لتفكيك الخطاب المتطرِّف.. المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يصدر بيانًا بشأن "أئمة تركيا"
أوصى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بمواجهة الأئمة المتطرفين عبر إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك خطابهم وكذلك عقد دورات تدريبية.
وقال المجلس (غير حكومي)، في بيان: إنّ "المتطرّفين غالبًا ما يكونون منفصلين عن المؤسسات الدينية، ويُصبحون متطرفين بشكل أساسي عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية".
وأضاف: "ولهذا الغرض، قُدّمت مقترحات عدّة خلال اجتماعين عقِدا عبر الفيديو، بينها إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك الخطاب المتطرّف".
وفي ما يتعلّق بموضوع شائك متمثّل بتدريب رجال الدين، وهي مسألة غير منظّمة في فرنسا، يعتقد المجلس أنّ هناك "إرادة وإمكانيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن دورة تدريبيّة مشتركة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء عرضه في 2 أكتوبر مشروع قانون حول الانعزالية يهدف خصوصا إلى "هيكلة الإسلام" في فرنسا، إنّه يجب على المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة، المحاور الرئيسي للسلطات، أن يؤسّس خلال ستّة أشهر مسار "تأهيل تدريب الأئمّة" وتنظيم "شهادات" اعتماد لهم ووضع "ميثاق يؤدّي عدم احترامه إلى العزل".
ويُتيح تدريب الأئمّة تحقيق هدف آخَر بالنسبة إلى الحكومة الفرنسيّة، يتمثّل في إنهاء التعاون مع 300 إمام من عدة دول على رأسها تركيا.
وقال المجلس (غير حكومي)، في بيان: إنّ "المتطرّفين غالبًا ما يكونون منفصلين عن المؤسسات الدينية، ويُصبحون متطرفين بشكل أساسي عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية".
وأضاف: "ولهذا الغرض، قُدّمت مقترحات عدّة خلال اجتماعين عقِدا عبر الفيديو، بينها إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك الخطاب المتطرّف".
وفي ما يتعلّق بموضوع شائك متمثّل بتدريب رجال الدين، وهي مسألة غير منظّمة في فرنسا، يعتقد المجلس أنّ هناك "إرادة وإمكانيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن دورة تدريبيّة مشتركة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء عرضه في 2 أكتوبر مشروع قانون حول الانعزالية يهدف خصوصا إلى "هيكلة الإسلام" في فرنسا، إنّه يجب على المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة، المحاور الرئيسي للسلطات، أن يؤسّس خلال ستّة أشهر مسار "تأهيل تدريب الأئمّة" وتنظيم "شهادات" اعتماد لهم ووضع "ميثاق يؤدّي عدم احترامه إلى العزل".
ويُتيح تدريب الأئمّة تحقيق هدف آخَر بالنسبة إلى الحكومة الفرنسيّة، يتمثّل في إنهاء التعاون مع 300 إمام من عدة دول على رأسها تركيا.
