بعد 3 سنوات من الجريمة البشعة.. تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الطفل الإيطالي بالدقهلية
نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام على المتهم بخطف والشروع في هتك عرض وقتل العمد للطفل وليد غطاس ابن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، والشهيرة إعلاميا بواقعة "الطفل الإيطالي".
وتم استلام جثمان المتهم ودفنه بمسقط رأسه، كما توجه أهالي القرية إلى منزل الطفل لتقديم التعازي.
بدأت الواقعة ببلاغ من أهالي قرية ميت الكرماء، بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل، وكان الطفل وليد محمد حامد الغطاس (9 سنين)، وُلد في إيطاليا وحضر إلى قرية أسرته في ميت الكرماء، التابعة لمركز طلخا، بالدقهلية، في يونيو الماضي، اختفى في ظروف غامضة، وتم تحرير محضر بغيابه رقم 5614 إدارى المركز، حتى كشفت رائحة كريهة منبعثة من منزل أحد جيرانه.
صور.. أهالي الدقهلية يحاصرون منزل قاتل «الطفل الإيطالى
وتمكن رجال مباحث مركز شرطة طلخا برئاسة المقدم أحمد شبانة من ضبط المتهم أحمد شعبان عوض "28 سنة - حداد كريتال"، واعترف أمام النيابة العامة بجريمته، وأنه قتل الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، داخل بدروم منزله، بعد أن حاول الاعتداء عليه جنسيًا إلا أن الطفل صرخ، فخاف من افتضاح أمره، فقرر التخلص منه خنقًا.
وقامت النيابة بإشراف المستشار أيمن عبد الهادى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بمباشرة التحقيقات مع المتهم، حيث اعترف أمام النيابة بجريمته التي وقعت يوم الإثنين 26 يونيو 2017 ثانى أيام عيد الفطر الساعة 10 صباحًا.
وقال المتهم: "استيقظت من نومي وتعاطيت 3 حبوب "تامول" ونزلت فى الشارع أمام البيت، ولقيت وليد هو وشعبان نجل شقيقى، حضرا وأنا أجلس أمام البيت وقالوا لى تعالى افتح لنا الكمبيوتر لأننا لا نعلم الرقم السرى، ففتحته لهم، وطلبت من نجل شقيقى، يشترى لنا لبان وأعطيته لبانة وطلبت منه يذهب لبيته، وأخذت وليد على البدروم فى الدور الأرضى وأغلقت البدروم وقعدنا نتكلم وناكل فول سودانى".
وتابع: "بعد فترة قمت كشفت عن جسمى أمام وليد انفعل وخاف، فأحضرت مسدس الصوت كنت أخفيه فى البدروم وقمت بتهديد وليد به، لكى يفعل ما أطلبه منه، لكن وليد انفعل أكتر، فخنقه بإيديا الاتنين وأنا واقف ورائه، وبعدها وليد وقع على الأرض دون حركة".
وأضاف القاتل: "أحضرت أكياسًا من البدروم، وقمت بتغطية رأس الطفل، وقمت بأخذ قطعة قماش من البدروم ولففتها حول رقبته وخنقته حتى تأكدت من موته، وهو وقتها كان بيخربش فى يدى محاولًا الفرار وأحضرت جوالا بلاستيكيًا أخضر اللون كان موجودًا فى البدروم، وأدخلت فيه الجثة، ووضعته فى بئر السلم بالبدروم".
واستطرد فى اعترافاته: "صعدت إلى البيت واغتسلت، وغيرت ملابسى، وفكرت أن آخذ الجثة فى وقت متأخر وأرميها فى أى مصرف عشان أبعد التهمة عنى، وفى وقت المغرب بدأ الناس يبحثون عن وليد، وأنا أبحث معهم حتى أبعد الشبهة عنى، وتجمع الناس حول المنزل يوميًا كان يمنعنى من الذهاب بالجثة لأى مكان، والرائحة كانت صعبة، وأخبرت أمى بالموضوع، وبدأت تسم الفراخ، حتى يعتقد الناس أن الرائحة بسبب الفراخ".
يشار أن الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نصر البدراوى تداولت القضية لمدة 3 سنوات، واستمعت لمطالب محامى المجنى عليه في قضية مقتل الطفل الإيطالي بالدقهلية.
وطالب "هانى الديب" محامى المجنى عليه بتوقيع عقوبة الإعدام طبقًا للمواد الواردة بأمر الإحالة وقال: "المتهم ارتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار طبقًا لما جاء على لسانه واعترافه أمام النيابة العامة".
وأكد "الديب" أن عقوبة الإعدام مطلب أساسى وشعبى وأقل حق للطفل، مؤكدًا اقتران جناية القتل بجنايات أخرى، وهى الخطف والشروع في هتك العرض وتعاطى مواد مخدرة.
وأكد هاني الديب محامي الطفل الإيطالي أن محكمة جنايات المنصورة كانت أصدرت أمرًا بإحالة الأوراق إلى فضيلة المفتي وكان يوم الحسم الذي استقبله كافة الأهالي المطالبين بتنفيذ مطلبهم الشعبي، فكان حكم الإعدام هو المطلب الوحيد.
وتم استلام جثمان المتهم ودفنه بمسقط رأسه، كما توجه أهالي القرية إلى منزل الطفل لتقديم التعازي.
بدأت الواقعة ببلاغ من أهالي قرية ميت الكرماء، بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل، وكان الطفل وليد محمد حامد الغطاس (9 سنين)، وُلد في إيطاليا وحضر إلى قرية أسرته في ميت الكرماء، التابعة لمركز طلخا، بالدقهلية، في يونيو الماضي، اختفى في ظروف غامضة، وتم تحرير محضر بغيابه رقم 5614 إدارى المركز، حتى كشفت رائحة كريهة منبعثة من منزل أحد جيرانه.
صور.. أهالي الدقهلية يحاصرون منزل قاتل «الطفل الإيطالى
وتمكن رجال مباحث مركز شرطة طلخا برئاسة المقدم أحمد شبانة من ضبط المتهم أحمد شعبان عوض "28 سنة - حداد كريتال"، واعترف أمام النيابة العامة بجريمته، وأنه قتل الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، داخل بدروم منزله، بعد أن حاول الاعتداء عليه جنسيًا إلا أن الطفل صرخ، فخاف من افتضاح أمره، فقرر التخلص منه خنقًا.
وقامت النيابة بإشراف المستشار أيمن عبد الهادى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بمباشرة التحقيقات مع المتهم، حيث اعترف أمام النيابة بجريمته التي وقعت يوم الإثنين 26 يونيو 2017 ثانى أيام عيد الفطر الساعة 10 صباحًا.
وقال المتهم: "استيقظت من نومي وتعاطيت 3 حبوب "تامول" ونزلت فى الشارع أمام البيت، ولقيت وليد هو وشعبان نجل شقيقى، حضرا وأنا أجلس أمام البيت وقالوا لى تعالى افتح لنا الكمبيوتر لأننا لا نعلم الرقم السرى، ففتحته لهم، وطلبت من نجل شقيقى، يشترى لنا لبان وأعطيته لبانة وطلبت منه يذهب لبيته، وأخذت وليد على البدروم فى الدور الأرضى وأغلقت البدروم وقعدنا نتكلم وناكل فول سودانى".
وتابع: "بعد فترة قمت كشفت عن جسمى أمام وليد انفعل وخاف، فأحضرت مسدس الصوت كنت أخفيه فى البدروم وقمت بتهديد وليد به، لكى يفعل ما أطلبه منه، لكن وليد انفعل أكتر، فخنقه بإيديا الاتنين وأنا واقف ورائه، وبعدها وليد وقع على الأرض دون حركة".
وأضاف القاتل: "أحضرت أكياسًا من البدروم، وقمت بتغطية رأس الطفل، وقمت بأخذ قطعة قماش من البدروم ولففتها حول رقبته وخنقته حتى تأكدت من موته، وهو وقتها كان بيخربش فى يدى محاولًا الفرار وأحضرت جوالا بلاستيكيًا أخضر اللون كان موجودًا فى البدروم، وأدخلت فيه الجثة، ووضعته فى بئر السلم بالبدروم".
واستطرد فى اعترافاته: "صعدت إلى البيت واغتسلت، وغيرت ملابسى، وفكرت أن آخذ الجثة فى وقت متأخر وأرميها فى أى مصرف عشان أبعد التهمة عنى، وفى وقت المغرب بدأ الناس يبحثون عن وليد، وأنا أبحث معهم حتى أبعد الشبهة عنى، وتجمع الناس حول المنزل يوميًا كان يمنعنى من الذهاب بالجثة لأى مكان، والرائحة كانت صعبة، وأخبرت أمى بالموضوع، وبدأت تسم الفراخ، حتى يعتقد الناس أن الرائحة بسبب الفراخ".
يشار أن الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نصر البدراوى تداولت القضية لمدة 3 سنوات، واستمعت لمطالب محامى المجنى عليه في قضية مقتل الطفل الإيطالي بالدقهلية.
وطالب "هانى الديب" محامى المجنى عليه بتوقيع عقوبة الإعدام طبقًا للمواد الواردة بأمر الإحالة وقال: "المتهم ارتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار طبقًا لما جاء على لسانه واعترافه أمام النيابة العامة".
وأكد "الديب" أن عقوبة الإعدام مطلب أساسى وشعبى وأقل حق للطفل، مؤكدًا اقتران جناية القتل بجنايات أخرى، وهى الخطف والشروع في هتك العرض وتعاطى مواد مخدرة.
وأكد هاني الديب محامي الطفل الإيطالي أن محكمة جنايات المنصورة كانت أصدرت أمرًا بإحالة الأوراق إلى فضيلة المفتي وكان يوم الحسم الذي استقبله كافة الأهالي المطالبين بتنفيذ مطلبهم الشعبي، فكان حكم الإعدام هو المطلب الوحيد.