تفاصيل معركة البيت الأبيض بين ترامب وبايدن
تجرى اليوم الثلاثاء الانتخابات العامة الـ 59 فى الولايات المتحدة، وسيجري انتخاب الرئيس ونائبه، وكذلك 35 عضوا في مجلس الشيوخ، و435 عضوا في مجلس النواب، وحكام 11 ولاية ومنطقتين.
وحسب تقرير "روسيا اليوم" يتنافس في المعركة حول البيت الأبيض الرئيس الحالي دونالد ترامب ونائبه مايكل بنس، من الحزب الجمهوري، والمرشحان عن الحزب الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والسيناتور عن كاليفورنيا كامالا هاريس كنائبة له.
على مدى العام ونصف العام الماضيين، كان المشاركون في الحملتين الانتخابيتين يتصارعون "من دون قفازات"، ولم يتوقفوا عند الهجمات الشخصية، حيث اتهم ترامب البالغ من العمر 74 عاما خصمه جو بايدن بالفساد ووصفه بأنه "جو النعسان"، وقال بايدن، الذي سيبلغ من العمر 78 عاما في 20 نوفمبر، إن ترامب هو "أسوأ زعيم" لدولة في ظروف وباء فيروس كورونا.
وأكد كل مرشح للناخبين أنه هو الأكثر قدرة على مواجهة عواقب تفشي عدوى فيروس كورونا الخطيرة.
ويجادل ترامب بأنه إذا فاز، فإن الاقتصاد "سينطلق مثل الصاروخ" في عام 2021، وتعهد بايدن بإنفاق 2 تريليون دولار على البنية التحتية والطاقة الخضراء والتعليم ومشاريع الأعمال الصغيرة.
في السياسة الخارجية، تنافس كلا المرشحين في التعبير عن الخوف المرضي من روسيا، وفي المناظرة التلفزيونية الأخيرة في ناشفيل بولاية تينيسي في 22 أكتوبر، اتهم بايدن ترامب بالتساهل مع موسكو، وهدد بمعاقبة روسيا على "انتهاك سيادة أمريكا"، فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب أن مثل هذه العقوبات الصارمة على روسيا لم يفرضها أحد سواه.
يعتبر الأمريكيون الحملة الانتخابية الحالية واحدة من أكثر الحملات الانتخابية غرابة في التاريخ، إذ تقلصت فعالياتها بشكل غير مسبوق بسبب تحوطات الوقاية وإجراءات العزل على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة، فيما تجاوز عدد المصابين في البلاد 9 ملايين شخص.
وتبعا لذلك، قررت السلطات في 14 ولاية وفي مقاطعة كولومبيا إرسال بطاقات الاقتراع إلى الناخبين عبر البريد كإجراء احترازي، ومددت ولايات أخرى المواعيد النهائية للتصويت المبكر.
وبالنسبة لاستطلاعات الرأي، تشير البيانات التي جمعتها بوابة "Real Clear Politics"، المتخصصة في العلوم السياسية، من جميع استطلاعات الرأي الانتخابية، إلى أن ترامب يتخلف عن بايدن في شعبيته بين الناخبين في جميع أنحاء البلاد بنحو ثماني نقاط مئوية، وفي الولايات الرئيسة المتقلبة بمقدار ثلاث إلى سبع نقاط.
ومع ذلك يعتقد الخبراء أن ترامب لا يزال يحتفظ بفرص الفوز، فيما ترتبط النتيجة بمعدل إقبال مؤيدي كل من الحزبين على مراكز الاقتراع.
وحسب تقرير "روسيا اليوم" يتنافس في المعركة حول البيت الأبيض الرئيس الحالي دونالد ترامب ونائبه مايكل بنس، من الحزب الجمهوري، والمرشحان عن الحزب الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والسيناتور عن كاليفورنيا كامالا هاريس كنائبة له.
على مدى العام ونصف العام الماضيين، كان المشاركون في الحملتين الانتخابيتين يتصارعون "من دون قفازات"، ولم يتوقفوا عند الهجمات الشخصية، حيث اتهم ترامب البالغ من العمر 74 عاما خصمه جو بايدن بالفساد ووصفه بأنه "جو النعسان"، وقال بايدن، الذي سيبلغ من العمر 78 عاما في 20 نوفمبر، إن ترامب هو "أسوأ زعيم" لدولة في ظروف وباء فيروس كورونا.
وأكد كل مرشح للناخبين أنه هو الأكثر قدرة على مواجهة عواقب تفشي عدوى فيروس كورونا الخطيرة.
ويجادل ترامب بأنه إذا فاز، فإن الاقتصاد "سينطلق مثل الصاروخ" في عام 2021، وتعهد بايدن بإنفاق 2 تريليون دولار على البنية التحتية والطاقة الخضراء والتعليم ومشاريع الأعمال الصغيرة.
في السياسة الخارجية، تنافس كلا المرشحين في التعبير عن الخوف المرضي من روسيا، وفي المناظرة التلفزيونية الأخيرة في ناشفيل بولاية تينيسي في 22 أكتوبر، اتهم بايدن ترامب بالتساهل مع موسكو، وهدد بمعاقبة روسيا على "انتهاك سيادة أمريكا"، فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب أن مثل هذه العقوبات الصارمة على روسيا لم يفرضها أحد سواه.
يعتبر الأمريكيون الحملة الانتخابية الحالية واحدة من أكثر الحملات الانتخابية غرابة في التاريخ، إذ تقلصت فعالياتها بشكل غير مسبوق بسبب تحوطات الوقاية وإجراءات العزل على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة، فيما تجاوز عدد المصابين في البلاد 9 ملايين شخص.
وتبعا لذلك، قررت السلطات في 14 ولاية وفي مقاطعة كولومبيا إرسال بطاقات الاقتراع إلى الناخبين عبر البريد كإجراء احترازي، ومددت ولايات أخرى المواعيد النهائية للتصويت المبكر.
وبالنسبة لاستطلاعات الرأي، تشير البيانات التي جمعتها بوابة "Real Clear Politics"، المتخصصة في العلوم السياسية، من جميع استطلاعات الرأي الانتخابية، إلى أن ترامب يتخلف عن بايدن في شعبيته بين الناخبين في جميع أنحاء البلاد بنحو ثماني نقاط مئوية، وفي الولايات الرئيسة المتقلبة بمقدار ثلاث إلى سبع نقاط.
ومع ذلك يعتقد الخبراء أن ترامب لا يزال يحتفظ بفرص الفوز، فيما ترتبط النتيجة بمعدل إقبال مؤيدي كل من الحزبين على مراكز الاقتراع.