السيسي يتابع مخطط التطوير العمراني ويبحث مع ميركل وماكرون مكافحة التطرف | فيديو
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض مخطط التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى وحصر الأراضي الفضاء غير المستغلة.
وقد وجه الرئيس بإنشاء ٥٠٠ ألف وحدة سكنية في المدن الكبرى وعواصم المحافظات على مستوى الجمهورية، باستغلال الأراضي الفضاء بعد حصرها، مع مراعاة توفير أعلى مستوى من الخدمات بكافة الطرق والمحاور المحيطة بها، وذلك لصالح المشروع القومي "سكن لكل المصريين"، وفي إطار العمل على توفير السكن اللائق والمناسب للمواطنين.
وقد اطلع الرئيس في هذا الصدد على أهم محددات ومحاور مخطط التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى واستغلال الأراضي المتاحة، وذلك في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، وفق مراحل والجدول الزمني المقترح، ونسب الاستيعاب السكاني.
كما شهد الاجتماع عرض تطورات الموقف الإنشائي والتنفيذي لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، وكذا الامتداد المستقبلي للاستثمار في المنطقة، حيث وجه الرئيس بإيلاء الاهتمام اللازم للتنسيق الحضاري والبعد البيئي للمدينة والخدمات المختلفة بها، بما يتسق مع الموقع السياحي المتفرد للمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً تطورات العمل بعدد من مشروعات وزارة الإسكان على مستوى الجمهورية، خاصةً تطوير مثلث ماسبيرو، والارتقاء بمنطقة عين الحياة في محيط متحف الحضارات، وكذا تطوير الساحل الشمالي، فضلاً عن عدد من المشروعات السكنية بالمدن الجديدة، كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، حيث وجه الرئيس في هذا الخصوص بسرعة إنجاز تلك المشروعات وفق الجداول الزمنية المقررة
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك التباحث حول سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، وذلك في ظل أحداث التوتر الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن اهتمام الجانب الأوروبي بالتعاون مع مصر في هذا الصدد بمؤسساتها الدينية العريقة كمنارة للإسلام الوسطي في العالم، مشيدةً في هذا الإطار بجهود الرئيس الفعالة والموضوعية والحكيمة على صعيد حماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان والحضارات.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار على أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف وذلك باشتراك المؤسسات الدينية المختلفة من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً، وإحلال لغة الحوار المشترك والاحترام المتبادل محل التعصب والخلاف.
كما أكد الرئيس على انفتاح مصر للتعاون في هذا الخصوص لطرح الأفكار في إطار دولي جماعي للوصول إلى أفضل الحلول لمكافحة خطاب الكراهية على مستوى العالم، وقد تم التوافق خلال الاتصال بين الجانبين على بلورة حوار متعدد الأطراف في هذا السياق للوصول إلى ذلك الهدف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، لا سيما فيما يتعلق بدعم المباحثات الحالية في كافة المسارات استناداً إلى مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وكذا إخلاء ليبيا من المقاتلين الأجانب وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالخطوط المعلنة وللحيلولة دون تجدد الاشتباكات وصولاً لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، والتي من شأنها أن تعزز من العملية السياسية في ليبيا، وكذا ترسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدةً حرص ألمانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.
كما شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن تطلعها إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف، مصر والسودان وإثيوبيا، في أقرب وقت ممكن، وقد أكد الرئيس على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وعادل ومتوازن بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
كما تطرق الاتصال كذلك إلى سُبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين السلطات المختصة في مصر وألمانيا في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد
كما تلقى د الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وثبيت وقف إطلاق النار.
وتطرق الاتصال كذلك، إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا، حيث أكد الرئيس على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.
وقد أضاف الرئيس أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، مؤكدًا أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض مخطط التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى وحصر الأراضي الفضاء غير المستغلة.
وقد وجه الرئيس بإنشاء ٥٠٠ ألف وحدة سكنية في المدن الكبرى وعواصم المحافظات على مستوى الجمهورية، باستغلال الأراضي الفضاء بعد حصرها، مع مراعاة توفير أعلى مستوى من الخدمات بكافة الطرق والمحاور المحيطة بها، وذلك لصالح المشروع القومي "سكن لكل المصريين"، وفي إطار العمل على توفير السكن اللائق والمناسب للمواطنين.
وقد اطلع الرئيس في هذا الصدد على أهم محددات ومحاور مخطط التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى واستغلال الأراضي المتاحة، وذلك في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، وفق مراحل والجدول الزمني المقترح، ونسب الاستيعاب السكاني.
كما شهد الاجتماع عرض تطورات الموقف الإنشائي والتنفيذي لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، وكذا الامتداد المستقبلي للاستثمار في المنطقة، حيث وجه الرئيس بإيلاء الاهتمام اللازم للتنسيق الحضاري والبعد البيئي للمدينة والخدمات المختلفة بها، بما يتسق مع الموقع السياحي المتفرد للمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً تطورات العمل بعدد من مشروعات وزارة الإسكان على مستوى الجمهورية، خاصةً تطوير مثلث ماسبيرو، والارتقاء بمنطقة عين الحياة في محيط متحف الحضارات، وكذا تطوير الساحل الشمالي، فضلاً عن عدد من المشروعات السكنية بالمدن الجديدة، كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، حيث وجه الرئيس في هذا الخصوص بسرعة إنجاز تلك المشروعات وفق الجداول الزمنية المقررة
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك التباحث حول سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، وذلك في ظل أحداث التوتر الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن اهتمام الجانب الأوروبي بالتعاون مع مصر في هذا الصدد بمؤسساتها الدينية العريقة كمنارة للإسلام الوسطي في العالم، مشيدةً في هذا الإطار بجهود الرئيس الفعالة والموضوعية والحكيمة على صعيد حماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان والحضارات.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار على أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف وذلك باشتراك المؤسسات الدينية المختلفة من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً، وإحلال لغة الحوار المشترك والاحترام المتبادل محل التعصب والخلاف.
كما أكد الرئيس على انفتاح مصر للتعاون في هذا الخصوص لطرح الأفكار في إطار دولي جماعي للوصول إلى أفضل الحلول لمكافحة خطاب الكراهية على مستوى العالم، وقد تم التوافق خلال الاتصال بين الجانبين على بلورة حوار متعدد الأطراف في هذا السياق للوصول إلى ذلك الهدف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، لا سيما فيما يتعلق بدعم المباحثات الحالية في كافة المسارات استناداً إلى مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وكذا إخلاء ليبيا من المقاتلين الأجانب وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالخطوط المعلنة وللحيلولة دون تجدد الاشتباكات وصولاً لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، والتي من شأنها أن تعزز من العملية السياسية في ليبيا، وكذا ترسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدةً حرص ألمانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.
كما شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن تطلعها إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف، مصر والسودان وإثيوبيا، في أقرب وقت ممكن، وقد أكد الرئيس على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وعادل ومتوازن بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
كما تطرق الاتصال كذلك إلى سُبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين السلطات المختصة في مصر وألمانيا في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد
كما تلقى د الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وثبيت وقف إطلاق النار.
وتطرق الاتصال كذلك، إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا، حيث أكد الرئيس على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.
وقد أضاف الرئيس أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، مؤكدًا أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.