رئيس التحرير
عصام كامل

تسعيرة «الأعلاف» تهدد «سوق الدواجن».. قيادات القطاع تتوقع زيادة في الأسعار.. وحملات للسيطرة على «أمراض الشتاء»

دواجن
دواجن
«تحديات تواجهها الحكومة بالحملات».. معادلة يحفظها غالبية العاملين في قطاع اللحوم والدواجن، لا سيما وأن الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اعتادت منذ سنوات عدة مواجهة الأزمات التي تضرب القطاع خلال فصل الشتاء، بحملات التوعية التي تطلقها الوزارة بالتعاون مع الشعبة العامة للثروة الداجنة على مستوى الجمهورية، لزيادة وعى المنتجين والمربين بهذه التحديات والمشكلات الخاصة بفصل الشتاء وانتشار الأمراض والأوبئة عنها في فصل الصيف.


زيادة الأسعار

وفى هذا السياق توقع عدد من قيادات الغرف التجارية العاملين في قطاع اللحوم والدواجن، أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في أسعار اللحوم والدواجن تزامنًا مع حلول فصل الشتاء.

وبحسب الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، فإن التحديات التي تواجه المربين والمنتجين خلال فصل الشتاء كثيرة، وهناك الكثير من الحملات التوعية التي تقوم بإطلاقها وزارة الزراعة والشعبة العامة للثروة الداجنة على مستوى الجمهورية.

وهناك تواصل مع المربين على مستوى الجمهورية وفى كافة المحافظات المختلفة من أجل التعرف على المشكلات تواجه المنتج على أرض الواقع والسعى إلى حلها.

الأعلاف

وتابع «عبد العزيز»: الهيئة العامة للخدمات البيطرية تتقصى وخاصة في الحاضنات (للفراخ والبط) بالتعاون مع مديريات الطب البيطرى في كل محافظة على أساس مساندة أصحاب المزارع، وهناك أيضا الاستجابة السريعة التي تتم من الشعبة العامة للثروة الداجنة والوزارة للرد على المربين وحل مشكلاتهم، والتدخل بشكل سريع من قبل مديريات الزراعة.

والغرض من كل ما سبق العمل على تحجيم الأمراض الوبائية في فصل الشتاء والحفاظ على الدواجن والإنتاج بشكل كامل دون حدوث عمليات نفوق كبيرة تودى إلى نقص المعروض من الدواجن في الأسواق.

وحول الأسعار الحالية للدواجن ومنتجاتها كشف، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك ارتفاعا في أسعار الأعلاف حيث وصل الطن إلى 7200 جنيه تقريبًا، ووصل سعر الكتكوت إلى 11 جنيهًا وكل ذلك يؤدى إلى ارتفاع تكلفة المنتج النهائى.

وتدنى السعر الحالي وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج أدى إلى عزوف الكثير من المربين والمنتجين عن الدخول في دورات إنتاجية جديدة خشية تكبدهم مزيد من الخسائر، ولهذا فإن السعى نحو السيطرة على الأمراض الوبائية وتحجيمها يساهم في تثبيت الأسعار داخل الأسواق.

تراجع الطلب

في السياق ذاته أكدت شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة على ثبات واستقرار أسعار اللحوم البلدية داخل الأسواق في الفترة الحالية، وبحسب يحيى قرطام، عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، فإن بدء العام الدراسى وتراجع الطلب على اللحوم لعب دورًا كبيرًا في ثبات الأسعار.

وهناك توقعات باستقرار الأسعار حتى نهاية العام الجارى، شرط عدم حدوث تغييرات طارئة وهو أمر مستبعد في الفترة الحالية، وأسعار اللحوم البلدية تترواح ما بين 120 إلى 150 جنيهًا في الأسواق المحلية على حسب الوزن والقطعة والمنطقة، ففي المناطق الشعبية تباع بـ120 و130 جنيهًا وكلما ارتقت المنطقة ارتفعت الأسعار قليلًا.

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية