خوفًا من اندلاع عنف.. صور تظهر الشوارع الأمريكية قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية | صور
في واقعة فريدة من نوعها، تسود الشوارع الأمريكية حالة من الذعر والخوف من اندلاع موجة من العنف والشغب والنهب والسرقة عقب إعلان اسم الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
وكمؤشر على حالة الذعر، زادت عمليات شراء الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال العام الجاري 2020، حيث كشفت إحصائية نشرتها صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، أن الأمريكيين اشتروا نحو 17 مليون قطعة سلاح خلال عام 2020 حتى الآن، أكثر من أي عامٍ آخر.
كما اعتبرت وكالة الأنباء الألمانية، أنه "منذ وقت طويل، تعدّ مبيعات الأسلحة الأكثر من المعتاد سمة مشتركة لأعوام الانتخابات الرئاسية.. حيث تنتشر اللافتات الملونة البراقة وأساليب الدعاية السياسية التي لا تتوقف عبر التلفزيون، ولكنها أشارت إلى أن الإقبال الملحوظ على شراء الأسلحة هذا العام مختلف، وليس فقط لأنه أكبر حجمًا ولكن لأسباب أخرى".
وأضافت الوكالة الألمانية، أنه خلال الأعوام الانتخابية السابقة، "كان يُعتقد أن سبب ارتفاع مبيعات الأسلحة يرجع تقريبًا إلى الأشخاص الذين يمتلكون أسلحة منذ وقت طويل، ويخشون من فرض أي رئيس ديمقراطي قيودًا جديدة على الأسلحة.. ولكن هذا العام يبدو أن ارتفاع مبيعات الأسلحة يرجع إلى المخاوف من عدم الاستقرار الاجتماعي".
ووفقًا للإحصائيات التي نقلتها الوكالة الألمانية، فقد اشترى الأمريكيون ذوو البشرة السوداء أسلحة بنسبة أعلى من الأعوام الماضية تبلغ 58%، فيما تعد أعلى زيادة لأي مجموعة سكانية.
ويأتي هذا وسط مخاوف من أن تؤثر أثار وباء كورونا، والغموض الاقتصادي، والاضطرابات المدنية خلال فصل الصيف على خلفية قتل الشرطة أشخاصًا من ذوي البشرة السوداء غير مسلحين، على الولايات المتحدة.
ومع تبقي ساعات على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها 3 نوفمبر والتي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، رصد المراقبون والمحللون أسوأ السيناريوهات المتوقعة لنهاية الانتخابات نرصدها فيما يلي:
حرب أهلية
يرى المحللون أنه بغض النظر عن اسم الفائز بالانتخابات قد يكون الأهم أن الديمقراطية الأمريكية ذاتها تواجه مخاطر جدية غير مسبوقة، على رأسها تهرب ترامب من الإقرار بتسليم السلطة في حال خسارته.
ويتمثل أبرز السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الأمريكية في وجود فارق ضئيل في الأصوات يحتم أزمة دستورية وشرعية تصل عبر الكونجرس إلى المحكمة الدستورية العليا.
وفي هذه المرحلة فسيكون من المؤكد فوز ترامب، نظرًا لما حصل عليه الجمهوريون والمحافظون في عهده على تفوق يصل إلى 6 مقابل 3 بعد تعيين القاضية الأخيرة إيمي كوني باريت، ما قد يؤدي إلى اعتراض الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وبحسب المحللون فإن هذه الأزمة الدستورية، قد تكون أكثر حدة مما يتوقع كل الأطراف السياسية، ويكون هناك تخوف من "حرب أهلية" يقرر بسببها عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عقد صفقة مع ترامب، كتلك التي حدثت مع نيكسون، فيكون العفو مقابل الاستقالة.
الطعن في الانتخابات
كذلك أشار المحللون إلى سيناريو آخر، وهو رفض أي من الطرفين الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ويأتي ذلك علي خلفية تصريحات ترامب بأنه لن يخسر الانتخابات إلا في حالة وقوع تزوير واسع النطاق.
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي التصويت بالبريد، دون أن يقدم دليلًا يدعم مزاعمه، مشيرًا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدًا.
كما شن الرئيس الأمريكي العديد من الهجمات دون أساس على التصويت عن طريق البريد، معتبرًا إياه "عرضة للتزوير"، بالرغم من أن المسؤولين يعتبرونه بديلًا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس كورونا.
ومن جهتهم، أوضح خبراء في الانتخابات الأمريكية، أن التزوير أمر نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة.
انفلات أمني
تسود مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون العنف منتشرًا على نطاق واسع، سواء أكان المنتصر في الانتخابات ترامب أم بايدن، خصوصًا فيما إذا تأخر إعلان نتائج الانتخابات، والتي يتوقع أن يُعلن عنها بعد أيام من انتهاء الانتخابات، بسبب تصويت الكثير من الأمريكيين عن طريق البريد خشية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتخوف بعض الأمريكيون من تحركات مسلحين يتبعون لجماعات يمينية متطرفة وعلى قدر عالٍ من التسليح، خصوصًا بعد الكشف عن مخطط لاختطاف حاكمة ولاية مشيجان الديمقراطية جريتشين ويتمير.
كذلك يرى المحللون أن هناك مخاوف أيضا من اندلاع احتجاجات مسلحة أو أعمال شغب وعنف من قبل المواطنين أصحاب الأصول الأفريقية في حالة فوز دونالد ترامب بفترة ولاية ثانية.
ووسط هذه المخاوف تستعد بعض الولايات الأمريكية إلى نشر الحرس الوطني في حال اندلاع أعمال عنف، وقد نشرت السلطات بالفعل في ولاية فيلاديلفيا قوات من الحرس الوطني، إثر اضطرابات اندلعت على خلفية مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في وقت سابق.
وكمؤشر على حالة الذعر، زادت عمليات شراء الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال العام الجاري 2020، حيث كشفت إحصائية نشرتها صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، أن الأمريكيين اشتروا نحو 17 مليون قطعة سلاح خلال عام 2020 حتى الآن، أكثر من أي عامٍ آخر.
كما اعتبرت وكالة الأنباء الألمانية، أنه "منذ وقت طويل، تعدّ مبيعات الأسلحة الأكثر من المعتاد سمة مشتركة لأعوام الانتخابات الرئاسية.. حيث تنتشر اللافتات الملونة البراقة وأساليب الدعاية السياسية التي لا تتوقف عبر التلفزيون، ولكنها أشارت إلى أن الإقبال الملحوظ على شراء الأسلحة هذا العام مختلف، وليس فقط لأنه أكبر حجمًا ولكن لأسباب أخرى".
وأضافت الوكالة الألمانية، أنه خلال الأعوام الانتخابية السابقة، "كان يُعتقد أن سبب ارتفاع مبيعات الأسلحة يرجع تقريبًا إلى الأشخاص الذين يمتلكون أسلحة منذ وقت طويل، ويخشون من فرض أي رئيس ديمقراطي قيودًا جديدة على الأسلحة.. ولكن هذا العام يبدو أن ارتفاع مبيعات الأسلحة يرجع إلى المخاوف من عدم الاستقرار الاجتماعي".
ووفقًا للإحصائيات التي نقلتها الوكالة الألمانية، فقد اشترى الأمريكيون ذوو البشرة السوداء أسلحة بنسبة أعلى من الأعوام الماضية تبلغ 58%، فيما تعد أعلى زيادة لأي مجموعة سكانية.
ويأتي هذا وسط مخاوف من أن تؤثر أثار وباء كورونا، والغموض الاقتصادي، والاضطرابات المدنية خلال فصل الصيف على خلفية قتل الشرطة أشخاصًا من ذوي البشرة السوداء غير مسلحين، على الولايات المتحدة.
ومع تبقي ساعات على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها 3 نوفمبر والتي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، رصد المراقبون والمحللون أسوأ السيناريوهات المتوقعة لنهاية الانتخابات نرصدها فيما يلي:
حرب أهلية
يرى المحللون أنه بغض النظر عن اسم الفائز بالانتخابات قد يكون الأهم أن الديمقراطية الأمريكية ذاتها تواجه مخاطر جدية غير مسبوقة، على رأسها تهرب ترامب من الإقرار بتسليم السلطة في حال خسارته.
ويتمثل أبرز السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الأمريكية في وجود فارق ضئيل في الأصوات يحتم أزمة دستورية وشرعية تصل عبر الكونجرس إلى المحكمة الدستورية العليا.
وفي هذه المرحلة فسيكون من المؤكد فوز ترامب، نظرًا لما حصل عليه الجمهوريون والمحافظون في عهده على تفوق يصل إلى 6 مقابل 3 بعد تعيين القاضية الأخيرة إيمي كوني باريت، ما قد يؤدي إلى اعتراض الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وبحسب المحللون فإن هذه الأزمة الدستورية، قد تكون أكثر حدة مما يتوقع كل الأطراف السياسية، ويكون هناك تخوف من "حرب أهلية" يقرر بسببها عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عقد صفقة مع ترامب، كتلك التي حدثت مع نيكسون، فيكون العفو مقابل الاستقالة.
الطعن في الانتخابات
كذلك أشار المحللون إلى سيناريو آخر، وهو رفض أي من الطرفين الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ويأتي ذلك علي خلفية تصريحات ترامب بأنه لن يخسر الانتخابات إلا في حالة وقوع تزوير واسع النطاق.
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي التصويت بالبريد، دون أن يقدم دليلًا يدعم مزاعمه، مشيرًا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدًا.
كما شن الرئيس الأمريكي العديد من الهجمات دون أساس على التصويت عن طريق البريد، معتبرًا إياه "عرضة للتزوير"، بالرغم من أن المسؤولين يعتبرونه بديلًا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس كورونا.
ومن جهتهم، أوضح خبراء في الانتخابات الأمريكية، أن التزوير أمر نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة.
انفلات أمني
تسود مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون العنف منتشرًا على نطاق واسع، سواء أكان المنتصر في الانتخابات ترامب أم بايدن، خصوصًا فيما إذا تأخر إعلان نتائج الانتخابات، والتي يتوقع أن يُعلن عنها بعد أيام من انتهاء الانتخابات، بسبب تصويت الكثير من الأمريكيين عن طريق البريد خشية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتخوف بعض الأمريكيون من تحركات مسلحين يتبعون لجماعات يمينية متطرفة وعلى قدر عالٍ من التسليح، خصوصًا بعد الكشف عن مخطط لاختطاف حاكمة ولاية مشيجان الديمقراطية جريتشين ويتمير.
كذلك يرى المحللون أن هناك مخاوف أيضا من اندلاع احتجاجات مسلحة أو أعمال شغب وعنف من قبل المواطنين أصحاب الأصول الأفريقية في حالة فوز دونالد ترامب بفترة ولاية ثانية.
ووسط هذه المخاوف تستعد بعض الولايات الأمريكية إلى نشر الحرس الوطني في حال اندلاع أعمال عنف، وقد نشرت السلطات بالفعل في ولاية فيلاديلفيا قوات من الحرس الوطني، إثر اضطرابات اندلعت على خلفية مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في وقت سابق.