وزير الداخلية النمساوي: منفذ هجوم فيينا من أنصار داعش
أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، صباح الثلاثاء، أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء وقع مساء الإثنين، كان من ”أنصار“ تنظيم داعش.
وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحفي إن المهاجم المقتول كان يرتدي حزاما ناسفا زائفا وإن الشرطة وجدت أدلة واضحة أنه : ”شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم داعش“.
ورفض مسؤولو الشرطة الكشف عن هوية المشتبه به حيث لا تزال التحقيقات جارية ولا يمكن للشرطة استبعاد وجود مهاجمين آخرين ما زالوا فارين.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم، إلى 4، بينهم رجلان وامرأة.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن ضحية أخرى من ضحايا الهجوم توفي ليصل إجمالي عدد القتلى أربعة مدنيين وأحد المهاجمين.
وكانت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه) نقلت عن وزارة الداخلية في وقت سابق، أن شرطيا أصيب بجروح خطيرة في إطلاق نار وسط فيينا.
وذكرت صحيفة ”كرونين تسايتونج“ أن شرطيا يحرس الكنيس الرئيس في المدينة أصيب.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة التشيكية مساء الإثنين أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا بعد الهجوم الذي وقع في فيينا.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أن ”الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم في فيينا“.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي ”يدين بشدة الهجوم المروع“ الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفا إياه بـ“العمل الجبان“.
وقال ميشال في تغريدة على تويتر إن ”أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكان فيينا بعد الهجوم المروع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا“.
وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحفي إن المهاجم المقتول كان يرتدي حزاما ناسفا زائفا وإن الشرطة وجدت أدلة واضحة أنه : ”شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم داعش“.
قتلى وجرحى بينهم شرطي في هجوم على معبد يهودي وسط تبادل إطلاق نار في #فيينا.. واعتقال مشتبه بهhttps://t.co/XxYAUD02oz#إرم_نيوز #Vienna #Schwedenplatz #Wien #Austria pic.twitter.com/6vTk1qscXE— إرم نيوز (@EremNews) November 2, 2020
ورفض مسؤولو الشرطة الكشف عن هوية المشتبه به حيث لا تزال التحقيقات جارية ولا يمكن للشرطة استبعاد وجود مهاجمين آخرين ما زالوا فارين.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم، إلى 4، بينهم رجلان وامرأة.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن ضحية أخرى من ضحايا الهجوم توفي ليصل إجمالي عدد القتلى أربعة مدنيين وأحد المهاجمين.
وكانت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه) نقلت عن وزارة الداخلية في وقت سابق، أن شرطيا أصيب بجروح خطيرة في إطلاق نار وسط فيينا.
وذكرت صحيفة ”كرونين تسايتونج“ أن شرطيا يحرس الكنيس الرئيس في المدينة أصيب.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة التشيكية مساء الإثنين أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا بعد الهجوم الذي وقع في فيينا.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أن ”الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم في فيينا“.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي ”يدين بشدة الهجوم المروع“ الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفا إياه بـ“العمل الجبان“.
وقال ميشال في تغريدة على تويتر إن ”أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكان فيينا بعد الهجوم المروع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا“.