محلل سياسي: عنف فرنسا يقف وراءه أجندات ومصالح دول
قال ناصر الظاهري، الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك من لهم مطامع لا تتحقق إلا في وجود الفوضى العارمة، وإبقاء الأمور تغلي لخلق توتر واحتقان.
وأضاف الظاهري: هكذا يجب أن نقرأ المشهد من داخل فرنسا، ومن خارجها، مردفا: المسألة ليست كما صور لنا على أنها معاداة للإسلام والمسلمين.
وتابع: نحن ندافع ونصر على وصف ما يحدث من عنف، أنه إرهاب متأسلم، وراءه أجندات سياسية لبعض الدول، موضحا أنها خلف الدعوات الغوغائية غير المحسوبة لتسخير الأفراد المغرر بهم في تفجير الأوضاع لتصبح المسألة قضية رأي عام دولي.
واختتم: الضجيج والشد والجذب والتوتر الشعبي، سينال من مسلمي فرنسا وأوروبا، وعددهم بعشرات الملايين، وهم وحدهم في وجه المدفع وسيتعرضون للأذى من قبل اليمين المتطرف والمتشددين القوميين، وليس الذين يصرخون ويناوشون ويقاطعون عن بُعد، على حد قوله.