ترامب أم بايدن أيهما أقرب إلى إسرائيل؟!
مع اقتراب موعد اختيار رئيس أمريكي جديد سيكون له ما له وعليه ما عليه فيما يخص الملف الإسرائيلي والتعامل مع الكيان الصهيوني، وهو ما يطرح تساؤلًا حول أيهما أقرب إلى إسرائيل الحزب الجمهوري أم الحزب الديموقراطي؟!.
بحسب الإعلام العبري فإن استطلاعات الرأي والأسواق، اعتبارًا من منتصف أكتوبر منحت المرشح الديمقراطي جو بايدن فرصة أفضل لدخول البيت الأبيض، عن منافسه السياسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، وترى أنه بالنسبة للمستثمر الراغب في تبني استطلاعات الرأي، كل ما يتبقى للمستثمر هو "ترجمة" وجهات نظر بايدن الاقتصادية إلى لغة الاستثمار لكن على الرغم من كلام الاستطلاعات إلا أن الشارع في إسرائيل محتدم حول فرضية من هو الأفضل هل بايدن أم ترامب؟!؛ وكلمة السر في فوز هذا أو ذاك هي أصوات الإسرائيليين الأمريكيين وتحديدًا في ولايات مثل فلوريدا أو بنسلفانيا الذين يفضل أغلبهم بايدن.
في حين أن أنصار ترامب في تل أبيب أيضًا يعملون على قدم وساق لدعم الأقرب إلى قلوبهم وهو دونالد ترامب حيث بدأت تظهر لافتات مكتوب عليها "عليك أن تشكر ترامب" ويتم لصقها على حافلات صغيرة في تل أبيب.
دكتور مصطفى كامل أستاذ العلوم السياسية أوضح لـ فيتو أنه سيكون هناك فارق في التعامل مع إسرائيل في حال فوز الحزب الديموقراطي أو الجمهوري؛ الرئيس دونالد ترامب لا أقول إنه يتبنى تماما وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ولكنه يتجاوز حتى مواقف هذه الحكومة ويتبع سياسات أكثر تطرفًا ولا يلقي أي اهتمام للمطالب الفلسطينية أو المواقف العربية، وتابع: "أما المرشح الديموقراطي جو بايدن فيتبع سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومن ثم فهو يحرص على أن تتوافق السياسات الأمريكية مع ما يسمى الشرعية الدولية، وبالتالي بايدن يميل إلى حل الدولتين والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، علمًا أن الحزب الديموقراطي كان متحفظًا بالنسبة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما أن الحزب الديموقراطي يميل إلى حل قضايا الصراع العربي الإسرائيلي من خلال المفاوضات ويتبنى مواقف وسط"، وأضاف أنه من ناحية أخرى فيما يتعلق بالشرق الأوسط فالرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع إيران أما المرشح الديموقراطي جو بايدن فيميل إلى إعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق، من ناحية ثالثة الرئيس دونالد ترامب لا يولي اهتماما بقضايا حقوق الإنسان، أما المرشح الديموقراطي بايدن فيهتم بهذه القضايا ويسعى إلى التزام الدول العربية بمعاهدات حقوق الإنسان، وفيما يتعلق بالخطوات التي اتخذها ترامب لصالح إسرائيل يوضح أستاذ العلوم السياسية أنه من الصعب أن يتراجع بايدن عن قرارات اتخذها ترامب، على سبيل المثال لا يستطيع إعادة السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، وخاصة أن جميع الرؤساء الأمريكيين تعهدوا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبالتالي هي خطوة مستحيلة لأنه سيتم مقابلتها بمعارضة شديدة ليس فقط من الحزب الجمهوري وأصدقاء إسرائيل بل حتى من داخل حزبه الديموقراطي الذي يتمتع أيضًا بعلاقات جيدة مع تل أبيب، وأكمل: "اعتقد أن موقف بايدن من التوسع في مستوطنات الضفة سوف يكون مختلفًا، موقفه من مقاطعة المؤسسات الفلسطينية سوف يكون مختلفًا وسوف يحاول أن يحيي العلاقات مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بشكل عام".
وحول مستقبل القضية الفلسطينية يرى كامل أنه سيكون الوضع أفضل في حال فوز بايدن لأن في عهد ترامب فُرضت عقوبات على السلطة الفلسطينية وألغى مكتب تمثيل السلطة الفلسطينية في واشنطن، اعتقد أنه بالنسبة لكل هذه القضايا موقف بايدن سيكون أفضل لأنه سوف يعيد العلاقات مع السلطة، ورغم أن ذلك لن يكون حل للقضية الفلسطينية إلا أنه على الأقل يدعم الفلسطينيين في وضع أفضل من حيث علاقاتهم مع الولايات المتحدة وهى القوة الأكبر في العالم ولكن حل القضية الفلسطينية يتوقف على الوحدة الفلسطينية واستمرار المقاومة الفلسطينية السلمية وتأييد الدول العربية لها لكن كل هذه الشروط اعتقد أنها صعبة في الوقت الحاضر، وأردف أن ترامب لا يلقي أي اهتمام للمطالب الفلسطينية أو المواقف العربية لكن المرشح الديموقراطي بايدن يتبع سياسات الرئيس السابق باراك أوباما ومن ثم يحرص على أن تتوافق السياسات الأمريكية مع الشرعية الدولية.
من ناحية أخرى، الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي صرح لـ فيتو أنه من وجهة نظره لا يوجد فرق بين سياسة الحزب الديموقراطي والجمهوري تجاه إسرائيل لأن السياسة الأمريكية متفقة على أساسيات في الشرق الأوسط منها إسرائيل وتأمينها وحمايتها والتطبيع معها فهذه أمور أساسية متفق عليها سواء كان بايدن أو ترامب لكن الاختلاف فقط في الطريقة والتكتيك.
وأضاف أن كل رؤساء أمريكا باختلاف الأحزاب التي ينتمون إليها كانوا متفقين على نقل السفارة ولكن من أقدم على التنفيذ هو ترامب وحتى بايدن لن يعيدها ثانية إلى تل أبيب، وبالنسبة للاستطلاعات الإسرائيلية التي تفضل ترامب عن بايدن يرجع ذلك وفق صادق إلى أن ترامب قدم لهم خدمات كثيرة ونفذ بشكل فعلي الخطوات المتفق عليها بالأساس من الحزب الديموقراطي والجمهوري منذ عام 1975 وهو الوحيد الذي نفذها، ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تغيرت والأوضاع بها تغيرت وبالتالي لن يقدم بايدن جديدا ولن يكون أفضل للفلسطينيين أو القضية الفلسطينية، القضية الفلسطينية بصورة عامة ليست أولوية ولن تكون ذات أهمية بالنسبة لـ بايدن أو غيرهن لأن أمريكا بها مشكلات داخلية، ولديها أولويات أخرى مثل إيران والصين وإثبات وجوهم في المنطقة أما القضية الفلسطينية ففي "الثلاجة"!.
بحسب الإعلام العبري فإن استطلاعات الرأي والأسواق، اعتبارًا من منتصف أكتوبر منحت المرشح الديمقراطي جو بايدن فرصة أفضل لدخول البيت الأبيض، عن منافسه السياسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، وترى أنه بالنسبة للمستثمر الراغب في تبني استطلاعات الرأي، كل ما يتبقى للمستثمر هو "ترجمة" وجهات نظر بايدن الاقتصادية إلى لغة الاستثمار لكن على الرغم من كلام الاستطلاعات إلا أن الشارع في إسرائيل محتدم حول فرضية من هو الأفضل هل بايدن أم ترامب؟!؛ وكلمة السر في فوز هذا أو ذاك هي أصوات الإسرائيليين الأمريكيين وتحديدًا في ولايات مثل فلوريدا أو بنسلفانيا الذين يفضل أغلبهم بايدن.
في حين أن أنصار ترامب في تل أبيب أيضًا يعملون على قدم وساق لدعم الأقرب إلى قلوبهم وهو دونالد ترامب حيث بدأت تظهر لافتات مكتوب عليها "عليك أن تشكر ترامب" ويتم لصقها على حافلات صغيرة في تل أبيب.
دكتور مصطفى كامل أستاذ العلوم السياسية أوضح لـ فيتو أنه سيكون هناك فارق في التعامل مع إسرائيل في حال فوز الحزب الديموقراطي أو الجمهوري؛ الرئيس دونالد ترامب لا أقول إنه يتبنى تماما وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ولكنه يتجاوز حتى مواقف هذه الحكومة ويتبع سياسات أكثر تطرفًا ولا يلقي أي اهتمام للمطالب الفلسطينية أو المواقف العربية، وتابع: "أما المرشح الديموقراطي جو بايدن فيتبع سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومن ثم فهو يحرص على أن تتوافق السياسات الأمريكية مع ما يسمى الشرعية الدولية، وبالتالي بايدن يميل إلى حل الدولتين والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، علمًا أن الحزب الديموقراطي كان متحفظًا بالنسبة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما أن الحزب الديموقراطي يميل إلى حل قضايا الصراع العربي الإسرائيلي من خلال المفاوضات ويتبنى مواقف وسط"، وأضاف أنه من ناحية أخرى فيما يتعلق بالشرق الأوسط فالرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع إيران أما المرشح الديموقراطي جو بايدن فيميل إلى إعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق، من ناحية ثالثة الرئيس دونالد ترامب لا يولي اهتماما بقضايا حقوق الإنسان، أما المرشح الديموقراطي بايدن فيهتم بهذه القضايا ويسعى إلى التزام الدول العربية بمعاهدات حقوق الإنسان، وفيما يتعلق بالخطوات التي اتخذها ترامب لصالح إسرائيل يوضح أستاذ العلوم السياسية أنه من الصعب أن يتراجع بايدن عن قرارات اتخذها ترامب، على سبيل المثال لا يستطيع إعادة السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، وخاصة أن جميع الرؤساء الأمريكيين تعهدوا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبالتالي هي خطوة مستحيلة لأنه سيتم مقابلتها بمعارضة شديدة ليس فقط من الحزب الجمهوري وأصدقاء إسرائيل بل حتى من داخل حزبه الديموقراطي الذي يتمتع أيضًا بعلاقات جيدة مع تل أبيب، وأكمل: "اعتقد أن موقف بايدن من التوسع في مستوطنات الضفة سوف يكون مختلفًا، موقفه من مقاطعة المؤسسات الفلسطينية سوف يكون مختلفًا وسوف يحاول أن يحيي العلاقات مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بشكل عام".
وحول مستقبل القضية الفلسطينية يرى كامل أنه سيكون الوضع أفضل في حال فوز بايدن لأن في عهد ترامب فُرضت عقوبات على السلطة الفلسطينية وألغى مكتب تمثيل السلطة الفلسطينية في واشنطن، اعتقد أنه بالنسبة لكل هذه القضايا موقف بايدن سيكون أفضل لأنه سوف يعيد العلاقات مع السلطة، ورغم أن ذلك لن يكون حل للقضية الفلسطينية إلا أنه على الأقل يدعم الفلسطينيين في وضع أفضل من حيث علاقاتهم مع الولايات المتحدة وهى القوة الأكبر في العالم ولكن حل القضية الفلسطينية يتوقف على الوحدة الفلسطينية واستمرار المقاومة الفلسطينية السلمية وتأييد الدول العربية لها لكن كل هذه الشروط اعتقد أنها صعبة في الوقت الحاضر، وأردف أن ترامب لا يلقي أي اهتمام للمطالب الفلسطينية أو المواقف العربية لكن المرشح الديموقراطي بايدن يتبع سياسات الرئيس السابق باراك أوباما ومن ثم يحرص على أن تتوافق السياسات الأمريكية مع الشرعية الدولية.
من ناحية أخرى، الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي صرح لـ فيتو أنه من وجهة نظره لا يوجد فرق بين سياسة الحزب الديموقراطي والجمهوري تجاه إسرائيل لأن السياسة الأمريكية متفقة على أساسيات في الشرق الأوسط منها إسرائيل وتأمينها وحمايتها والتطبيع معها فهذه أمور أساسية متفق عليها سواء كان بايدن أو ترامب لكن الاختلاف فقط في الطريقة والتكتيك.
وأضاف أن كل رؤساء أمريكا باختلاف الأحزاب التي ينتمون إليها كانوا متفقين على نقل السفارة ولكن من أقدم على التنفيذ هو ترامب وحتى بايدن لن يعيدها ثانية إلى تل أبيب، وبالنسبة للاستطلاعات الإسرائيلية التي تفضل ترامب عن بايدن يرجع ذلك وفق صادق إلى أن ترامب قدم لهم خدمات كثيرة ونفذ بشكل فعلي الخطوات المتفق عليها بالأساس من الحزب الديموقراطي والجمهوري منذ عام 1975 وهو الوحيد الذي نفذها، ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تغيرت والأوضاع بها تغيرت وبالتالي لن يقدم بايدن جديدا ولن يكون أفضل للفلسطينيين أو القضية الفلسطينية، القضية الفلسطينية بصورة عامة ليست أولوية ولن تكون ذات أهمية بالنسبة لـ بايدن أو غيرهن لأن أمريكا بها مشكلات داخلية، ولديها أولويات أخرى مثل إيران والصين وإثبات وجوهم في المنطقة أما القضية الفلسطينية ففي "الثلاجة"!.