التعليم العالي توقف عضو هيئة التدريس صاحب واقعة فيديو "إهانة القرآن" بالإسكندرية
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه في ضوء متابعة الوزارة لما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي والشكوى المقدمة من طلاب الفرقة الثانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، بشأن ما صدر من أحد أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وتم تداوله من خلال مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي فقد وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بندب أحد أساتذة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية للتحقيق العاجل فيما تم تداوله مع إيقاف عضو هيئة التدريس عن العمل لحين ظهور نتيجة التحقيق على أن تعرض نتيجة التحقيق على الوزير خلال ٤٨ ساعة.
وكان قد انفعل الدكتور محمد المهدلي أستاذ علم الاجتماع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالأسكندرية على عدد من الطلبة أثناء مناقشته لموضوع زنا المحارم والزواج العرفي، ويظهر الفيديو تلفظه بلفظ غير مناسب حول آية قرانية وهو ما أثار جدلا واسعا وغضبا بين طلاب.
وامتد الجدل والغضب لصفحة أستاذ علم الاجتماع بفيس بوك، ليدخل عدد من الطلبة الغاضبين في وصلة سباب وشتائم للدكتور وسط هجوم شديد عليه واتهامه بازدراء الأديان، وأكد الطلبة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بهذا فسبق أن خاض في الدين المسيحي قبل الإسلامي، كما أن موقفه من أزمة الرسوم المسيئة والذي جاء منحازا للجانب الفرنسي زاد من الأمور اشتعالا.
من جانبه قال الدكتور محمد المهدلي، إن الفيديو المنتشر له وسبب أزمة اقتطع من سياقه بشكل متعمد لافتعال مشكلة وأزمة كبيرة له، خاصة أن جزءا من عمله كأستاذ علم الاجتماع أن يناقش كافة القضايا المجتمعية، وعندما كان يناقش أزمة زنا المحارم والزواج العرفي، فوجئ بمجموعة من الطلبة يقومون بمجادلته بشدة "رغم أننا كنا نناقش قوانين للدولة".
وأضاف المهدلي، أن الطلاب تطاولوا عليه خلال المحاضرة مما جعله ينفعل ويقوم بطردهم، كما تطرق الأمر لأزمة ماكرون وفرنسا ولم يعجبهم رأيه في الأحداث عقب تصريح لإحدى القنوات الفضائية الخارجية.
وأكد المهدلي، أن الأمر مدبر، وهناك أياد داخل المعهد تحرك الأمور ضده، وأنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية والشئون القانونية بالمعهد للتحقيق في الأمر خاصة بعد تعرضه لهجوم ممنهج على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وسط مطالب بإغلاقها، مشددا أنه لن يغلق صفحته ولديه من الشجاعة أن يواجه الأمر، كما أن مكتبه الخاص به تمثال للعذراء مريم مع المصحف الشريف.
وأكدت إدارة معهد الخدمة الاجتماعية، أن الأمر أحيل للشئون القانونية بالمعهد وإبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في الأمر بناء على طلب الدكتور محمد المهدلي.
وكان قد انفعل الدكتور محمد المهدلي أستاذ علم الاجتماع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالأسكندرية على عدد من الطلبة أثناء مناقشته لموضوع زنا المحارم والزواج العرفي، ويظهر الفيديو تلفظه بلفظ غير مناسب حول آية قرانية وهو ما أثار جدلا واسعا وغضبا بين طلاب.
وامتد الجدل والغضب لصفحة أستاذ علم الاجتماع بفيس بوك، ليدخل عدد من الطلبة الغاضبين في وصلة سباب وشتائم للدكتور وسط هجوم شديد عليه واتهامه بازدراء الأديان، وأكد الطلبة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بهذا فسبق أن خاض في الدين المسيحي قبل الإسلامي، كما أن موقفه من أزمة الرسوم المسيئة والذي جاء منحازا للجانب الفرنسي زاد من الأمور اشتعالا.
من جانبه قال الدكتور محمد المهدلي، إن الفيديو المنتشر له وسبب أزمة اقتطع من سياقه بشكل متعمد لافتعال مشكلة وأزمة كبيرة له، خاصة أن جزءا من عمله كأستاذ علم الاجتماع أن يناقش كافة القضايا المجتمعية، وعندما كان يناقش أزمة زنا المحارم والزواج العرفي، فوجئ بمجموعة من الطلبة يقومون بمجادلته بشدة "رغم أننا كنا نناقش قوانين للدولة".
وأضاف المهدلي، أن الطلاب تطاولوا عليه خلال المحاضرة مما جعله ينفعل ويقوم بطردهم، كما تطرق الأمر لأزمة ماكرون وفرنسا ولم يعجبهم رأيه في الأحداث عقب تصريح لإحدى القنوات الفضائية الخارجية.
وأكد المهدلي، أن الأمر مدبر، وهناك أياد داخل المعهد تحرك الأمور ضده، وأنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية والشئون القانونية بالمعهد للتحقيق في الأمر خاصة بعد تعرضه لهجوم ممنهج على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وسط مطالب بإغلاقها، مشددا أنه لن يغلق صفحته ولديه من الشجاعة أن يواجه الأمر، كما أن مكتبه الخاص به تمثال للعذراء مريم مع المصحف الشريف.
وأكدت إدارة معهد الخدمة الاجتماعية، أن الأمر أحيل للشئون القانونية بالمعهد وإبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في الأمر بناء على طلب الدكتور محمد المهدلي.