"يوم فى حب الرسول".. المعاهد الأزهرية تحتفي بالمولد النبوي في جميع المحافظات
نظمت الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية بقطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الاثنين، فعاليات وأنشطة ثقافية في جميع المناطق الأزهرية بمحافظات الجمهورية، تحت عنوان «يوم فى حب الرسول ﷺ».
وشارك طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية فى الاحتفالات من خلال تقديم إنشاد «فردى وجماعي» للقصائد والمدائح النبوية، مع عرض بيانات ومعلومات عبر أجهزة إلكترونية للتعريف بمواقف وأخلاق الرسول الكريم، بالإضافة إلى مشاركة عدد من علماء ووعاظ الأزهر بكل منطقة بإلقاء كلمات عن حياة رسولنا محمد ﷺ ودوره في إنقاذ البشرية وإخراجها من الظلام إلى النور.
وأكد علماء الأزهر خلال فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أن ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين هي ذكرى ليوم الإشراق الإلهي، وأن رسالة النبي ﷺ جاءت ملهمة للبشرية جمعاء، فقد جاءت من فوق سبع سماوات تنادي بالآداب الإنسانية العالية والأخلاق السامية والمواطنة واحترام الآخر، فكانت رسالة عابرة لحدود الزمان والمكان صالحة لكل العصور، وأن الإسلام دين السلام والتعايش بين البشر والأخوة الإنسانية وعصمة الدماء والأموال والأعراض، فكان حقًا على هذه الأمة أن تفتخر برسولها الكريم وتدافع عنه من هجمات العابثين، وأن تتحلى بأخلاقه الكريمة وتعمل بسنته الشريفة وتنشرها في ربوع الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويأتي تنظيم تلك الفعاليات في إطار حرص الأزهر على تنمية الوازع الدينى لدى أبنائه الطلاب والطالبات، ونشر منهج النبي الكريم ﷺ، وشرح كيف يكون حب الرسول الكريم بالتحلي بأخلاقه والاهتداء بهديه ﷺ، واتباع سنته الشريفة، وحب وقبول الآخر، كما ركزت الفعاليات على تنمية روح الولاء للوطن والتعايش بين أتباع الشرائع السماوية المختلفة والتنوع والتكامل بين البشر على اختلاف معتقداتهم.
وشارك طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية فى الاحتفالات من خلال تقديم إنشاد «فردى وجماعي» للقصائد والمدائح النبوية، مع عرض بيانات ومعلومات عبر أجهزة إلكترونية للتعريف بمواقف وأخلاق الرسول الكريم، بالإضافة إلى مشاركة عدد من علماء ووعاظ الأزهر بكل منطقة بإلقاء كلمات عن حياة رسولنا محمد ﷺ ودوره في إنقاذ البشرية وإخراجها من الظلام إلى النور.
وأكد علماء الأزهر خلال فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أن ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين هي ذكرى ليوم الإشراق الإلهي، وأن رسالة النبي ﷺ جاءت ملهمة للبشرية جمعاء، فقد جاءت من فوق سبع سماوات تنادي بالآداب الإنسانية العالية والأخلاق السامية والمواطنة واحترام الآخر، فكانت رسالة عابرة لحدود الزمان والمكان صالحة لكل العصور، وأن الإسلام دين السلام والتعايش بين البشر والأخوة الإنسانية وعصمة الدماء والأموال والأعراض، فكان حقًا على هذه الأمة أن تفتخر برسولها الكريم وتدافع عنه من هجمات العابثين، وأن تتحلى بأخلاقه الكريمة وتعمل بسنته الشريفة وتنشرها في ربوع الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويأتي تنظيم تلك الفعاليات في إطار حرص الأزهر على تنمية الوازع الدينى لدى أبنائه الطلاب والطالبات، ونشر منهج النبي الكريم ﷺ، وشرح كيف يكون حب الرسول الكريم بالتحلي بأخلاقه والاهتداء بهديه ﷺ، واتباع سنته الشريفة، وحب وقبول الآخر، كما ركزت الفعاليات على تنمية روح الولاء للوطن والتعايش بين أتباع الشرائع السماوية المختلفة والتنوع والتكامل بين البشر على اختلاف معتقداتهم.