الصحفي البريطاني روبرت فيسك.. رحيل صديق القضية الفلسطينية ومحاور بن لادن
توفي الصحفي
البريطاني وأشهر المراسلين الأجانب روبرت
فيسك أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ 74 عامًا.
وأصيب فيسك بسكتة دماغية في منزله في دبلن الجمعة الماضي، ونُقل إلى مستشفى سانت فينسنت حيث توفي بعد ذلك.
ويعد روبرت فيسك، اشهر مراسل حروب في القرن العشرين نظرًا لأنه غطي أعنف الحروب وتخصص في تغطية الأزمات والحروب في الشرق الأوسط، كما أنه وثق تجربته بتغطية الحرب اللبنانية في كتاب "ويلات وطن".
رحلة الحروب
وبدأ فيسك رحلته في تغطية الحروب في عام 1972 عندما انتقل إلى بلفاست في ايرلندا الشمالية للعمل كمراسل لصحيفة "لندن تايمز" في ذروة الاضطرابات، وأعد بعدها الدكتوراه عن ايرلندا في الحرب العالمية الثانية.
صديق القضية الفلسطينية
يعد فيسك واحداً من أكثر المراسلين البريطانيين الأجانب إثارة للجدل في العصر الحديث، خصوصاً في الشرق الأوسط. فإلى جانب موقفه المؤيد للشعب الفلسطيني وحقوقه، يُعرف بأنه من الصحفيين المؤيدين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما أنه انحاز إلى بشار الأسد في ذروة الحرب السورية التي شردت ثلثي الشعب السوري.
مقال مثير
ورغم أنه وثق الحرب اللبنانية بعين أجنبية، وعايشها منذ وصوله إلى بيروت في عام 1976 وغطى الحرب حتى العام 1990، وكتب عن التناقضات اللبنانية، أثار الجدل عام 2019 بعد اندلاع انتفاضة 17 نوفمبر بقوله في مقال نشرته "اندبندنت" البريطانية: "ما يجري ليس نتيجة خدعة أمريكية فحسب، بل الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لنظام الانتداب الاستعماري بعد الحرب العالمية الأولى والذي فصل لبنان عن سوريا" وهو ما دفع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للقول في تغريدة: "يا له من مقال معيب ومثير للاشمئزاز لروبرت فيسك، يستخف فيه بلبنان ويتمنى لو يعود إلى قبضة سوريا وإرهابها لأنه لم يتمكن من سحب بضعة دولارات من المصرف. لم أتصور يوماً أنه قد يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط الفكري".
مسيرته المهنية
وغطى فيسك خلال مسيرته حرب ايرلندا، وأزمة البرتغال في النصف الأول من السبعينيات، قبل أن ينتقل الى بيروت في عام 1976 وتغطية الحرب الأهلية اللبنانية، فضلاً عن تغطية الغزو الروسي لأفغانستان، والثورة الإيرانية، والحرب الإيرانية العراقية.
وانضم إلى صحيفة "الإندبندنت" في عام 1989 بعد خلاف مع صحيفة "التايمز" واستمر في العمل في تلك المطبوعة حتى وفاته. وكان يخطط لعودته إلى الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة قبل وفاته.
حروب وغزوات
وكتب فيسك تقاريره خلال الحرب العراقية - الإيرانية من بغداد حيث انتقد بشدة المراسلين الأجانب الآخرين الذين اتهمهم بتغطية الصراع من غرفهم بالفندق.
كما غطى الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وكثيراً ما دان التدخل الأمريكي في المنطقة. كما غطى غزو صدام حسين للكويت، وحرب عاصفة الصحراء.
علاقته ببن لادن
وكان فيسك أحد المراسلين الغربيين القلائل الذين أجروا مقابلة مع أسامة بن لادن، وهو ما فعله ثلاث مرات في التسعينيات، كما غطى الحروب الإسرائيلية على لبنان وغزة وانتفاضة عام 1987 وانتفاضة العام 2000 في فلسطين المحتلة، فضلاً عن الحرب الأهلية الجزائرية والثورات العربية العام 2011، وركز جهده على تغطية الحرب السورية وتداعياتها.
وأصيب فيسك بسكتة دماغية في منزله في دبلن الجمعة الماضي، ونُقل إلى مستشفى سانت فينسنت حيث توفي بعد ذلك.
ويعد روبرت فيسك، اشهر مراسل حروب في القرن العشرين نظرًا لأنه غطي أعنف الحروب وتخصص في تغطية الأزمات والحروب في الشرق الأوسط، كما أنه وثق تجربته بتغطية الحرب اللبنانية في كتاب "ويلات وطن".
رحلة الحروب
وبدأ فيسك رحلته في تغطية الحروب في عام 1972 عندما انتقل إلى بلفاست في ايرلندا الشمالية للعمل كمراسل لصحيفة "لندن تايمز" في ذروة الاضطرابات، وأعد بعدها الدكتوراه عن ايرلندا في الحرب العالمية الثانية.
صديق القضية الفلسطينية
يعد فيسك واحداً من أكثر المراسلين البريطانيين الأجانب إثارة للجدل في العصر الحديث، خصوصاً في الشرق الأوسط. فإلى جانب موقفه المؤيد للشعب الفلسطيني وحقوقه، يُعرف بأنه من الصحفيين المؤيدين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما أنه انحاز إلى بشار الأسد في ذروة الحرب السورية التي شردت ثلثي الشعب السوري.
مقال مثير
ورغم أنه وثق الحرب اللبنانية بعين أجنبية، وعايشها منذ وصوله إلى بيروت في عام 1976 وغطى الحرب حتى العام 1990، وكتب عن التناقضات اللبنانية، أثار الجدل عام 2019 بعد اندلاع انتفاضة 17 نوفمبر بقوله في مقال نشرته "اندبندنت" البريطانية: "ما يجري ليس نتيجة خدعة أمريكية فحسب، بل الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لنظام الانتداب الاستعماري بعد الحرب العالمية الأولى والذي فصل لبنان عن سوريا" وهو ما دفع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للقول في تغريدة: "يا له من مقال معيب ومثير للاشمئزاز لروبرت فيسك، يستخف فيه بلبنان ويتمنى لو يعود إلى قبضة سوريا وإرهابها لأنه لم يتمكن من سحب بضعة دولارات من المصرف. لم أتصور يوماً أنه قد يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط الفكري".
مسيرته المهنية
وغطى فيسك خلال مسيرته حرب ايرلندا، وأزمة البرتغال في النصف الأول من السبعينيات، قبل أن ينتقل الى بيروت في عام 1976 وتغطية الحرب الأهلية اللبنانية، فضلاً عن تغطية الغزو الروسي لأفغانستان، والثورة الإيرانية، والحرب الإيرانية العراقية.
وانضم إلى صحيفة "الإندبندنت" في عام 1989 بعد خلاف مع صحيفة "التايمز" واستمر في العمل في تلك المطبوعة حتى وفاته. وكان يخطط لعودته إلى الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة قبل وفاته.
حروب وغزوات
وكتب فيسك تقاريره خلال الحرب العراقية - الإيرانية من بغداد حيث انتقد بشدة المراسلين الأجانب الآخرين الذين اتهمهم بتغطية الصراع من غرفهم بالفندق.
كما غطى الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وكثيراً ما دان التدخل الأمريكي في المنطقة. كما غطى غزو صدام حسين للكويت، وحرب عاصفة الصحراء.
علاقته ببن لادن
وكان فيسك أحد المراسلين الغربيين القلائل الذين أجروا مقابلة مع أسامة بن لادن، وهو ما فعله ثلاث مرات في التسعينيات، كما غطى الحروب الإسرائيلية على لبنان وغزة وانتفاضة عام 1987 وانتفاضة العام 2000 في فلسطين المحتلة، فضلاً عن الحرب الأهلية الجزائرية والثورات العربية العام 2011، وركز جهده على تغطية الحرب السورية وتداعياتها.