6سنوات على رحيل أميرة الرومانسية مريم فخر الدين
رسمت ملامح خاصة لدور الفتاة المصرية الجميلة وأسست نموذجا ثابتا للنمط الرومانسى فى السينما المصرية وأصبح هذا الدور حكرا لها ومرتبطا باسمها .
قادتها المصادفة إلى التمثيل والشهرة حين قدمت لها والدتها فى مسابقة الجمال ففازت الفتاة المصرية الشابة مريم فخر الدين ـــ رحلت فى مثل هذا اليوم 3 نوفمبر2014 ــــ فى مسابقة مجلة "ايماج "بلقب فتاة الغلاف الاولى عام 1948 .
وكما نشرت مجلة الإثنين صيف عام 1948 أن فوز الطالبة المصرية مريم فخر الدين كان محل جدل حول الأسباب التى أدت إلى فوزها بالجائزة وقدرها 250 جنيه فقد قال البعض إن جمالها عادى .
مريم مع والدتها فى سن الطفولة
وقد عرضت مجلة ايماج على مجموعة من الجمهور لمعرفة ما الذى شجع المحكمين للمسابقة على إن يتوجوها على عرش الجمال والغلاف ؟ قال رئيس لجنة التحكيم عمر فتحى أن ابتسامتها هى التى رشحتها،.وقالت الصحفية درية شفيق رئيس اتحاد بنت النيل أن وضوح جمال مريم هو الذى رشحها ، كما أنها ليست أجمل من بعض المتسابقات خاصة وأن جمالها ليس هو الجمال الآخذ النافذ ولا تلك الفتنة الجبارة التى تستعبد العيون ، ولا فى نظرتها الأوامر الناهية التى تخضع فى حضرتها القلوب .المهم كان جمالها واضحا لكل عين لأنه غاية فى البساطة .
ولدت مريم فخر الدين عام1933 لأب مسلم وأم مجرية مسيحية بمدينة الفيوم ، وعاشت حياة بسيطة غير ميسورة الحال لكنها تعلمت بالمدرسة الالمانية .
مريم فخر الدين فى حوار قديم: لا أعيش عالة على أحد
وتحكى مريم قصة عملها بالفن فتقول :بعد نجاحى فى المسابقة استطاع عبده نصر مدير التصوير اقناع والدى بالعمل فى التمثيل ووافق والدى ولكن بشروط منها ان تظهر مريم فى احد مشاهد الفيلم جالسة على سجادة صلاة تصلى ، وعد التصوير وهى فى مجالس شرب أو مايوهات أو قبلات أو تمثيلها مشاهد خارجة
كانت أول أعمالها مع أحمد بدرخان باسم "ليلة غرام ".وعمرها 17 عاما .
لقبت بالأميرة إنجى ،حسناء الشاشة ، ملاك السينما ملكة الرومانسية
لم تشارك مريم فى أى عمل مسرحى لانه كان فى ذلك الوقت عيبا أن تعود إلى بيتها وقد انتصف الليل .
انطلقت فى السينما وقدمت اشهر افلام السينما ومنها رد قلبى / رسالة غرام ، الارض الطيبة ، بئر الحرمان ،انا وقلبى ،ماليش غيرك ، عهد الهوى ، وكان عدد الافلام التى قدمت البطولة المطلقة 400 فيلما .