برغم تهديدات لندن.. إيران تحاكم الناشطة البريطانية "نازنين زاجري"
عقدت محكمة الثورة في طهران، اليوم الاثنين، جلسة لمحاكمة الناشطة البريطانية من أصول إيرانية ”نازنين زاجري“، بحسب ما ذكر محاميها حجت كرماني.
وتأتي هذه المحاكمة بعد تهديد وزارة الخارجية البريطانية بإعادة النظر في علاقاتها مع إيران في حال جرى سجن زاجري بتهم جديدة.
وقال كرماني في تصريح لموقع ”امتداد“ الإصلاحي، ”إنه جرى توجيه تهم جديدة خلال الجلسة الأولى من محاكمة زاجري، وهي ارتكاب أنشطة دعائية ضد الجمهورية الإسلامية من خلال المشاركة في مسيرة احتجاج أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009 وإجراء مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي الفارسية“.
ووصف كرماني الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي المتشدد أبو القاسم صلواتي بـ ”الهادئة“، موضحا أن ممثل النيابة تلا لائحة الاتهام أولا، ثم نظرت المحكمة في دفاع نازنين زاجري، عن تهمة ”أنشطة دعائية ضد الجمهورية الإسلامية“ وفق المادة 500 من قانون العقوبات.
وتم تأجيل مواصلة التحقيق في التهم الموجهة إلى زاجري إلى جلسة لاحقة ستحدد موعدها المحكمة.
والناشطة البريطانية الإيرانية نازنين زاجري، معتقلة في طهران منذ أبريل 2016، بعد الحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة ”التجسس ومحاولة قلب نظام الحكم“ وهي تهمة تنفيها زاجري.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، هدد أمس الأحد بإعادة النظر في علاقات بلاده مع إيران في حال أقدمت السلطات في طهران على إعادة الناشطة زاجري إلى السجن.
ونقلت الصحافة الإيرانية، عن دومينيك راب قوله: ”إذا عادت نازنين زاجري إلى السجن سنعيد النظر في العلاقات مع إيران، وقد أوضحنا أننا نريد أن تكون للعلاقات الإيرانية البريطانية قاعدة أفضل“.
وأضاف: ”إذا عادت نازنين إلى السجن، فإن هذا الموضوع سيضع مفاوضاتنا وأساس هذه المفاوضات في وضع جديد تماما، وهذا غير مقبول تماما وغير معقول وغير مبرر“، مضيفا: ”أخيرا تم تحذير طهران من عدم اتخاذ أي إجراء لبدء عملية جديدة ضد زاجري“.
ويوم الخميس الماضي، استدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، على خلفية قرار السلطات القضائية في إيران توجيه تهمة جديدة للناشطة البريطانية من أصول إيرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية استدعاء نجاد بعد أنباء عن استدعاء نازنين زاجري للمحاكمة مرة أخرى.
وتقول الحكومة البريطانية إن مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران محتجزون بشكل تعسفي، فيما تنفي طهران هذه التهم.
وتأتي هذه المحاكمة بعد تهديد وزارة الخارجية البريطانية بإعادة النظر في علاقاتها مع إيران في حال جرى سجن زاجري بتهم جديدة.
وقال كرماني في تصريح لموقع ”امتداد“ الإصلاحي، ”إنه جرى توجيه تهم جديدة خلال الجلسة الأولى من محاكمة زاجري، وهي ارتكاب أنشطة دعائية ضد الجمهورية الإسلامية من خلال المشاركة في مسيرة احتجاج أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009 وإجراء مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي الفارسية“.
ووصف كرماني الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي المتشدد أبو القاسم صلواتي بـ ”الهادئة“، موضحا أن ممثل النيابة تلا لائحة الاتهام أولا، ثم نظرت المحكمة في دفاع نازنين زاجري، عن تهمة ”أنشطة دعائية ضد الجمهورية الإسلامية“ وفق المادة 500 من قانون العقوبات.
وتم تأجيل مواصلة التحقيق في التهم الموجهة إلى زاجري إلى جلسة لاحقة ستحدد موعدها المحكمة.
والناشطة البريطانية الإيرانية نازنين زاجري، معتقلة في طهران منذ أبريل 2016، بعد الحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة ”التجسس ومحاولة قلب نظام الحكم“ وهي تهمة تنفيها زاجري.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، هدد أمس الأحد بإعادة النظر في علاقات بلاده مع إيران في حال أقدمت السلطات في طهران على إعادة الناشطة زاجري إلى السجن.
ونقلت الصحافة الإيرانية، عن دومينيك راب قوله: ”إذا عادت نازنين زاجري إلى السجن سنعيد النظر في العلاقات مع إيران، وقد أوضحنا أننا نريد أن تكون للعلاقات الإيرانية البريطانية قاعدة أفضل“.
وأضاف: ”إذا عادت نازنين إلى السجن، فإن هذا الموضوع سيضع مفاوضاتنا وأساس هذه المفاوضات في وضع جديد تماما، وهذا غير مقبول تماما وغير معقول وغير مبرر“، مضيفا: ”أخيرا تم تحذير طهران من عدم اتخاذ أي إجراء لبدء عملية جديدة ضد زاجري“.
ويوم الخميس الماضي، استدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، على خلفية قرار السلطات القضائية في إيران توجيه تهمة جديدة للناشطة البريطانية من أصول إيرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية استدعاء نجاد بعد أنباء عن استدعاء نازنين زاجري للمحاكمة مرة أخرى.
وتقول الحكومة البريطانية إن مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران محتجزون بشكل تعسفي، فيما تنفي طهران هذه التهم.