سيناريوهات فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على الشرق الأوسط
حالة من الترقب والتأهب تخيم على دول العالم والشرق الأوسط بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية التي ستجري غدًا ، والسيناريوهات المترتبة على فوز أحد المرشحين سواء كان الرئيس الحالي دونالد ترامب أو المرشح الأوفر حظًا جو بايدن، نظرًا لمكانه ووزن الولايات المتحدة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وتدخلها في عمق بعض القضايا المهمة كالقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني وقضايا الشرق الأوسط وغيرها العديد والعديد من القضايا،
وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أهم حدث سياسي في الشرق الأوسط يتراوح تأثيره بين رجات خفيفة إلى هزات قوية لبعض العروش، كما أنها تعد الأكثر ترقبًا من قبل العالم أجمع وتختلف عن أي انتخابات ماضية بسبب سياسة ترامب المثيرة للدهشة وقرارته الجنونية وكسره للعديد من القواعد في القضايا السياسية والاقتصادية العالمية وخروجه عن الأعراف الدبلوماسية والسياسات الدولية.
طارق الشامي الصحفي والباحث في الشئون الأمريكية، يري من جانبه أنه حال فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة يمكنها أن تستمر لأربع سنوات مقبلة، ستكون هناك العديد من السيناريوهات التي سوف تثير حيرة وتساؤلات العالم أجمع من بينها السياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ترامب سيواصل سياسته المعلنة حاليا ألا وهي الاستمرار في مواجهة "داعش والقاعدة " ودعم إسرائيل وتعزيز علاقات أمريكا بدول الخليج ومصر وحلفاء الولايات المتحدة، ومواجهة إيران، وعن تأثير فوز ترامب على تنفيذ صفقة القرن أشار الصحفي والباحث المختص في الشئون الأمريكية، أن فوز ترامب قد يشجع الإسرائيليين على المضي قدما في ضم الضفة رغم اعتراض المجتمع الدولي ورفض الفلسطينيين لتلك الصفقة، لكن إذا سيطر الديمقراطيون على مجلسي الشيوخ والنواب فقد يمثل ذلك عقبة نظرا لدعم الديمقراطيين حل الدولتين، وتابع الشامي، فوز ترامب بولاية ثانية قد يدعم موقفة ويمنحه الفرصة لعقد المزيد في اتفاقات السلام والتطبيع خاصة مع عُمان والكويت وربما قطر على غرار ما وقع مع الإمارات والبحرين، أما السودان فلا يمكن أن نتجاهلها لكن على الأرجح أن الاعتراف والتطبيع معها سيتم خلال أيام ومن المحتمل قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية وسط مفاجئات مدوية للعالم أجمع حسبما ذكر ترامب مسبقًا.
النووي الإيراني.. من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام إلى جانب الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران حال فوز ترامب، الباحث في الشئون الأمريكية، يري أن إيران أمام طريقين لا ثالث لهما إما أن تعزز علاقاتها بقوة أكبر مع الصين وروسيا، ليس ذلك فحسب بل والعمل على توسيع نفوذها في العراق وسوريا واليمن وتخصيب المزيد من اليورانيوم أو أن تقبل بالتفاوض من جديد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاتفاق النووي، وحول المحاولات الإيرانية للتلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال الشامي، هناك بالفعل محاولات عديدة لكن لا يمكن القول بأنها تلاعب بل محاولات للتدخل والتأثير على الناخبين بطرق احتيالية عبر شبكات الإنترنت لإلحاق الضرر بترامب، لكنها جميعًا محاولات باءت بالفشل نظرًا لرصد الاستخبارات الأمريكية تلك التدخلات سواء من قبل إيران أو بعض الأطراف الأخرى.
أما عن السيناريوهات المنتظرة تجاه الدول الخليجية حال فوز ترامب، فأوضح الشامي استمرار العلاقات الأمريكية الخليجية بدون تغيير، أي مجرد تبادل للمصالح الاقتصادية والإستراتيجية واستمرار الدعم الأمريكي الدفاعي بدون الحاجة للدخول في حرب، نظرًا لرغبة ترامب في عدم إدخال حروب جديدة للولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة توجيه ضربات نوعية محدودة إذا تطلب الأمر ووفقا للحالة التي تعيشها البلاد، بينما أكدت أريج الحاج، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الدول الخليجية بمثابة دول حليفة ويهمها أن يكونا على علاقة جيدة لاستمرار عمليات الاستثمار والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن ناحية أخرى تري أريج الحاج، الصحفية والباحثة في العلاقات الدولية، أنه حال فوز ترامب بولاية جديدة سيعمل بدوره على إضعاف إيران وأذرعها والموالين لها بشكل أكبر، ليس ذلك فحسب بل سيعمل على تقوية المحور الخليجي الإسرائيلي لمجابهة هذا الخطر وفرض عقوبات على إيران وحزب الله في لبنان وتقوية المعسكر السني في العراق، مشيرة إلى أن ترامب هو من أخرج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني ولن يسمح بأي حال من الأحوال بتوقيع اتفاق جديد بهذا الشأن حتى ولو كان لأسباب سلمية، كما أكدت أنه لا يمكن لإيران التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية نظرا لما تقوم به المراكز الأمنية الأمريكية والتي بدورها وضعت الدول التي من المحتمل أن تتلاعب في نتائج الانتخابات مثل إيران وروسيا وكوريا الشمالية تحت اعينها بشكل مكثف ودائم لكشف تلاعبهم والسيطرة عليهم وعدم ترك أي فرصة لنجاح تلك المحاولات الساقطة.
وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أهم حدث سياسي في الشرق الأوسط يتراوح تأثيره بين رجات خفيفة إلى هزات قوية لبعض العروش، كما أنها تعد الأكثر ترقبًا من قبل العالم أجمع وتختلف عن أي انتخابات ماضية بسبب سياسة ترامب المثيرة للدهشة وقرارته الجنونية وكسره للعديد من القواعد في القضايا السياسية والاقتصادية العالمية وخروجه عن الأعراف الدبلوماسية والسياسات الدولية.
طارق الشامي الصحفي والباحث في الشئون الأمريكية، يري من جانبه أنه حال فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة يمكنها أن تستمر لأربع سنوات مقبلة، ستكون هناك العديد من السيناريوهات التي سوف تثير حيرة وتساؤلات العالم أجمع من بينها السياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ترامب سيواصل سياسته المعلنة حاليا ألا وهي الاستمرار في مواجهة "داعش والقاعدة " ودعم إسرائيل وتعزيز علاقات أمريكا بدول الخليج ومصر وحلفاء الولايات المتحدة، ومواجهة إيران، وعن تأثير فوز ترامب على تنفيذ صفقة القرن أشار الصحفي والباحث المختص في الشئون الأمريكية، أن فوز ترامب قد يشجع الإسرائيليين على المضي قدما في ضم الضفة رغم اعتراض المجتمع الدولي ورفض الفلسطينيين لتلك الصفقة، لكن إذا سيطر الديمقراطيون على مجلسي الشيوخ والنواب فقد يمثل ذلك عقبة نظرا لدعم الديمقراطيين حل الدولتين، وتابع الشامي، فوز ترامب بولاية ثانية قد يدعم موقفة ويمنحه الفرصة لعقد المزيد في اتفاقات السلام والتطبيع خاصة مع عُمان والكويت وربما قطر على غرار ما وقع مع الإمارات والبحرين، أما السودان فلا يمكن أن نتجاهلها لكن على الأرجح أن الاعتراف والتطبيع معها سيتم خلال أيام ومن المحتمل قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية وسط مفاجئات مدوية للعالم أجمع حسبما ذكر ترامب مسبقًا.
النووي الإيراني.. من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام إلى جانب الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران حال فوز ترامب، الباحث في الشئون الأمريكية، يري أن إيران أمام طريقين لا ثالث لهما إما أن تعزز علاقاتها بقوة أكبر مع الصين وروسيا، ليس ذلك فحسب بل والعمل على توسيع نفوذها في العراق وسوريا واليمن وتخصيب المزيد من اليورانيوم أو أن تقبل بالتفاوض من جديد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاتفاق النووي، وحول المحاولات الإيرانية للتلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال الشامي، هناك بالفعل محاولات عديدة لكن لا يمكن القول بأنها تلاعب بل محاولات للتدخل والتأثير على الناخبين بطرق احتيالية عبر شبكات الإنترنت لإلحاق الضرر بترامب، لكنها جميعًا محاولات باءت بالفشل نظرًا لرصد الاستخبارات الأمريكية تلك التدخلات سواء من قبل إيران أو بعض الأطراف الأخرى.
أما عن السيناريوهات المنتظرة تجاه الدول الخليجية حال فوز ترامب، فأوضح الشامي استمرار العلاقات الأمريكية الخليجية بدون تغيير، أي مجرد تبادل للمصالح الاقتصادية والإستراتيجية واستمرار الدعم الأمريكي الدفاعي بدون الحاجة للدخول في حرب، نظرًا لرغبة ترامب في عدم إدخال حروب جديدة للولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة توجيه ضربات نوعية محدودة إذا تطلب الأمر ووفقا للحالة التي تعيشها البلاد، بينما أكدت أريج الحاج، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الدول الخليجية بمثابة دول حليفة ويهمها أن يكونا على علاقة جيدة لاستمرار عمليات الاستثمار والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن ناحية أخرى تري أريج الحاج، الصحفية والباحثة في العلاقات الدولية، أنه حال فوز ترامب بولاية جديدة سيعمل بدوره على إضعاف إيران وأذرعها والموالين لها بشكل أكبر، ليس ذلك فحسب بل سيعمل على تقوية المحور الخليجي الإسرائيلي لمجابهة هذا الخطر وفرض عقوبات على إيران وحزب الله في لبنان وتقوية المعسكر السني في العراق، مشيرة إلى أن ترامب هو من أخرج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني ولن يسمح بأي حال من الأحوال بتوقيع اتفاق جديد بهذا الشأن حتى ولو كان لأسباب سلمية، كما أكدت أنه لا يمكن لإيران التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية نظرا لما تقوم به المراكز الأمنية الأمريكية والتي بدورها وضعت الدول التي من المحتمل أن تتلاعب في نتائج الانتخابات مثل إيران وروسيا وكوريا الشمالية تحت اعينها بشكل مكثف ودائم لكشف تلاعبهم والسيطرة عليهم وعدم ترك أي فرصة لنجاح تلك المحاولات الساقطة.