معركة الانتخابات الرئاسية.. تعرف على فرص ترامب في الولاية الثانية
ساعات
قليلة تفصلنا عن موعد الانتخابات الأمريكية، ولا تزال فرص المرشحين للانتخابات
تتغير فالمرشح الديمقراطي جو بايدن لا يزال متقدما في استطلاعات الرأي علي مستوي الولايات المتحدة، علي نظيره المرشح الجهوري دونالد ترامب الذي
يتبقى أمامه فرصة كبيرة ألا وهي ولاية بنسلفانيا.
وتشير التوقعات وفقاً لمركز تحليل استطلاعات الرأي «فايف ثرتي ايت»
إلى أنه من المرجح أن تقرر بنسلفانيا التي لا يملك بايدن قدراً كبيراً من الدعم فيها مصير الانتخابات.
ووفقاً لتوقعات
«فايف ثرتي ايت»، فإن بايدن كان يتقدم قليلاً في ولايات الوسط الغربي بمعدل 1.7
نقطة مئوية منذ المناظرة الأخيرة، وإنه في الإجمالي لا يزال متصدراً السباق بفارق
7.9 نقاط مئوية (53.3% في مقابل 45.4% لترامب)، وفي المجمع الانتخابي بـ 348 صوتاً
مقابل 190 لترامب، لكن السباق، مع ذلك، يبقى على أشده في بنسلفانيا.
وإذا فاز ترامب ببنسلفانيا، فإن حظوظه ترتفع
إلى 61 في المئة، وتمكنه من الحصول على 273.6 صوتاً من المجمع الانتخابي، فيما
تتراجع حظوظ بايدن بالفوز إلى 36 في المئة و264.4 صوتاً في المجمع الانتخابي، على
الرغم من أن الولاية لم تشهد بعد أي تغيير يذكر في الاستطلاعات.
وبناء على ما تقدم، فإذا كانت استطلاعات الرأي
بعيدة في بنسلفانيا، كما كانت في الانتخابات السابقة، بمعدل 3 نقاط، والخطأ كان
لصالح ترامب، فقد يفوز بالمجمع الانتخابي.
والفوز ببنسلفانيا يعتبر ضرورياً بالنسبة إلى ترامب، الذي
لديه فرصة 2% للفوز بالمجمع الانتخابي إذا خسر بنسلفانيا، لكن ليس بالنسبة إلى
بايدن بالضرورة، الذي لديه هامش أكبر للخطأ، إذ لا يزال لديه فرصة فوز 30% إذا خسر
بنسلفانيا، وهو أمر ليس جيداً، لكنه مع ذلك، يبقى أعلى من فرص ترامب الإجمالية في
انتخابات عام 2016.
والسبب في أن خسارة بنسلفانيا ليس حكماً بالإعدام لبايدن
لأنه لا يزال بإمكانه أن يتمسك بولايات الوسط الغربي، فإذا فاز بايدن بميشيجان
وويسكونسن ومينيسوتا، فإن حظوظه تبقى 54% في هذا السيناريو، وسيظل يحتفظ بميزه في
المجمع الانتخابي حتى بدون الفوز بولاية بنسلفانيا.
قليلة تفصلنا عن موعد الانتخابات الأمريكية، ولا تزال فرص المرشحين للانتخابات
تتغير فالمرشح الديمقراطي جو بايدن لا يزال متقدما في استطلاعات الرأي علي مستوي الولايات المتحدة، علي نظيره المرشح الجهوري دونالد ترامب الذي
يتبقى أمامه فرصة كبيرة ألا وهي ولاية بنسلفانيا.
وتشير التوقعات وفقاً لمركز تحليل استطلاعات الرأي «فايف ثرتي ايت»
إلى أنه من المرجح أن تقرر بنسلفانيا التي لا يملك بايدن قدراً كبيراً من الدعم فيها مصير الانتخابات.
ووفقاً لتوقعات
«فايف ثرتي ايت»، فإن بايدن كان يتقدم قليلاً في ولايات الوسط الغربي بمعدل 1.7
نقطة مئوية منذ المناظرة الأخيرة، وإنه في الإجمالي لا يزال متصدراً السباق بفارق
7.9 نقاط مئوية (53.3% في مقابل 45.4% لترامب)، وفي المجمع الانتخابي بـ 348 صوتاً
مقابل 190 لترامب، لكن السباق، مع ذلك، يبقى على أشده في بنسلفانيا.
وإذا فاز ترامب ببنسلفانيا، فإن حظوظه ترتفع
إلى 61 في المئة، وتمكنه من الحصول على 273.6 صوتاً من المجمع الانتخابي، فيما
تتراجع حظوظ بايدن بالفوز إلى 36 في المئة و264.4 صوتاً في المجمع الانتخابي، على
الرغم من أن الولاية لم تشهد بعد أي تغيير يذكر في الاستطلاعات.
وبناء على ما تقدم، فإذا كانت استطلاعات الرأي
بعيدة في بنسلفانيا، كما كانت في الانتخابات السابقة، بمعدل 3 نقاط، والخطأ كان
لصالح ترامب، فقد يفوز بالمجمع الانتخابي.
والفوز ببنسلفانيا يعتبر ضرورياً بالنسبة إلى ترامب، الذي
لديه فرصة 2% للفوز بالمجمع الانتخابي إذا خسر بنسلفانيا، لكن ليس بالنسبة إلى
بايدن بالضرورة، الذي لديه هامش أكبر للخطأ، إذ لا يزال لديه فرصة فوز 30% إذا خسر
بنسلفانيا، وهو أمر ليس جيداً، لكنه مع ذلك، يبقى أعلى من فرص ترامب الإجمالية في
انتخابات عام 2016.
والسبب في أن خسارة بنسلفانيا ليس حكماً بالإعدام لبايدن
لأنه لا يزال بإمكانه أن يتمسك بولايات الوسط الغربي، فإذا فاز بايدن بميشيجان
وويسكونسن ومينيسوتا، فإن حظوظه تبقى 54% في هذا السيناريو، وسيظل يحتفظ بميزه في
المجمع الانتخابي حتى بدون الفوز بولاية بنسلفانيا.