتي لا تعتمد التصويت المباشر بل التصويت عبر البريد.
وتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص منهم بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة كورونا.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن نحو 240 مليون أمريكي مسجلون للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020.
الفرز
كما أكدت وسائل إعلام أمريكية أن بعض الولايات بدأت فرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر.
ترامب
وفي نفس السياق قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شأن تصريح مديرة الحملة الانتخابية للمرشح جو بايدن، جين أومالي ديلون، التي أكدت أنه لن يتم إعلان فوز ترامب في ظل أي سيناريو ليلة الانتخابات.
وقال ترامب في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" أجريت الثلاثاء: "كان هذا اقتباسا غريبا للغاية.. أنا لا أعرف ما الذي قصدته، إلا أنها ربما تتحدث عن القرار الغريب للغاية الذي اتخذته المحكمة العليا الأمريكية والذي يسمح بوقت إضافي لفرز الأصوات والكثير من الأشياء الأخرى".
وأشار إلى أن هذا يسمح بالفوضى، ولذا ربما تتحدث عن ذلك، ربما يمكنك تفجير ولاية بنسلفانيا حتى لا تضطر إلى القيام بذلك، وقال إن موقف حملة بايدن لم يخيفه.
وأضاف: "ليس لدي أي فكرة عن هويتها.. أعتقد أن لديها علاقة بحملته.. لقد كان اقتباسا غريبا ولم يكن ذكيا".
وعن القرارات الأخيرة الصادرة عن المحكمة العليا الأمريكية في بنسلفانيا ونورث كارولينا بتمديد المواعيد النهائية لمسؤولي الانتخابات لتلقي الاقتراع، قال ترامب: "القرار بشأن ولاية بنسلفانيا كان قرارا مروعا.. ليس هناك سبب لتجاوز تاريخ الاقتراع.. يجب على الناس أن يدلوا بأصواتهم في وقت مبكر.. لا يتعين عليك الانتظار حتى النهاية.. لماذا ينتظرون حتى النهاية؟ هناك متسع من الوقت لفرز الأصوات وجدولتها".
وتعد تلك الانتخابات هي رقم 59 في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، كان المشاركون في الحملتين الانتخابيتين يتصارعون "من دون قفازات"، ولم يتوقفوا عند الهجمات الشخصية، حيث اتهم ترامب البالغ من العمر 74 عاما خصمه جو بايدن بالفساد ووصفه بأنه "جو النعسان"، وقال بايدن، الذي سيبلغ من العمر 78 عاما في 20 نوفمبر، إن ترامب هو "أسوأ زعيم" لدولة في ظروف وباء فيروس كورونا.
ويعتبر الأمريكيون الحملة الانتخابية الحالية واحدة من أكثر الحملات الانتخابية غرابة في التاريخ، إذ تقلصت فعالياتها بشكل غير مسبوق بسبب تحوطات الوقاية وإجراءات العزل على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة، فيما تجاوز عدد المصابين في البلاد 9 ملايين شخص.
وتبعا لذلك، قررت السلطات في 14 ولاية وفي مقاطعة كولومبيا إرسال بطاقات الاقتراع إلى الناخبين عبر البريد كإجراء احترازي، ومددت ولايات أخرى المواعيد النهائية للتصويت المبكر.
وأشارت بعض استطلاعات الرأي أن ترامب يتخلف عن بايدن في شعبيته بين الناخبين في جميع انحاء البلاد بنحو ثماني نقاط مئوية وفي الولايات .الرئيسة المتقلبة بمقدار ثلاث إلى سبع نقاط.
ومع ذلك يعتقد الخبراء أن ترامب لا يزال يحتفظ بفرص الفوز، فيما ترتبط النتيجة بمعدل إقبال مؤيدي كل من الحزبين على مراكز الاقتراع.
ضربة البداية
ومنذ قليل ذكرت شبكة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل، أنه قد تم اكتمال فتح مراكز الاقتراع في مختلف الولايات الأمريكية في الانتخابات الرئاسية باستثناء ولاية أوريجون والتي لا تعتمد التصويت المباشر بل التصويت عبر البريد.
وتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص منهم بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة كورونا.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن نحو 240 مليون أمريكي مسجلون للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020.
الفرز
كما أكدت وسائل إعلام أمريكية أن بعض الولايات بدأت فرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر.
ترامب
وفي نفس السياق قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شأن تصريح مديرة الحملة الانتخابية للمرشح جو بايدن، جين أومالي ديلون، التي أكدت أنه لن يتم إعلان فوز ترامب في ظل أي سيناريو ليلة الانتخابات.
وقال ترامب في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" أجريت الثلاثاء: "كان هذا اقتباسا غريبا للغاية.. أنا لا أعرف ما الذي قصدته، إلا أنها ربما تتحدث عن القرار الغريب للغاية الذي اتخذته المحكمة العليا الأمريكية والذي يسمح بوقت إضافي لفرز الأصوات والكثير من الأشياء الأخرى".
وأشار إلى أن هذا يسمح بالفوضى، ولذا ربما تتحدث عن ذلك، ربما يمكنك تفجير ولاية بنسلفانيا حتى لا تضطر إلى القيام بذلك، وقال إن موقف حملة بايدن لم يخيفه.
وأضاف: "ليس لدي أي فكرة عن هويتها.. أعتقد أن لديها علاقة بحملته.. لقد كان اقتباسا غريبا ولم يكن ذكيا".
وعن القرارات الأخيرة الصادرة عن المحكمة العليا الأمريكية في بنسلفانيا ونورث كارولينا بتمديد المواعيد النهائية لمسؤولي الانتخابات لتلقي الاقتراع، قال ترامب: "القرار بشأن ولاية بنسلفانيا كان قرارا مروعا.. ليس هناك سبب لتجاوز تاريخ الاقتراع.. يجب على الناس أن يدلوا بأصواتهم في وقت مبكر.. لا يتعين عليك الانتظار حتى النهاية.. لماذا ينتظرون حتى النهاية؟ هناك متسع من الوقت لفرز الأصوات وجدولتها".
