عالم أزهري: النظام التركي اعتاد على استخدام المرتزقة.. والإسلام نهى عن الإعانة على القتل| فيديو
نجحت القوات الأرمينية في إلقاء القبض على أحد "المرتزقة" الذي يقاتل في صفوف القوات الأذربيجانية التابعين للقوات التركية، على الحدود المتنازع عليها بين البلدين. والأسير يدعى يوسف علاء الحاج من مواليد 1988، ومن سكان قرية الزيادية بمحافظة إدلب "سوريا".
وأشار المرتزق في اعترافاته إلى أنه متزوج وله 5 أطفال، وأنه قدم للقتال في أذربيجان مقابل وعده بإعطاء راتب شهري قدره ألفي دولار أمريكي، قائلا :"لقد وعدنا براتب شهري قدره 2000 دولار ومئة دولار أخرى عن كل رأس" كافر مقطوع".
وأضاف خلال استجوابه:" كل واحد يشوف شغله يعطوله مكافآت، وكان فيه تعليمات إننا نقطع الرؤس ونقتل الناس".
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطي أستاذ العقيدة في الأزهر الشريف، أن النظام التركي أعتاد على مثل هذا الأفعال، وهذا ما فعلوه في ليبيا من خلال استخدام المرتزقة للتدخل في الشأن الداخلي الليبي.
وأشار إلى أن هؤلاء المرتزقة يعتبرون قطاع "طرق" ويستأجرون لسفك الدماء وهتك الأعراض، وهذا منصوص عليه في كتاب الله في قوله تعالى :" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" فهذا جزائهم في الدنيا ثم عندما يلقون ربهم لهم عذاب عظيم لأنهم يرتكبون الجرائم في حق الإنسانية.
وأضاف "عبد العاطي" لـ "فيتو" :" أن هؤلاء المرتزقة يرتكبون جرائم في حق الإنسانية باسم الدين، والدين منهم براء، وأن الشرع ينظر إليهم أنهم مصاصو دماء وهاتكون للأعراض، ويبيعون إنسانيتهم عند أول طريق فهم غلبوا الحيوانات في هذه الجزئية لأنهم يبيعون أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات.
وأكد أنه فيما يتعلق في الأنظمة التى تستأجر هؤلاء فإن الحديث الشريف عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال من "أعان على على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة، فهو شريكة في الإثم فهو في النار، ولم يرح ريح الجنة وإن ريحتها تدرك من مسيرة أربعين عامًا"، لأنهم يعنون القتلة على ذلك بإعطائهم الأموال لقتل الناس وفى الحقيقة هم القتلة الأساسيين.
وذكر "عبد العاطي" قوله تعالى " احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" وقوله تعالى " إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ" موضحًا أن المولى عز وجل ذكر الأزواج والجنود رغم أنهم أدوات وذكر معهم الفاعل والمحرض الأساسي على الجرم، وقياس على ذلك فإن الأنظمة التى تحرض هؤلاء المرتزقة يعتبرون شركاء معهم فى نفس الجرم.
وأكد أستاذ الشريعة بالأزهر أن الناس أصبحت تعي بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام التركي أصبح نظامًا عميلا ومخربا ويريد أن يفرض الهيمنة العثمانية القديمة، ولدى حاكمها " أردوغان" هاجس أن يكون ملكًا على المسلمين أو سلطانا عليهم كأجداده الذين حكموا البلاد بالسيف والدماء والنار وهو يريد أن يكون مثلهم ولكن لن يتحقق له ذلك بسبب يقظة الشعوب التى تدافع عن نفسها وعن أرضها.
وأشار المرتزق في اعترافاته إلى أنه متزوج وله 5 أطفال، وأنه قدم للقتال في أذربيجان مقابل وعده بإعطاء راتب شهري قدره ألفي دولار أمريكي، قائلا :"لقد وعدنا براتب شهري قدره 2000 دولار ومئة دولار أخرى عن كل رأس" كافر مقطوع".
وأضاف خلال استجوابه:" كل واحد يشوف شغله يعطوله مكافآت، وكان فيه تعليمات إننا نقطع الرؤس ونقتل الناس".
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطي أستاذ العقيدة في الأزهر الشريف، أن النظام التركي أعتاد على مثل هذا الأفعال، وهذا ما فعلوه في ليبيا من خلال استخدام المرتزقة للتدخل في الشأن الداخلي الليبي.
وأشار إلى أن هؤلاء المرتزقة يعتبرون قطاع "طرق" ويستأجرون لسفك الدماء وهتك الأعراض، وهذا منصوص عليه في كتاب الله في قوله تعالى :" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" فهذا جزائهم في الدنيا ثم عندما يلقون ربهم لهم عذاب عظيم لأنهم يرتكبون الجرائم في حق الإنسانية.
وأضاف "عبد العاطي" لـ "فيتو" :" أن هؤلاء المرتزقة يرتكبون جرائم في حق الإنسانية باسم الدين، والدين منهم براء، وأن الشرع ينظر إليهم أنهم مصاصو دماء وهاتكون للأعراض، ويبيعون إنسانيتهم عند أول طريق فهم غلبوا الحيوانات في هذه الجزئية لأنهم يبيعون أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات.
وأكد أنه فيما يتعلق في الأنظمة التى تستأجر هؤلاء فإن الحديث الشريف عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال من "أعان على على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة، فهو شريكة في الإثم فهو في النار، ولم يرح ريح الجنة وإن ريحتها تدرك من مسيرة أربعين عامًا"، لأنهم يعنون القتلة على ذلك بإعطائهم الأموال لقتل الناس وفى الحقيقة هم القتلة الأساسيين.
وذكر "عبد العاطي" قوله تعالى " احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" وقوله تعالى " إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ" موضحًا أن المولى عز وجل ذكر الأزواج والجنود رغم أنهم أدوات وذكر معهم الفاعل والمحرض الأساسي على الجرم، وقياس على ذلك فإن الأنظمة التى تحرض هؤلاء المرتزقة يعتبرون شركاء معهم فى نفس الجرم.
وأكد أستاذ الشريعة بالأزهر أن الناس أصبحت تعي بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام التركي أصبح نظامًا عميلا ومخربا ويريد أن يفرض الهيمنة العثمانية القديمة، ولدى حاكمها " أردوغان" هاجس أن يكون ملكًا على المسلمين أو سلطانا عليهم كأجداده الذين حكموا البلاد بالسيف والدماء والنار وهو يريد أن يكون مثلهم ولكن لن يتحقق له ذلك بسبب يقظة الشعوب التى تدافع عن نفسها وعن أرضها.